هذه المقالة أو أجزاء منها بحاجة لإعادة كتابة.

مجزرة ميدان تقسيم

من دار الحكمة
اذهب إلى التنقلاذهب الى البحث
مجزرة ميدان تقسيم
جزء من العنف السياسي في تركيا 
التاريخ 23 أبريل 2025 
المكان ميدان تقسيم في اسطنبول،  تركيا.
41°02′13″N 28°59′09″E / 41.036944444444°N 28.985833333333°E / 41.036944444444; 28.985833333333  

مجزرة ميدان تقسيم أو أول مايو الدموي كان هجومًا على المتظاهرين اليساريين في 1 مايو 1977 (يوم العمال العالمي) في ميدان تقسيم في اسطنبول تركيا. راح ضحيته بين 34 و 42 قتيلاً، و 126 و220 جريحاً، واعتقلت قوات الأمن في وقت لاحق أكثر من 500 متظاهر، ووجهت اتهامات إلى 98 آخرين.[بحاجة لمصدر] لم يلقى القبض على أي من الجناة بالرغم من الشكوك واشتباه السلطات بمسؤولية الفرع التركي التابع لمنظمة غلاديو السرية والجماعات اليمينية المرتبطة بها. كانت المذبحة جزءًا من موجة العنف السياسي في تركيا في أواخر السبعينيات.[بحاجة لمصدر]

خلفية

في عهد الدولة العثمانية، تم الاحتفالُ - لأول مرة - بعيد العمال في مدينة سكوبيه (عاصمة مقدونيا حالياً) في عام 1909. وتم الاحتفال بعيد العمال لأول مرة في إسطنبول عام 1912. وتعذّر إحياء هذا اليوم بين الأعوام 1928 و1975.[1] في الأول من مايو 1976 قام اتحاد نقابات الحِرف الثورية في تركيا (DISK) بتنظيم أول تظاهرة في ميدان تقسيم بمشاركة واسعة.[2] بدأت الإشاعات بأن يوم العمال لعام 1977 سيكون دامياً؛ فأخذت تتناقل عبر الصحافة التركية قبل التظاهرة، والتي نظمت أيضا من قبل اتحاد النقابات DISK.[2] عُرفت قيادات اتحاد النقابات بدعم حزب عمال تركيا ((بالتركية: Türkiye İşçi Partisi)‏, TİP) وحزب العمال الأتراك الاشتراكي ((بالتركية: Türkiye Sosyalist İşçi Partisi)‏, TSİP) والحزب الشيوعي التركي ((بالتركية: Türkiye Komünist Partisi)‏, TKP) المحظور آنذاك، وحظرت تلك القيادات آنذاك مشاركة ما يوصف بالكتلة الماوية (التي كانت تعمل آنذاك تحت أسماء مثل "تحرير الشعب" و"طريق الشعب" واتحاد الشعب"). كان من المتوقع ان تتصادم تلك المجموعات معا.[2]

الأحداث

شارك في تظاهرة يوم العمال في ميدان تقسيم عام 1977 حوالي 500 ألف مواطن.[3] الكثير من المشاركين، وخاصة ما يعرف بالكتلة الماوية، لم يكونوا قد دخلوا الميدان عندما سمع دوي الطلقات النارية. يفيد معظم الشهود بأن الرصاصات جاءت من سطح خزان الماء التابع لشركة توريد المياه (Sular İdaresi) وفندق الانتركونتيننتال (يعرف اليوم باسم المرمرة).[2] تدخلت بعدها قوات الأمن بعربات مدرعة محدثة جلبة كبيرة بصفاراتها وبالمتفجرات. كما استخدموا خراطيم المياه ضد المتظاهرين. معظم الضحايا سقطوا بسبب التدافع والهلع الذي أحدثه هذا التدخل.[1]

مراجع

  1. تعدى إلى الأعلى ل: 1٫0 1٫1 Mavioglu, Ertugrul (2007-05-01). "30 yıl sonra kanlı 1 Mayıs (3)". Radikal (بالتركية). Archived from the original on 03 مارس 2016. Retrieved 2008-07-01. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (help) and الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (help)
  2. تعدى إلى الأعلى ل: 2٫0 2٫1 2٫2 2٫3 Mavioglu, Ertugrul (2007-04-30). "30 yıl sonra kanlı 1 Mayıs (2)". Radikal (بالتركية). Archived from the original on 08 أبريل 2016. Retrieved 2008-07-01. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (help) and الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (help)
  3. "Police Crashes May Day Rally". bianet. 2007-05-01. مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2009. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-01. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)