هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى إضافة وصلات داخلية للمقالات المتعلّقة بموضوع المقالة.
يرجى إضافة قالب معلومات متعلّقة بموضوع المقالة.

قبيلة الساعدي

من دار الحكمة
اذهب إلى التنقلاذهب الى البحث

* التعريف *

تكاثرت النصوص من الكتاب والسنة الواردة في فضل الأنصار، وبيان مكانتهم، قال تعالى: ﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾([1])، وقال: ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾[2]، وقال سيد العالمين : ((لو أن الأنصار سلكوا وادياً أو شعباً، وسلك الناس وادياً أو شعباً، لسلكت وادي الأنصار، ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار))، قال أبو هريرة : ((ما ظلم بأبي وأمي؛ لقد آووه ونصروه))[3]، وحينما رأى النبي نساء الأنصار وصبيانهم مقبلين من عرس، قام فقال : ((اللهم أنتم من أحب الناس إلي)) قالها ثلاثاً[4]، وقال في الأنصار: ((والذي نفسي بيده، إنكم أحب الناس إلي)) قالها مرتين[5]، وقال عليه الصلاة والسلام: ((الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق، فمن أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله))صحيح البخاري (5/32) حديث رقم (3783).، هؤلاء هم الأنصار، صفوة الصحابة الأبرار، حملة الرسالة، ودعاة الهداية، أحب الناس للنبي ، ولولا الهجرة لكان سيد الأولين والآخرين من الأنصار. اختارهم الله أنصاراً لنبيه محمد ، فأبلوا في نصرته والدفاع عنه بلاءً حسناً، حتى قال الرسول : ((أوصيكم بالأنصار، فإنهم كرشي وعيبتي[6]، وقد قضوا الذي عليهم، وبقي الذي لهم))[7]، فرضي الله عنهم وأرضاهم، وجزاهم عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
وقبيلة الساعدي التي تقطن المدينة المنورة هي امتداد لقبيلة الساعدي الخزرجية الأنصارية من ذرية إسماعيل عليه السلام.
هذه القبيلة العريقة التي قال فيها النبي : ((خير دور الأنصار، بنو النجار، ثم بنو عبد الأشهل، ثم بنو الحارث بن خزرج، ثم بنو ساعدة، وفي كل دور الأنصار خير))[7]، وقال في سيدهم سعد بن عبادة الساعدي : ((جزى الله الأنصار عنا خيراً، ولا سيما عبد الله بن عمرو بن حرام وسعد بن عبادة))[8]، وقال : ((اللهم اجعل صلواتك، ورحمتك على آل سعد بن عبادة)).[9] وستكون هذه الصفحة شاملة لتاريخهم وديارهم وأبرز أعلامهم.[10]

وقبيلة الساعدي الخزرجية الأنصارية، هم بنو ساعدة بن كعب بن الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن الهميسع بن تيمن بن نبت بن إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليه السلام.[11]
أسياد الخزرج، وسنام الأنصار، سيدهم الصحابي الجليل: سعد بن عبادة الساعدي رضي الله عنه، كانت له إمارة الخزرجيين، فلما توفي الصحابي الجليل: سعد بن معاذ رضي الله عنه سيد الأوس، دانت له جميع قبائل الأنصار.
واليوم قبيلة الساعدي - بنو ساعدة - تسكن المدينة المنورة اليوم، وعددهم يقدر بثلاثة آلاف ، وفيهم العلماء والقضاة والاكادميين في مختلف التخصصات، وفي ذات الديار شمال غرب المسجد النبوي، ولا يوجد من ينازعهم الاسم والمكان. الأنصار

* الديار وأقوال العلماء *

الأصل والثابت منذ عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى هذا اليوم أن قبيلة الساعدي هي قبيلة مدنية، وديارها في شمال غرب المدينة المنورة، ولها من الشرف والمكانة ما سبق بيانه.
وديارهم تبدأ من سقيفة بني ساعدة، وتمتد إلى شمال وغرب المدينة المنورة، وقد أكدت الوثائق والنصوص والنقوش والآثار اختصاصهم بتلك الجهة منذ العهد النبوي. فأولها وأعظمها: سقيفة بني ساعدة
تلك السقيفة التي نالت الفضل، والشرف، والفخر، والتاريخ، وهي من أبرز المعالم الباقية من بيوت الصحابة رضي الله عنهم، وزارها النبي صلى الله عليه وسلم عدة مرات، وصلى بها، وجلس فيها مع أصحابه رضي الله عنهم، وأكل وشرب. والسقيفة: هي مكان يستظلون به، وكانت كبيرة الحجم، ويلتقي فيها عادة أبناء القبيلة للنظر في شؤون القبيلة، أو الترويح والسمر. وموقعها: في الشمال الغربي للمسجد النبوي، وهي مسورة من ثلاث جهات، وتفتح الجهة الشمالية؛ لتكون السقيفة باردة صيفاً، وتسقف بخشب الأثل أو خشب النخيل والجريد والحصير، وهي بجوار دار سيد أبناء السقيفة سعد بن عبادة الساعدي رضي الله عنه. وقد عقد فيها أعظم اجتماع ومؤتمر إسلامي، ألا وهو اجتماع الصحابة من الأنصار والمهاجرين وغيرهم؛ لبيعة أبي بكر الصديق رضي الله عنه خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ذلك الحدث الذي جعل من هذه السقيفة رمزاً للقوة واجتماع الكلمة، وعنوناً لوحدة صف المسلمين، ونبذ التفرق والاختلاف.[12] يقول المؤرخ علي موسى أفندي (توفي 1320 ه) في رسالته وصف المدينة المنورة عام 1300ه بعد أن نص على أن أرض العيون -وهي بشمال غرب المدينة- التي في الجهة الشامية للسواعد وغيرهم قال: ((وطريق انحصار كل جهة في جماعة أن جزيرة العرب من القديم أرضها منقسمة بين العربان، لكل منزل معلوم، فكل قبيلة مختصة بجهة تقول لتلك الجهة: ديرتي)).[13]
فالسواعد -بني ساعدة- مختصون بجهة شمال غرب المدينة منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا اليوم، فهي ديارهم -وديرتهم- وأوطانهم وآطامهم ومزارعهم.

وقد نص عليهم كثير من علماء الأنساب، ومن ذلك: 1/ قال أبو عبد الله محمد بن سعد البغدادي المعروف بابن سعد (المتوفى: 230هـ) ما نصه: ((ومات أبو أسيد الساعدي بالمدينة ... وله عقب بالمدينة)). وقال أيضاً: ((أبو دجانة الساعدي ... وله عقب بالمدينة)). ونص عند ترجمته لسعد بن مالك بن خالد الساعدي بقوله: ((ولسعد بن سعد بن مالك عقب)). الطبقات الكبرى لابن سعد (3/557). 2/ قال أحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه (المتوفى: 428هـ) ما نصه: ((مالك بن ربيعة أبو أسيد الساعدي ... وله عقب بالمدينة)). رجال مسلم ص (2/219). 3/ قال أبو بكر محمد بن موسى بن عثمان الحازمي الهمداني، زين الدين (المتوفى: 584هـ) في كتابه (عجالة المبتدي وفضالة المنتهي في النسب) عندما تكلم عن قبيلة الساعدي قال: ((السَّاعِدي: منسوب إلى سَاعِدَة بن كعب بن الخزرج الأكبر، من بطون الأنصار ... وعامتهم بالمدينة)). عجالة المبتدي وفضالة المنتهي في النسب ص (71). 4/ قال أبو محمد موفق الدين الشهير بابن قدامة المقدسي (المتوفى: 620هـ) ما نصه: ((ذكر بني ساعدة بن كعب بن الخزرج ... ومن بني عمرو بن الخزرج بن ساعدة ... أبو حميد الساعدي وله عقب في المدينة)). الاستبصار في نسب الصحابة من الأنصار لابن قدامة ص (98-110). 5/ قال ابن الأثير (المتوفى: 630هـ) في كتابه (اللباب في تهذيب الأنساب) ما نصه: ((قلت: فاته الساعدي: نسبة إلى ساعدة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج بن حارثة بن ثعلبة الأنصاري ينسب إليه كثير من الصحابة فمن بعدهم)). اللباب في تهذيب الأنساب لابن الأثير (2/92). 6/ قال شرف الدين أبي محمد عبد المؤمن بن خلف الدمياطي (المتوفى705هـ) في كتابه (أخبار قبائل الخزرج) ما نصه: ((أبو دجانة الساعدي ... وله عقب بالمدينة)) ( )، وقال: ((مالك بن ربيعة الساعدي، وله عقب بالمدينة)). أخبار قبائل الخزرج ص (670). 7/ قال شمس الدين الذهبي (المتوفى: 748هـ) ما نصه: ((أبو دجانة سماك بن خرشة بن لوذان بن عبد ود بن زيد الساعدي ... لأبي دجانة عقب بالمدينة وبغداد إلى اليوم)) . وقال: ((أبو أسيد الساعدي واسمه مالك بن ربيعة بن البدن الأنصاري، وله عقب بالمدينة وبغداد)). تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام (2/374). 8/ قال أبو العباس أحمد بن علي القلقشندي (المتوفى: 821هـ) ما نصه: ((بنو ساعدة - بطن من الخزرج من القحطانية، وهم بنو ساعدة بن كعب بن الخزرج، وإليهم تنسب سقيفة بني ساعدة)). نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب ص (1/281). 9/ قال أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ) ما نصه: ((الساعدي: في المغني بكسر مهملة وقال الكرماني نسبة إلى ساعدة بن كعب)). تهذيب التهذيب (3/26). 10/ قال أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين بدر الدين العينى (المتوفى: 855هـ) ما نصه: ((الساعدي: في الأنصار في الخزرج ينسب إلى ساعدة بن كعب بن الخزرج)). مغاني الأخيار في شرح أسامي رجال معاني الآثار (3/415). 11/ قال شمس الدين أبو الخير محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن عثمان بن محمد السخاوي (المتوفى: 902هـ) ما نصه: ((أبو أسيد الأنصاري الساعدي، وهو من كبار الصحابة من بني ساعدة، وله عقب بالمدينة)). التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة (2/400). 12/ قال عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ)، في كتابه (لب اللباب في تحرير الأنساب) ما نصه: ((الساعدي: إلى ساعدة بن كعب من الخزرج)). لب اللباب في تحرير الأنساب ص (130) . 13/ وقال مصطفى العثماني (المتوفى 1067 هـ): ((الساعدي: نسبة إلى ساعدة بن كعب بن الخزرج)). سلم الوصول إلى طبقات الفحول (5/6). 15/ قال عبد الرحمن بن حمد المغيرى (المتوفى: 1364هـ) ما نصه: ((ومن قبائل الأزد الأنصار وهم الأوس والخزرج ... ومن بطون الخزرج: بنو ساعدة بن كعب بن الخزرج)). المنتخب في ذكر نسب قبائل العرب ص (30) . 16/ قال عمر بن رضا (المتوفى: 1408هـ) ما نصه: ((ساعدة بن كعب: بطن من الخزرج، من الأزد، من القحطانية، وهم: بنو ساعدة بن كعب بن الخزرج. تنسب إليهم سقيفة بني ساعدة بالمدينة)). معجم قبائل العرب القديمة والحديثة ص (2/496). ويوجد أقوال أخرى كثيرة.

* خروجهم إلى نواحي المدينة المنورة بعد العهد النبوي *

إن قبائل المدينة من أوس وخزرج وغيرهم قد خرجت ونزحت إلى أودية نواحي المدينة المنورة، ويعود سبب الخروج إلى ثلاثة أسباب: السبب الأول: أن هذا القبائل نزحت إلى جوار المدينة المنورة قليلاً؛ بحثاً عن الزرع والرخاء، وهو مصداق حديث جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ليأتين على أهل المدينة زمان ينطلق الناس منها إلى الأرياف يلتمسون الرخاء فيجدون رخاء ثم يأتون فيتحملون بأهليهم إلى الرخاء والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون)).[14]
وقال المنذري: الأرياف: جمع ريف، وهو ما قارب المياه في أرض العرب، وقيل: هو الأرض التي فيها الزرع والخصب[15]، وهي ذات الديار التي خرج لها بني ساعدة -السواعد-، فقد خرجوا إلى شمال غرب المدينة بحدود وادي الحمض، وأسفل جبل الأشعر، وينبع النخل، ووادي الصفراء.

كما أن خروج السواعد -بني ساعدة- إلى شمال وغرب المدينة المنورة ما بين جبل الأجرد وجبل الأشعر؛ كان استجابة لوصية النبي صلى الله عليه وسلم لهم بأن يرحلوا لهذه الديار عن حدوث الفتن، فقال صلى الله عليه وسلم: ((إذا وقعت الفتن فعليكم بجبلي جهينة))[16]،
وقد خرج الصحابة مبكراً من المدينة المنورة حين فتنة مقتل ذو النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه، وتنوعت منازلهم خارج المدينة كل في جهته، ولذلك كان الصحابي سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قد خرج وقت الفتنة إلى قرية الحجر ومعه قبائل من الأنصار، قال البكري: ((ثم الرّحيضة: قرية الأنصار وبنى سليم، وهي من نجد، وهي قرية زرع ونخل، ماؤها آبار، وحذاءها قرية يقال لها الحجر، لبني سليم خاصّة، ماؤها عيون، وهناك واد يقال له ذو ورلان لبني سليم، فيه قرى كثيرة تنبت النّخل، منها قلهي، وهى التي تنحّى إليها سعد بن أبى وقّاص، حين قتل عثمان رضى الله عنه)).[17]
وكان خروج قبائل الأنصار إلى نواحي المدينة المنورة مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم: ((يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن)).[18] كما أن خروج السواعد من المدينة المنورة إلى ما يليهم من نواحي أوديتها وجبالها كان رغبة في الخيرية والبركة التي نص عليها النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((خير الجبال أحد، والأشعر، وورقان))[19]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((لجبلي جهينة الأشعر والأجرد هما من جبال الجنة لا تطؤهما فتنة))[20]، السبب الثاني: ما حدث لأهل المدينة أثناء التاريخ من قتل وتشريد وتهجير، تسبب في هروب كثير من أهلها إلى نواحيها؛ بحثاً عن الأمان والاستقرار. وآخرها ما يسمى (سفر برلك) وهو أكبر عملية تهجير وترحيل لأهل المدينة المنورة، ومنعهم من الطعام حتى أكلوا القطط من الجوع، فمنهم من قدروا عليه، ومنهم من هرب إلى الجبال وإلى الأودية حتى بلغوا ينبع.[21] السبب الثالث: نزول الوباء والأمراض في المدينة المنورة، مما أدى إلى خروج أهلها إلى ضواحيها، ابتداءً بالوباء الذي نزل بالمدينة عام 152 ه، وانتهاء بالوباء الذي نزل بها في عام 1360 ه. وكثير من المؤرخين والرحالة والمستشرقين نصوا على انتشار أوباء كثيرة في أوقات وأزمان مختلفة في المدينة المنورة، حفظها الله وأهلها من كل سوء ومكروه. ولعل الفطن يلاحظ في خروج قبائل المدينة إلى نواحيها، أن كل قبيلة خرجت في ذات امتداد مكانها في المدينة المنورة، فبنو ساعدة -الساعدي- ديارهم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في شمال وغرب المدينة المنورة على امتداد موقع السقيفة من الحرم النبوي الشريف.

مراجع

  1. سورة التوبة آية رقم (100) .
  2. سورة الحشر آية رقم (9) .
  3. صحيح البخاري (5/31) حديث رقم (3778)، مسند الإمام أحمد (15/177)، السنن الكبرى للنسائي (7/375).
  4. صحيح البخاري (7/25) حديث رقم (3784)، صحيح مسلم (4/1948).
  5. صحيح البخاري (5/32)، حديث رقم (3786).
  6. أي: إنهم بطانتي وخاصتي وموضع سري وأمانتي، وأعتمدهم في أموري، قال الخطابي: ((ضرب مثلاً بالكرش؛ لأنه مستقر غذاء الحيوان الذي يكون به بقاؤه، والعيبة: وعاء معروف أكبر من المخلاة، يحفظ الإنسان فيها ثيابه، وفاخر متاعه ويصونها، ضربها مثلاً؛ لأنهم أهل سره وخفي أحواله)) شرح مسلم للنووي (16/68).
  7. 7٫0 7٫1 صحيح البخاري (5/34) حديث رقم (3799).
  8. حديث صحيح. المستدرك (4/124)، صحيح ابن حبان (15/488).
  9. رواه أبو داود (4/347)، مسند الإمام أحمد (24/221).
  10. مستقاة من عدد من بحوث مختصة في قبيلة السواعد من الأنصار.
  11. نسب معد واليمن الكبير ص (132)، الفصل في الملل والأهواء والنحل، تفسير القرطبي (2/127)، صحيح البخاري، باب نسبة اليمن إلى إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام (4/180).
  12. صحيح البخاري (3/132)، صحيح مسلم (3/1591)، تاريخ المدينة لابن شبة (1/76)، مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع (2/721)،
  13. رسائل في تاريخ المدينة لحمد الجاسر ص (31).
  14. فتح الباري بشرح صحيح البخاري (44/93).
  15. إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (3/335)، شرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك (4/353).
  16. معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع (1/154)، وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى (4/13)، وفيه: ((قال الهجري: وجدت صفة الجبلين الأشعر والأجرد جبلي جهينة ومن أخذ من قريش بذلك أرضا، فنقلته للحديث الذي جاء فيهما عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأمان من الفتن.)).
  17. معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع (1/98).
  18. صحيح البخاري حديث رقم (19).
  19. وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى (4/13).
  20. الطبقات الكبرى (1/251).
  21. جريدة العرب الاقتصادية الدولية _سفر برلك ... نفير عثماني وبؤس وتشريد للعرب تاريخ النشر 19 نوفمبر 2018 م.

تصنيف: تاريخ تصنيف: شخصيات