هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

روزاليند بيكار

من دار الحكمة
اذهب إلى التنقلاذهب الى البحث
روزاليند بيكار
معلومات شخصية
الميلاد 17 أبريل 1962 (63 سنة) 
ماساتشوستس 
مواطنة الولايات المتحدة
عضوة في معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، وجمعية آلات الحوسبة[1] 
الحياة العملية
المدرسة الأم معهد جورجيا التقني
كلية بيري
معهد ماساتشوستس للتقانة (الشهادة:دكتوراه في العلوم) (–2025)[2] 
مشرف الدكتوراه أليكس بنتلاند  [لغات أخرى]‏ 
طلاب الدكتوراه
  القائمة ...
Andrea L. Thomaz  [لغات أخرى]‏، وTimothy Bickmore  [لغات أخرى]‏، وAshish Kapoor  [لغات أخرى]‏، وAlan Qi  [لغات أخرى]‏، وCarson Reynolds  [لغات أخرى]‏، وMing-Zher Poh  [لغات أخرى]‏، وNikolaos Mavridis  [لغات أخرى]‏، وAlex Sherstinsky  [لغات أخرى]‏، وThomas Minka  [لغات أخرى]‏، وWinslow Burleson  [لغات أخرى]‏، وHyung-il Ahn  [لغات أخرى]‏، وRaul Fernandez  [لغات أخرى]‏، وTeresa Marrin Nakra  [لغات أخرى]‏ 
المهنة عَالِمَة حاسوب، ومهندسة، وأستاذة جامعية، وباحثة في مجال الذكاء الاصطناعي 
موظفة في معهد ماساتشوستس للتقانة 
الجوائز
زمالة رابطة مكائن الحوسبة (2025)[1]
زمالة معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات  

روزاليند بيكار (بالإنجليزية: Rosalind Picard)‏ (و. 1962 م) هي عَالِمَة حاسوب، ومهندسة، وأستاذ جامعي، وباحث في مجال الذكاء الاصطناعي أمريكية، ولدت في ماساتشوستس، وهي عضوةٌ في معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات.[3][4][5]

الحياة الأكاديمية

حصلت بيكار على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية بأعلى درجات الشرف وشهادة في هندسة الحاسوب من معهد جورجيا للتكنولوجيا (1984)، وحصلت على درجة الماجستير (1986) والدكتوراه (1991) في كل من الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. كانت أطروحتها بعنوان نمذجة الملمس: تأثيرات درجة الحرارة على الحقول العشوائية لماركوف/جيبس. كانت عضوًا في هيئة التدريس في مختبر الوسائط الرقمية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا منذ عام 1991 وحازت على المنصب في عام 1998 وأصبحت أستاذة عام 2005.[6][7] بيكار باحثة في مجال الحوسبة العاطفية ومؤسسة ومديرة لمجموعة أبحاث الحوسبة العاطفية في مختبر الوسائط الرقمية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. طورت مجموعة أبحاث الحوسبة العاطفية أدوات وتقنيات وأجهزة لاستشعار وتفسير ومعالجة الإشارات العاطفية التي تدير مستوى التقدم الجاري للأنظمة التي تتفاعل بذكاء مع الحالات العاطفية البشرية.[8] تشمل تطبيقات أبحاثهم أنظمة التدريس المحسنة والتكنولوجيا المساعدة التي يمكن استخدامها في معالجة صعوبات الاتصالات اللفظية التي يعاني منها الأفراد المصابون بالتوحد. تعمل بيكار أيضًا مع شيري توركلي وسينثيا بريزيل في مجال الروبوتات الاجتماعية، ونشرت أعمالًا مهمة في مجالات معالجة الصور الرقمية والتعرف على الأنماط والحواسيب الملبوسة. كان ستيف مان من الطلاب السابقين لبيكار، وهو أستاذ وباحث في مجال الحواسيب الملبوسة.[6][9] بيكار هي رئيسة مبادرة مايند هاند هارت التابعة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو ائتلاف من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين الذين يعملون بشكل تعاوني واستراتيجي لتقوية نسيج مجتمع المعهد.[10]

أبحاث التوحد

إلى جانب البحث في الذكاء الآلي، أجرت بيكار بحثًا في مجال التوحد. أنشأ فريقها بدلة ذكاء عاطفي اجتماعي سمحت لشخص يعاني من التوحد بمراقبة تفاعلات وجهه بهدف تثقيفه حول الإشارات الاجتماعية التي قد يستخدمها الآخرين.[11] حصل هذا الجهاز على معدل دقة يعادل 65% بقراءته حالة من كل ثماني حالات عاطفية بينتها تعابير وجه وحركات رأس الفرد. كشفت بيكار عن أجزاء من هذه التكنولوجيا في الندوة الدولية السنوية الحادية عشرة حول الحواسيب الملبوسة.[12]

أبحاث الانفعالات العاطفية

طرحت بيكار نظريات لتحسين الأبحاث في مجال العواطف من خلال تطبيق تقنيات جديدة مع التركيز على جمع المعلومات العاطفية خارج محيط المختبر. يمكن ملاحظة الاستجابات العاطفية بشكل أكثر دقة في الحياة الواقعية باستخدام أجهزة غير ضارة وسهلة الارتداء (تستخدم بيكار مستشعر آي كالم كمثال على ذلك) تستطيع قياس معدل ضربات القلب والنشاط الكهربي والتغيرات الفسيولوجية الأخرى. لا تدعم بيكار تفوق أبحاث التعدد على أبحاث التفرد عندما يتعلق الأمر بدراسة العواطف، وتقول إن النهج الفردي سيكون أكثر فائدة من نهج التعدد الذي سيهمل البيانات عند عدم وجود رابط يجمعها. بهذه الطريقة، ما زال من الممكن الاحتفاظ بالبيانات المجموعة من الأفراد وتحليلها وربطها بالبيانات المشابهة.[13]

مراجع

  1. تعدى إلى الأعلى ل: 1٫0 1٫1 https://www.acm.org/media-center/2022/january/fellows-2021. اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2025. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدةالوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)، وتحقق من التاريخ في: |accessdate= (مساعدة)
  2. http://library.mit.edu/item/000569193. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. "معلومات عن روزاليند بيكار على موقع catalogo.share-cat.unina.it". catalogo.share-cat.unina.it. مؤرشف من الأصل في 2019-09-15.
  4. "معلومات عن روزاليند بيكار على موقع orcid.org". orcid.org. مؤرشف من الأصل في 2019-07-27.
  5. "معلومات عن روزاليند بيكار على موقع d-nb.info". d-nb.info. مؤرشف من الأصل في 2020-01-26.
  6. تعدى إلى الأعلى ل: 6٫0 6٫1 "Affective Computing Group web page". MIT. مؤرشف من الأصل في 5 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-05. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  7. "Faculty members awarded tenure". معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا News Office. 2005-06-01. مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-05. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  8. "Research Projects of the Affective Computing Research Group". MIT. مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2009. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-05. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  9. "Affective Computing Group - Current and Past Projects". MIT. مؤرشف من الأصل في 6 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-05. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  10. "About | MindHandHeart". mindhandheart.mit.edu (بEnglish). Archived from the original on 1 نوفمبر 2019. Retrieved 2018-01-20. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (help)
  11. Schuessler، Jennifer (December 2006). "The Social-Cue Reader". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 9 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-05. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  12. Wertheimer، Linda (October 8, 2007). "Look out, Logan: Software is soft wear". The Boston Globe. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-05. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  13. Picard, Rosalind J. (July 2010) Emotion Research by the People, for the People. Volume 2 Number 3. Emotion Review. 250-254.