هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

تطبيق خدمة الصحة الوطنية الإنجليزي لتتبع مخالطي مرضى كوفيد-19

من دار الحكمة
اذهب إلى التنقلاذهب الى البحث
تطبيق خدمة الصحة الوطنية الإنجليزي لتتبع مخالطي مرضى كوفيد-19
الشعار
معلومات عامة
نوع
نظام التشغيل
المنصة
النموذج المصدري
حقوق التأليف والنشر محفوظة [لغات أخرى] عدل القيمة على Wikidata
المطورون
NHS Digital [لغات أخرى] عدل القيمة على Wikidata
موقع الويب
covid19.nhs.uk (الإنجليزية) عدل القيمة على Wikidata
معلومات تقنية
الإصدار الأول
21 أبريل 2025 عدل القيمة على Wikidata
الرخصة

تطبيق خدمة الصحة الوطنية الإنجليزي لتتبع مخالطي مرضى كوفيد-19، هو تطبيق هاتف محمول الغرض منه تتبع مخالطي مرضى كوفيد-19 لمراقبة انتشار الجائحة في إنجلترا وويلز. أصبح التطبيق متاحًا منذ 24 سبتمبر 2020 للهواتف الذكية التي تعمل بنظامي أندرويد وآي أو إس، ويمكن استخدامه من قبل أي شخص يبلغ من العمر 16 عامًا أو أكثر. صُممت نسختان من التطبيق، طُورت النسخة الأولى بدعم من الحكومة البريطانية الأولى بواسطة شركة البرمجيات الأمريكية في إم واير، وبدأ اختبار البرنامج في مايو 2020 ولكن في 18 يونيو تخلت الحكومة عن تطوير التطبيق لصالح تصميم جديد من شركتي آبل وغوغل. أطلقت اسكتلندا وأيرلندا الشمالية تطبيقات منفصلة لتتبع مخالطي مرضى كورونا.

وصف التطبيق

يتيح التطبيق للمستخدمين الميزات التالية:

  • التحقق من مستوى المخاطر في المنطقة التي يسكن فيها المستخدم في إنجلترا أو ويلز، إذ يُصنف التطبيق المناطق إلى منخفضة أو متوسطة أو عالية الخطورة، ولتحقيق ذلك يجب على المستخدم إدخال النصف الأول من رمزه البريدي.[1]
  • تسجيل دخول المستخدمين في الأماكن التي تحتوي ملصقات الاستجابة السريعة.[2]
  • إبلاغ المستخدمين عندما يكونوا على اتصال وثيق مع شخص ثبتت إصابته بالفيروس، (مسافة مترين لمدة 15 دقيقة).[3][4]
  • إعلام المستخدمين عندما تؤكد فرق الحماية الصحية المحلية أن الأشخاص المصابين بالفيروس قد حضروا نشاطًا تجاريًا أو تجمعًا آخر في نفس الوقت تقريبًا مع المستخدم.[5]
  • التحقق من أعراض المستخدمين، وحجز موعد لإجراء اختبار فيروس كورونا إذا لزم الأمر.[6]
  • إذا طُلب من المستخدم عزل نفسه، سيحصل على المعلومات المناسبة وعلى عد تنازلي يومي لتحديد فترة الحجر.[7]

السياق

كان هذا التطبيق جزءًا من برنامج الاختبار والتتبع في المملكة المتحدة الذي ترأسه البارونة ديدو هاردينغ، واعتبارًا من 12 مايو 2020 قاد توم ريوردان الرئيس التنفيذي لمجلس مدينة ليدز مهمة تتبع المخالطين في سياق برنامج الاختبار والتتبع الوطني.[8]

المرحلة الأولى والإلغاء

وصف

قررت الحكومة البريطانية في مارس 2020 إنشاء تطبيق هاتف محمول لتتبع مخالطي مرضى كوفيد-19 بهدف الحد من انتشار الجائحة في المملكة المتحدة في جائحة 2020، والذي طورته شركة البرمجيات الأمريكية في إم واير.[9] يتبع التطبيق نهجًا مركزيًا على عكس مشروع تتبع المخالطين الذي طورته شركتا غوغل وأبل. استشارت الحكومة البريطانية بعض الحقوقيين والمركز الوطني للأمن السيبراني حول جوانب الخصوصية المتعلقة بالتطبيق.[10][11] يسجل التطبيق نوع الهاتف ويسأل المستخدم عن منطقة الرمز البريدي الخاص به، لينشأ رقم تعريف خاص بالمستخدم ورقم تعريف يومي، ثم يحدد رقم التعريف اليومي للمستخدمين الآخرين القريبين، وإذا كان المستخدم مريضًا يمكنه إبلاغ التطبيق بالأعراض المشبوهة التي يعاني منها مثل الحمى والسعال، ثم إرسال هذه التفاصيل إلى الخادم المركزي، وهذا من شأنه تقييم المعلومات وإخطار المستخدمين الآخرين الذين كانوا على اتصال معه، وإعطائهم النصائح المناسبة مثل التباعد الاجتماعي، وترتيب موعد لإجراء اختبار للمستخدم المريض، وبناء على النتيجة سيرسل التطبيق مزيدًا من الإخطارات لجهات الاتصال، وقد يطلب منهم التطبيق عزل أنفسهم إذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية.[12][13]

خطة النشر

بدأت أول تجربة عامة للتطبيق في جزيرة وايت في 5 مايو 2020،[11] وبحلول 11 مايو كان 55 ألف مستخدم قد حمَّل التطبيق. لم يكن التطبيق جاهزًا في 28 مايو عندما أطلقت الحكومة البريطانية أول مخططات لها لتتبع المخالطين في 28 مايو ضمن خدمة الاختبار والتتبع الصحية الوطنية في إنجلترا واسكتلندا.[14] لم يتمكن وزير الصحة البريطاني من تحديد موعد إطلاق التطبيق وذلك ردًا على سؤال في الإحاطة اليومية للحكومة في 8 يونيو، قائلًا أن التطبيق سيُطلق "عندما يكون من المناسب القيام بذلك"، وفي 17 يونيو قال وزير الدولة للابتكار اللورد بيثيل: إننا نسعى للحصول على نتيجة قبل الشتاء، وعلى كل حال إنها ليست أولوية بالنسبة لنا في الوقت الحالي. أعلن وزير الصحة مات هانكوك في 18 يونيو أن الوزارة ستعهد بتطوير التطبيق إلى شركتي أبل وغوغل، مع الاعتراف بأن قيود أبل على استخدام البلوتوث قد منعت التطبيق من العمل بشكل فعال، وفي نفس المؤتمر الصحفي قالت ديدو هاردينغ رئيسة برنامج الاختبار والتتبع في المملكة المتحدة: إن ما أكدته الاختبارات الخاصة بنا عدم عمل أي من التطبيقات الطروحة بشكل كافٍ ليكون موثوقًا به لتحديد ما إذا كان يجب على أي منا عزل نفسه لمدة أسبوعين، وهذا ينطبق على جميع التطبيقات المنتشرة في جميع أنحاء العالم.[15]

رؤساء المشروع

قاد المشروع ماثيو غولد وغيريانت لويس كرؤساء تنفيذيين، وبحلول 17 يونيو عاد غولد ولويس إلى مهامها الأساسية الأخرى،[16] وتسلم سايمون طومسون - المدير التنفيذي السابق لشركة أبل - إدارة المشروع.[17]

الاهتمامات

شككت العديد من الجهات في وظائف التطبيق وفعاليته في أواخر أبريل وأوائل مايو 2020، ومنها: يتطلب استخدام التطبيق للبلوتوث تشغيل التطبيق باستمرار، ما يعني أنه لا يمكن للمستخدمين استخدام تطبيقات أخرى أو قفل أجهزتهم إذا كان التطبيق سيعمل بشكل صحيح،[18] ويُعتقد أن مطوري التطبيق وجدوا طريقة للتغلب على هذه القيود.[19] ظهرت مخاوف عديدة تتعلق بالخصوصية، وتراجعت الحكومة عن التصريحات الأولية بأن البيانات التي جمعتها من التطبيق لن تشاركها خارج خدمة الصحة الوطنية الإنجليزية،[20] وقال ماتيو غولد الرئيس التنفيذي للبرنامج إن البيانات ستكون متاحة لمنظمات أخرى لكنه لم يكشف عن أي منها،[21] لن تكون البيانات التي جُمعت مجهولة المصدر وسيُحتفظ بها في مستودع مركزي.[22][23] حذر أكثر من 150 من خبراء الأمن والخصوصية في المملكة المتحدة من أن بيانات التطبيق يمكن أن تستخدم من قبل جهات فاعلة سيئة (دولة أو قطاع خاص) للتجسس على المواطنين.[22][24] ناقشت لجنة حقوق الإنسان التابعة لمجلس العموم مخاوف بشأن خطط التطبيق لتسجيل بيانات موقع المستخدم.[25] وقالت اللجنة البرلمانية المشتركة لحقوق الإنسان إنه لا ينبغي إطلاق التطبيق دون حماية الخصوصية المناسبة.

عقود مشابهة

قدمت شركة مرتبط بجامعة كامبريدج أبحاثًا ونماذج تطبيقات لدعم استجابة الحكومة البريطانية لدعم الاستجابة للوباء. قدمت شركة بالانتير المرتبطة أيضًا بجامعة كامبريدج منصة البيانات الخاصة بها، وبدأت هذه العقود في فبراير ومارس على التوالي.[26][27]

المرحلة الثانية

ألغي التطبيق الأول في 18 يونيو، ونشرت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في 30 يوليو وصفًا موجزًا للتطبيق الذي سينشر في المرحلة التالية. سيتمكن المستخدمون من مسح رمز الاستجابة السريعة ضوئيًا في الأماكن التي يزورونها، ثم يبلغهم التطبيق لاحقًا إذا كانوا قد زاروا مكانًا فيه عدد كبير من الإصابات وسيساعد التطبيق أيضًا في تحديد الأعراض وطلب موعد لإجراء الاختبار، وستكون البيانات الشخصية لامركزية.[28][29][30] بدأ اختبار التطبيق من قبل مستخدمين متطوعين من موظفي خدمة الصحة الوطنية وسكان مختارين في جزيرة وايت ومنطقة لندن بورو في نيوهام في 13 أغسطس. نشر التطبيق لعموم الجمهور الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا أو أكثر في إنجلترا وويلز في 24 سبتمبر.[31][32]

المراجع

  1. "What is my postcode district risk level?". faq.covid19.nhs.uk. مؤرشف من الأصل في 2020-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-24. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  2. "Which venues in England should display the official NHS QR code poster?". faq.covid19.nhs.uk. مؤرشف من الأصل في 2020-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-24. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  3. "NHS Covid-19 app: How England and Wales' contact-tracing service works". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 2020-09-23. Archived from the original on 2020-10-05. Retrieved 2020-09-25. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (help)
  4. "When will the NHS COVID-19 app send me an alert that I've been in 'close contact' with someone who has tested positive for coronavirus?". faq.covid19.nhs.uk. مؤرشف من الأصل في 2020-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-24. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  5. "How's it decided if I get an alert that I've been at the same venue as people with coronavirus?". faq.covid19.nhs.uk. مؤرشف من الأصل في 2020-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-24. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  6. "When should I enter symptoms into the NHS COVID-19 app?". faq.covid19.nhs.uk. مؤرشف من الأصل في 2020-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-24. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  7. "What is the self-isolation countdown?". faq.covid19.nhs.uk. مؤرشف من الأصل في 2020-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-24. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  8. "Architecture Guidebook". GitHub (بEnglish). Archived from the original on 2020-10-05. Retrieved 2020-09-26. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (help)
  9. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Sky
  10. Gould, Matthew; Lewis, Geraint (24 April 2020). "Digital contact tracing: protecting the NHS and saving lives". Technology in the NHS (بEnglish). Department of Health and Social Care. Archived from the original on 2020-10-05. Retrieved 2020-06-20. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (help)
  11. 11٫0 11٫1 خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة BBC52532435
  12. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة NCSC
  13. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة BBC
  14. Stewart, Heather (2020-05-27). "How will England's coronavirus test-and-trace system work?". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2020-10-05. Retrieved 2020-05-29. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (help)
  15. Kelion, Leo (2020-06-18). "UK virus-tracing app switches to Apple-Google model". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2020-10-05. Retrieved 2020-06-20. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (help)
  16. "Timeline of the NHS Test and Trace app". ITV News (بEnglish). 19 June 2020. Archived from the original on 2020-10-05. Retrieved 2020-06-20. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (help)
  17. Badhon, Saidul (2020-06-17). "Coronavirus: Health minister says app should roll out by winter". TechSecBD (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-10-05. Retrieved 2020-06-20. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (help)
  18. Vincent, James (2020-05-05). "Without Apple and Google, the UK's contact-tracing app is in trouble". The Verge (بEnglish). Archived from the original on 2020-10-05. Retrieved 2020-06-20. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (help)
  19. Kelion, Leo (2020-04-27). "NHS rejects Apple-Google coronavirus app plan". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2020-10-05. Retrieved 2020-06-20. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (help)
  20. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة VergeApp
  21. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة NewStatesman
  22. 22٫0 22٫1 خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة SkyApp
  23. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة TBI
  24. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة BylinesApp
  25. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة BBCapp
  26. Hencke, David (2020-04-22). "Palantir Coronavirus Contract Did Not Go to Competitive Tender". Byline Times (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2020-10-05. Retrieved 2020-06-24. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (help)
  27. Lomas, Natasha (5 June 2020). "UK's COVID-19 health data contracts with Google and Palantir finally emerge". TechCrunch (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-10-05. Retrieved 2020-06-24. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (help)
  28. Kelion, Leo (2020-08-13). "England's coronavirus app trial gets under way". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2020-10-05. Retrieved 2020-08-13. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (help)
  29. Latif, Sheeza (14 August 2020). "NHS Test and Trace App". Newham Council (بEnglish). Archived from the original on 2020-10-05. Retrieved 2020-08-29. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (help)
  30. "Breaking chains of COVID-19 transmission to help people return to more normal lives: developing the NHS Test and Trace service". GOV.UK (بEnglish). Department of Health and Social Care. 30 July 2020. Archived from the original on 2020-10-05. Retrieved 2020-07-31. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (help)
  31. Boseley، Sarah (24 September 2020). "Take-up of NHS contact-tracing app could be only 10%". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2020-10-05. اطلع عليه بتاريخ 24 September 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  32. "Coronavirus: England and Wales' contact-tracing app gets launch date". بي بي سي نيوز. 11 September 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-10-05. اطلع عليه بتاريخ 11 September 2020. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)