عرض مصدر هيئة حماية الطفل النرويجية

{{لا صندوق معلومات}}
[[ملف:Jutulveien 17.jpg|تصغير|200بك|يسار]]
'''هيئة حماية الطفل النرويجية''' (ب[[اللغة النرويجية|النرويجية]]: ''Barnevernet؛ ''[[نقحرة]]: البارنا فارن) هي المؤسسة الحكومية المسؤولة عن [[حماية الطفل|حماية]] ورعاية [[طفل|الأطفال]] في [[النرويج]]. لدى الهيئة مراكز في كل [[بلديات النرويج|البلديات]]، يتم دعمها والإشراف عليها من قِبَل هيئات حكومية مختلفة على مستوى الدولة وكذلك على مستوى [[مقاطعات النرويج|المقاطعات]].<ref name="Child Welfare Act, § 2-1">هيئة حماية الطفل النرويجية, § 2-1</ref>
يتلخص الالتزام القانوني لهيئة حماية الطفل في «ضمان حصول الأطفال والشباب الذين يعيشون في ظروف قد تضر بصحتهم ونموّهم على المساعدة والرعاية اللازمة في الوقت المناسب، وضمان نمو الأطفال والشباب في بيئة آمنة».<ref name="Child Welfare Act, § 1-1">هيئة حماية الطفل النرويجية, § 1-1</ref><ref>هيئة حماية الطفل النرويجية</ref>
== الإجراءات والمهام ==
غالبية الإجراءات تكون في إطار «إغاثة» الطفل و«دعم» أولياء الأمور (مثل تقديم المشورة والنصح المباشر وتوفير طرق الاتصال بجهات أخرى للمساعَدة والحصول على الرعاية النهارية للأطفال وما إلى ذلك).<ref name="ssb">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.ssb.no/en/sosiale-forhold-og-kriminalitet/statistikker/barneverng
| عنوان = Child welfare, 2015
| تاريخ = 1 July 2016
| ناشر = Statistics Norway
| تاريخ الوصول = 12 August 2016
| الأخير = T. Dyrhaug
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190817000859/https://www.ssb.no/en/sosiale-forhold-og-kriminalitet/statistikker/barneverng | تاريخ أرشيف = 17 أغسطس 2019 }}</ref><ref>هيئة حماية الطفل النرويجية, § 4-4</ref>
يتعيَّن على هيئة حماية الطفل اتخاذ إجراءات إذا كانت التدابير المتّخذَة في بيئة المنزل غير كافية لضمان احتياجات الطفل. وفي مثل هذه الحالات، يجوز للهيئة بالتشاور مع الوالدَين نقل الأطفال إلى حضانة أسرة أخرى مستضيفة أو إلى مؤسسة لرعاية الأطفال، أو وضع تدابير محدَّدة للوالدَين والطفل.<ref>هيئة حماية الطفل النرويجية, §§ 4-4, 4-4a</ref>
ويُعتبر نقل [[حضانة غير الوالدين|حضانة الطفل]] من المنزل قسراً ودون موافقة الوالدَين هو الملاذ الأخير في حالات (الاشتباه المُبرَّر) في الإهمال الجسيم أو سوء المعاملة أو [[عنف|العنف]] والإيذاء أو [[استعباد الأطفال|الإتجار بالأطفال]] وغير ذلك.<ref>هيئة حماية الطفل النرويجية, §§ 4-12, 4-29</ref><ref name=":2">{{استشهاد بخبر
| مسار = https://arabic.rt.com/news/578598-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%AC_%D8%AA%D8%B3%D9%86_%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%86_%D8%AA%D8%AE%D9%88%D9%84%D9%87%D8%A7_%D8%AD%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%84_%D9%85%D9%86_%D8%A7%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%85/
| عنوان = النرويج تسن قوانين تخولها حرمان الاهل من اطفالهم
| صحيفة = RT Arabic
| لغة = ar-AR
| تاريخ الوصول = 2017-10-12
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171013013716/https://arabic.rt.com/news/578598-النرويج_تسن_قوانين_تخولها_حرمان_الاهل_من_اطفالهم/ | تاريخ أرشيف = 13 أكتوبر 2017 }}</ref> ويتطلب ذلك قراراً من مجلس الرعاية الاجتماعية بالمقاطعة على أساس توصية مقدَّمة من سلطات البلدية.<ref>هيئة حماية الطفل النرويجية, §§ 4-4, 4-10</ref>
وفي الحالات العاجلة (أي الخطر الوشيك على الصحة البدنية أو العقلية للطفل) يحق لخدمة الرعاية الاجتماعية بالبلدية (ويَلزَم عليها) إصدار أمر مؤقت بنقل حضانة الطفل.<ref>هيئة حماية الطفل النرويجية, § 4-6</ref> تنتهي صلاحية أوامر الرعاية المؤقّتة بعد ستة أسابيع ما لم يُصدِّق عليها مجلس الرعاية الاجتماعية بالمقاطعة، ولا يجوز نقض قرار للأخيرة إلا من قِبَل [[محكمة]].<ref>هيئة حماية الطفل النرويجية, § 7-24</ref>
بموجب المبادئ التوجيهية لهيئة حماية الطفل يحق للأطفال المشارَكة في القرارات التي تنطوي على مصلحتهم الشخصي، ولهم الحق في إبداء آرائهم وفقاً لِسنّهم ومستوى نضجهم.<ref>هيئة حماية الطفل النرويجية, §§ 4-1, 6-3</ref> وينطبق ذلك بوجه خاص على الحالات التي تؤثِّر فيها الإجراءات الإدارية والقانونية بشدة على حياة الأطفال اليومية.
تتولّى هيئات حماية الطفل في البلديات رصد تطوِّر الأطفال الذين وُضِعوا تحت الحضانة خارج منازلهم وكذلك آباءهم.<ref>هيئة حماية الطفل النرويجية, §§ 4-22, 4-30</ref> ويلتزم موظفو الهيئة بقواعد صارمة من [[سر مهني|السرِّية]] بسبب إحاطتهم بكثير من المعلومات الشخصية عن الأُسر المَعنيّة.
== إحصاءات ==
في عام 2015 تلقّى حوالي 3% من جميع الأطفال في النرويج نوعاً من التدابير من قِبَل هيئة حماية الطفل (ما يقرُب من 37 ألف حالة).<ref name=":0">{{استشهاد بخبر
| مسار = http://www.ssb.no/en/sosiale-forhold-og-kriminalitet/statistikker/barneverng
| عنوان = 2017-07-04
| صحيفة = ssb.no
| لغة = en-GB
| تاريخ الوصول = 2017-10-10
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180111170350/http://www.ssb.no/en/sosiale-forhold-og-kriminalitet/statistikker/barneverng | تاريخ أرشيف = 11 يناير 2018 }}</ref> من بين هؤلاء 12% تتراوح أعمارهم بين 0-2 سنوات و23% بين 3-5 سنوات و30% بين 6-12 سنة و35% بين 13-17 سنة، بالإضافة إلى 6,800 يافع تتراوح أعمارهم بين 18-22 سنة (1.1% من مجموع الفئة العُمرية).<ref name=":0" /> وقد ذكرت TV2 أن حوادث انتزاع الأطفال بعد الولادة مباشَرةً في تزايد مستمر، ففي عام 2008 قامت الهيئة بانتزاع 16 طفلاً بعد الولادة مباشَرةً، وبحلول عام 2014 تضاعف هذا العدد ثلاث مرات ليصل إلى 44.<ref name=":5">{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.thelocal.no/20170215/norway-barnevernet-serious-warning-echr-human-rights
| عنوان = Europe issues 'serious warning' to Norway over child welfare service
| تاريخ = 2017-02-15
| لغة = en
| تاريخ الوصول = 2017-10-16
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180502174136/https://www.thelocal.no/20170215/norway-barnevernet-serious-warning-echr-human-rights | تاريخ أرشيف = 02 مايو 2018 }}</ref>
تلقّى 60% من الــ 37 ألف طفل تدابير دعم داخل أسرهم، بينما تلقّى 16% تدابير حضانة خارج منازلهم بموافقة والديهم، وفي الحالات المتبقية (24%) وُضِع الأطفال تحت الحضانة خارج منازلهم قسراً بموجب أوامر من مجالس الرعاية الاجتماعية.<ref name=":0" /> ومن بين هؤلاء الذين نُقِلوا خارج منازلهم يعيش 72% في أُسَر حاضِنة و8% في مؤسسات رعاية و14% كانوا في سن مناسب ليعيشوا مستقلّين بمتابعة من هيئة حماية الطفل، في حين نُقِل 5% في منازل خاصة في انتظار حلول أخرى.<ref name=":0" />
وكانت الأسباب الرئيسية للتدابير (تدابير الدعم وتدابير الحضانة على السواء) هي: نقص المهارات التربوية للوالدَين (29%) ثم مشاكل الوالدَين النفسية (17%) ثم ارتفاع درجة الخلافات المنزلية (11%) ثم استعمال الوالدين للمخدّرات (8%).<ref name=":0" />
وطِبقاً لبعض الأرقام المنشورة حسب حالة [[هجرة (فعل)|الهجرة]]، فقد تلقّى 2.2% من الأطفال لآباء نرويجيين تدابير من الهيئة، في حين كانت النسبة 3.2% للأطفال المولودين في النرويج لوالدَين مهاجرَين و4.9٪ للأطفال المهاجرين، وتشمل هذه الفئة الأخيرة [[طالب لجوء|طالبي اللجوء]] [[قاصر|القُصّر]] الذين يصلون النرويج دون آبائهم.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.ssb.no/sosiale-forhold-og-kriminalitet/artikler-og-publikasjoner/kvart-fjerde-barn-i-barnevernet-har-innvandrarbakgrunn
| عنوان = Kvart fjerde barn i barnevernet har innvandrarbakgrunn
| تاريخ = 1 July 2016
| موقع =
| ناشر = Statistics Norway
| لغة = النرويجية
| عنوان مترجم = واحد من أصل أربعة أطفال في هيئة حماية الطفل له خلفية من مهاجرين
| تاريخ الوصول = 12 أغسطس 2016
| الأخير = T. Dyrhaug
| الأول =
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20180213221049/http://www.ssb.no:80/sosiale-forhold-og-kriminalitet/artikler-og-publikasjoner/kvart-fjerde-barn-i-barnevernet-har-innvandrarbakgrunn|تاريخ أرشيف=2018-02-13}} صيانة CS1: لغة غير مدعومة ([[:تصنيف:صيانة CS1: لغة غير مدعومة|link]])</ref>
== قانون الطفل ==
وُضِع قانون الطفل النرويجي على أساس [[اتفاقية حقوق الطفل|اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل]] الذي يعامِل الأطفال كأشخاص لهم [[أهلية قانونية]]. ومن أهم بنوده أن «يلتزم الوالدان بتربية صالحة للأطفال، ويتحتم عليهما التفكير دائماً في احتياجات واهتمامات الطفل»، كما يحظر القانون استخدام [[عنف|العنف]] في تربية الأطفال، ويعاقِب على استخدام العنف وكافة أشكال الإهانة و[[إساءة للأطفال|الإساءة للأطفال]]،<ref name=":3">{{استشهاد ويب
| مسار = http://samfunnskunnskap.no/?page_id=475
| عنوان = الطفولة وقانون الطفل  {{!}}  Samfunnskunnskap.no
| موقع = www.samfunnskunnskap.no
| تاريخ الوصول = 2017-10-12
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180112034114/http://www.samfunnskunnskap.no/?page_id=475&lang=ar | تاريخ أرشيف = 12 يناير 2018 }}</ref> بما في ذلك الإساءة الجسدية (ومنها الضرب على المُؤخِّرة) أو اللفظية أو الصحية أو الجنسية أو التهديد والتخويف المُبالَغ فيه. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تدخُّل هيئة حماية الطفل<ref name=":3" /> وذلك في حالة تلقّيها شكوى من الطفل أو أحد الأقارب أو الجيران أو الوِحدة الصحية أو المدرسة أو روضة الأطفال أو حتى من [[مجهول]].
== انتقادات محلية ودولية ==
تتعرّض هيئة حماية الطفل النرويجية للانتقاد العام بصورة دورية، ويركّز النّقد عموماً على مسألتين رئيستين. فمن ناحية، تواجه الهئية انتقادات لقيامها بنقل [[حضانة غير الوالدين|حضانة الأطفال]] بسهولة كبيرة (أي لوجود عتَبة منخفضة جداً للتصرف).<ref>{{استشهاد بمجلة|الأخير=Brodin|الأول=E.|تاريخ=2000-05-05|عنوان=Barnevernet og menneskerettighetene|عنوان مترجم=The Child Welfare Services and human rights|مسار= https://morgenbladet.no/2000/05/barnevernet-og-menneskerettighetene|لغة=no|مجلة=Morgenbladet|تاريخ الوصول=2016-10-12|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190427211640/https://morgenbladet.no/2000/05/barnevernet-og-menneskerettighetene|تاريخ أرشيف=2019-04-27}}</ref><ref>{{استشهاد بمجلة|الأخير=Thune|الأول=G. H.|تاريخ=2012-03-23|عنوان=Hva kan gjøres?|عنوان مترجم=What can be done?|مسار= https://morgenbladet.no/ideer/2012/hva_kan_gjores|لغة=no|مجلة=Morgenbladet|صفحات=21|تاريخ الوصول=2016-10-12|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190427213444/https://morgenbladet.no/ideer/2012/hva_kan_gjores|تاريخ أرشيف=2019-04-27}}</ref> ومن ناحية أخرى تواجه انتقادات محليّة لقلة حالات إهمال الأهل للأطفال التي يتم الكشف عنها والتأخر الكبير في تقديم المساعدة والعون للأطفال (أي لوجود عتبَة مرتفعة جداً للتصرف).<ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://forskning.no/barn-og-ungdom/2008/04/svikter-barna-som-trenger-det-mest |عنوان=Svikter barna som trenger det mest |الأخير=Frøjd |الأول=E. K. |تاريخ=2008-04-01 |موقع=forskning.no |لغة=no |عنوان مترجم=Fails the children who need it most |تاريخ الوصول=2016-10-12| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171012100051/http://forskning.no/barn-og-ungdom/2008/04/svikter-barna-som-trenger-det-mest | تاريخ أرشيف = 12 أكتوبر 2017 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر |الأخير=Herseth |الأول=S. K. |تاريخ=2012-02-16 |عنوان=Barn må i vente i tre år før barnevernet griper inn |عنوان مترجم=Children have to wait for three years before the Norwegian Child Welfare Services intervene |مسار=http://www.dagbladet.no/2012/02/16/nyheter/innenriks/overgrep/incest/20243619/ |لغة=no |صحيفة=Dagbladet |مكان=Oslo |تاريخ الوصول=2016-10-12| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161019004943/http://www.dagbladet.no/2012/02/16/nyheter/innenriks/overgrep/incest/20243619/ | تاريخ أرشيف = 19 أكتوبر 2016 }}</ref><ref>{{استشهاد بمجلة |الأخير=Horne |الأول=Solveig |تاريخ=2015-07-04 |عنوان=Barnets beste må alltid komme først |عنوان مترجم=The best for the child always has to have the first priority |مسار= https://www.aftenbladet.no/meninger/debatt/i/4LarE/barnets-beste-ma-alltid-komme-frst |لغة=no |مجلة=Stavanger Aftenblad |تاريخ الوصول=2016-10-12|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20161018210746/http://www.aftenbladet.no/meninger/debatt/Barnets-beste-ma-alltid-komme-forst-31984b.html|تاريخ أرشيف=2016-10-18}}</ref> ولا تستطيع هيئة حماية الطفل النرويجية المشاركة في [[نقاش عام|النقاشات العامة]] حول قضايا فردية بسبب مسؤوليتهم في الحفاظ على السرية.
تلتزم هيئة حماية الطفل بضمان رفاهية جميع الأطفال المقيمين في النرويج، بصرف النظر عن [[جنسية|جنسيتهم]] (أو جنسية والديهم). وفي حين تَعتَبر الدولة في النرويج نفسها مسئولة عن مصير جميع الأطفال المقيمين على أرضها،<ref name=":2" /> فإن بعض الثقافات تَعتبِر الأطفال مسؤولية [[أسرة|الأسرة]] وحدها. وتُتّهم الهيئة - حتى من جهات غربية - بتأويلها الصارم لقانون الطفل وامتناعها عن إبداء أي قدر من المرونة يأخذ في الحسبان الاعتبارات الإنسانية والثقافية المختلفة،<ref name=":1" /> حيث تؤدّي الاختلافات الثقافية في عدة حالات إلى تفاقم النزاعات بين هيئة حماية الطفل والوالدين المهاجرين.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار= https://www.idunn.no/tnb/2015/02/innvandrernes_utfordringer_til_norsk_barnevern|عنوان=Innvandrernes utfordringer til norsk barnevern|تاريخ=2015-06-17|صحيفة=Tidsskriftet Norges Barnevern|العدد=02|المجلد=92|لغة=no-NO|issn=1891-1838|الأخير=Manum|الأول=Olav André|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20171012202658/https://www.idunn.no/tnb/2015/02/innvandrernes_utfordringer_til_norsk_barnevern|تاريخ أرشيف=2017-10-12}}</ref> وطِبقاً للإحصاءات فإن الأطفال مِن أمّ أجنبية أكثر احتمالاً بأربعة أضعاف من غيرهم في النرويج أن يُنتَزعوا من أُسَرهم قسراً، وفي معظم الحالات يكون السبب ببساطة «نقص المهارات التربوية للوالدين».<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.bbc.com/news/magazine-36026458
| عنوان = They took our four children… then they came back for the baby
| تاريخ = 2016-04-14
| صحيفة = BBC News
| لغة = en-GB
| تاريخ الوصول = 2017-10-12
| الأخير = Whewell
| الأول = Tim
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180707123530/https://www.bbc.com/news/magazine-36026458 | تاريخ أرشيف = 07 يوليو 2018 }}</ref>
يُنصَح في حالات الاشتباه البسيطة الناتِجة عن الاختلافات الثقافية إظهار الصّراحة وحُسن النيّة والرغبة في التعاون مع الهيئة من أجل مصلحة الأطفال، وفي بعض الحالات يجب الاستعانة بأحد المحامين المتخصصين في حالات البارنا فارن وهم كثيرون.
في الفترة ما بين ديسمبر 2015 وحتى مطلع 2017 قَبِلت [[المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان]] ثماني [[جلسة استماع|جلسات استماع]] منفصلة ضد النرويج خاصة بنشاط هيئة حماية الطفل، فيما وصفه محامٍ ذو خبرة طويلة في مجال حقوق الإنسان بأنه «تحذير شديد الخطورة إلى النرويج».<ref name=":5" /> وفيما يلي بعض الحوادث والانتقادات التي نالت اهتماماً إعلامياً أو حقوقياً:
* ادّعى بافل أستاخوف - أمين المظالم السابق للأطفال في [[روسيا]] - أن هيئة حماية الطفل النرويجية تقوم باختطاف أطفال من روسيا من أجل حل «المشاكل السكانية» لدى النرويج.<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.dagbladet.no/nyheter/norge-bortforer-vare-barn-slik-at-de-kan-lose-sine-egne-befolkningsproblemer/60889963
| عنوان = - Norge bortfører våre barn slik at de kan løse sine egne befolkningsproblemer
| تاريخ = 2014-11-30
| صحيفة = Dagbladet.no
| لغة = no
| تاريخ الوصول = 2017-10-12
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171012202432/https://www.dagbladet.no/nyheter/norge-bortforer-vare-barn-slik-at-de-kan-lose-sine-egne-befolkningsproblemer/60889963 | تاريخ أرشيف = 12 أكتوبر 2017 }}</ref> وقد أدلى أستاخوفس بهذه التصريحات في [[برنامج حواري]] روسي عام 2014 ولم يقدِّم أدلّة على مزاعمه.
* تعرّضت الهيئة لانتقادات لاذعة من حكومة [[الهند]] لانتزاع حضانة طفلين من أبوين هنديين يعملان في النرويج،<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://archive.indianexpress.com/news/india-steps-up-pressure-on-norway-for-release-of-nri-children/903087/
| عنوان = India steps up pressure on Norway for release of NRI children - Indian Express
| موقع = archive.indianexpress.com
| لغة = en-gb
| تاريخ الوصول = 2017-10-12
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191216002403/http://archive.indianexpress.com/news/india-steps-up-pressure-on-norway-for-release-of-nri-children/903087/|تاريخ أرشيف=2019-12-16}}</ref> ووصل الأمر إلى اجتماع وزير خارجية النرويج [[يوناس غار ستوره]] مع مبعوث خاص من الهند عام 2012.<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.tv2.no/a/3719139
| عنوان = Indisk spesialutsending møtte Støre om barnevernssak
| صحيفة = TV 2
| لغة = no-nb
| تاريخ الوصول = 2017-10-12
| الأخير = AS
| الأول = TV 2
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170911114911/http://www.tv2.no/a/3719139/ | تاريخ أرشيف = 11 سبتمبر 2017 }}</ref> وكان السبب الوارِد هو أن الطفلين يأكلان طعامهما من أصابع الأبوين وينامان في سريرهما.<ref name=":1">{{استشهاد ويب
| مسار = https://elaph.com/Web/news/2012/1/710537.html
| عنوان = النرويج تحرم هندييْن من طفليهما لإطعامهما بالأصابع
| موقع = elaph.com
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2017-10-12
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171013033457/http://elaph.com/Web/news/2012/1/710537.html | تاريخ أرشيف = 13 أكتوبر 2017 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = http://www.dailymail.co.uk/news/article-2088337/Norwegian-authorities-away-children-Indian-couple-eating-hands.html
| عنوان = Indian couple have children taken away by Norwegian social workers because they fed them with their hands
| صحيفة = Mail Online
| تاريخ الوصول = 2017-10-12
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170126114658/http://www.dailymail.co.uk/news/article-2088337/Norwegian-authorities-away-children-Indian-couple-eating-hands.html | تاريخ أرشيف = 26 يناير 2017 }}</ref> وقد صرّح الأب لصحيفة محلية أن الأمر لا يتعدى اختلافاً ثقافياً فُسِّر بأنه إجبار للأطفال على الأكل، وأنه من الصعب على الأجانب فهم قواعد النرويج الخاصة بالأطفال.<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.tv2.no/a/3690722
| عنوان = Diplomatisk drakamp etter barnevernsak i Stavanger
| صحيفة = TV 2
| لغة = no-nb
| تاريخ الوصول = 2017-10-12
| الأخير = AS
| الأول = TV 2
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170908155151/http://www.tv2.no/a/3690722 | تاريخ أرشيف = 08 سبتمبر 2017 }}</ref>
* في مايو 2011 حَرمت الهيئة زوجين من [[جمهورية التشيك]] من حضانة طفليهما بسبب الاشتباه في [[اعتداء جنسي|الاعتداء الجنسي]] على الأطفال من جانب الأب، وهي مزاعم نفاها الزوجان تماماً.<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.nettavisen.no/nyheter/i-tsjekkia-sier-de-ikke-dra-til-norge-der-tar-de-barna-dine/8522314.html
| عنوان = I Tsjekkia sier de: «Ikke dra til Norge. Der tar de barna dine»
| صحيفة = Nettavisen
| تاريخ الوصول = 2017-10-12
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180612162321/https://m.nettavisen.no/nyheter/i-tsjekkia-sier-de-ikke-dra-til-norge-der-tar-de-barna-dine/8522314.html | تاريخ أرشيف = 12 يونيو 2018 }}</ref> وتُواصل الأم التي ما زالت تقيم في النرويج - والتي انفصلت منذ ذلك الحين عن زوجها - محاولة استعادة حضانة أطفالها من خلال قنوات مختلفة، منها [[المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.idnes.cz/zpravy/domaci/stiznost-ceske-matky-na-odebrani-deti-v-norsku-soud-strasburk.A141104_141523_domaci_skr
| عنوان = Češka, které Norsko odebralo dvě děti, neuspěla ani ve Štrasburku
| تاريخ = 2014-11-04
| موقع = iDNES.cz
| تاريخ الوصول = 2017-10-12
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180612162758/https://zpravy.idnes.cz/stiznost-ceske-matky-na-odebrani-deti-v-norsku-soud-strasburk-pbg-/domaci.aspx?c=A141104_141523_domaci_skr | تاريخ أرشيف = 12 يونيو 2018 }}</ref> اتّخذت الحادثة طابعاً دبلوماسياً حين شبّه الرئيس التشيكي [[ميلوش زيمان]] الهيئة النرويجية بنظام الحضانات إبّان الحكم النازي.<ref name=":4" />
* في أكتوبر 2015 حُرمت أسرة من [[رومانيا]] من حضانة طفليها بعد أن تم تصوير الابنة في وقت اللعب وهي تقول أنها تعرّضت للصفع من والدَيها. وبعد عام واحد حكمت محكمة مقاطعة شمال ترومس ضد الهيئة وقررت إعادة الطفلين إلى أسرتهم.<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.mediafax.ro/social/un-tribunal-norvegian-a-decis-reintregirea-familiei-nan-ai-carei-copii-au-fost-luati-de-barnevernet-15847594
| عنوان = Un tribunal norvegian a decis reîntregirea familiei Nan, ai cărei copii au fost luaţi de Barnevernet
| صحيفة = Mediafax.ro
| لغة = en
| تاريخ الوصول = 2017-10-12
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171012201859/http://www.mediafax.ro/social/un-tribunal-norvegian-a-decis-reintregirea-familiei-nan-ai-carei-copii-au-fost-luati-de-barnevernet-15847594 | تاريخ أرشيف = 12 أكتوبر 2017 }}</ref>
* في نوفمبر 2015 حُرمت أسرة أخرى من رومانيا من حضانة أطفالها الخمسة، بينهم رضيع في الشهر الثالث تمت إعادته إلى كنف والديه لاحقاً.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.vl.no/nyheter/2015/12/23/do-not-use-the-word-persecution-lightly/
| عنوان = Do not use the word «persecution» lightly
| موقع = www.vl.no
| لغة = no
| تاريخ الوصول = 2017-10-12
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191021135053/https://www.vl.no/meninger/kommentar/do-not-use-the-word-persecution-lightly-1.668127?paywall=true | تاريخ أرشيف = 21 أكتوبر 2019 }}</ref> واتُّهم الزوجان ماريوس وروث بودناريو باستخدام العنف لمعاقبة أطفالهما، غير أن اعتقاداً ساد بأن هذا القرار بسحب الحضانة مَردّه إلى قيام الوالدين «بتلقين أطفالهما تعاليم دينية» خاصة بالمذهب [[خمسينية|البروتستانتي الخمسيني]] الذي ينتميان اليه.<ref name=":4">{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2016/05/05/913284.html
| عنوان = أبناء الأقليات في النرويج يتهمون الحكومة بـ "خطف أطفالهم" {{!}} دنيا الوطن
| صحيفة = دنيا الوطن
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2017-10-12
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171013014449/https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2016/05/05/913284.html | تاريخ أرشيف = 13 أكتوبر 2017 }}</ref> تلا ذلك [[تظاهر|تظاهرات]] ضد الهيئة في مختَلف أنحاء العالم تطالب بعودة الأطفال إلى والدَيهم. وقد استعادت الأسرة أطفالها في يونيو 2016 عقب تسوية مع البلدية.<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.nrk.no/norge/norsk-rumensk-foreldrepar-far-tilbake-barna-1.12981408
| عنوان = Norsk-rumensk foreldrepar får tilbake barna
| صحيفة = NRK
| لغة = no
| تاريخ الوصول = 2017-10-12
| الأخير = NRK
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161030205422/https://www.nrk.no/norge/norsk-rumensk-foreldrepar-far-tilbake-barna-1.12981408 | تاريخ أرشيف = 30 أكتوبر 2016 }}</ref>
* في فبراير 2009 نظّمت الجالية الإسلامية في مدينة [[تروندهايم]] تظاهرة سِلمية ضد طريقة تعامل هيئة حماية الطفل مع العائلات العربية والمُسلِمة، وذلك على خلفية انتزاع عدد من الأطفال واليافعين من ذويهم بذريعة «الإهمال بتربيتهم أو تعرضهم للعنف»، متّهمين الهيئة بأنها «تضع الأطفال لدى عائلات همّها الأكبر الحصول على الأموال [مقابل الحضانة] ولا تُعلِّم الطفل إلا عادات لا تتفق مع [[ثقافة إسلامية|الثقافة الاسلامية]] والعربية».<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.akhbar.dk/ar/iskandafia2/513--q-q-.html
| عنوان = أخبار.دك - الجالية الاسلامية تتظاهر ضد من " اختطفوا أطفالهم " بالنرويج
| موقع = www.akhbar.dk
| لغة = ar-aa
| تاريخ الوصول = 2017-10-12
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171013013558/http://www.akhbar.dk/ar/iskandafia2/513--q-q-.html | تاريخ أرشيف = 13 أكتوبر 2017 }}</ref>
* في رسالة مفتوحة عام 2015 وَصف 170 من النرويجيين المتخصصين في حماية الأطفال - بما في ذلك محامين وعلماء نفس - هيئة حماية الطفل النرويجية بأنها «مُنظّمة مُختلّة، ترتكب في أحكامها أخطاء بعيدة المدى لها عواقب وخيمة».<ref name=":5" /> وأضافت الرسالة: «في كثير من الأحيان نرى أن الآباء البيولوجيين - الذين لا يملكون كل هذه الموارد والدعم - ليس لديهم فرصة في مواجهة جهاز حكومي كبير له سلطات واسعة. ونحن نرى ميلاً لاتخاذ قرارات تقوم على أساس ملاحظات غير مكتمِلة وتفسيرات مغرِضة».<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.news.com.au/lifestyle/parenting/kids/a-disturbing-new-case-of-legal-kidnapping-has-cast-a-spotlight-on-norways-child-protection-laws/news-story/6ba9cffbb11adb8340d3b22609c3c8be
| عنوان = The country where “legal kidnapping” is a growing concern.
| صحيفة = NewsComAu
| تاريخ الوصول = 2017-10-16
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180111144932/http://www.news.com.au/lifestyle/parenting/kids/a-disturbing-new-case-of-legal-kidnapping-has-cast-a-spotlight-on-norways-child-protection-laws/news-story/6ba9cffbb11adb8340d3b22609c3c8be | تاريخ أرشيف = 11 يناير 2018 }}</ref>
== مراجع ==
{{مراجع|30em}}
== وصلات خارجية ==
* [https://www.bufdir.no/en/English_start_page/The_Norwegian_Child_Welfare_Services/ الصفحة الرئيسية لهيئة حماية الطفل النرويجية] {{أيقونة إنجليزية}}
* [https://web.archive.org/web/20171013013654/https://www.regjeringen.no/globalassets/departementene/bld/rapport-fns-barnekonvensjon-2016.pdf حقوق الطفل في النرويج] (بالإنجليزية)
{{شريط بوابات|حقوق الإنسان|النرويج}}
{{ضبط استنادي}}
[[تصنيف:الطفولة في النرويج]]
[[تصنيف:رعاية الطفل حسب البلد]]
[[تصنيف:رعاية الطفل في النرويج]]
[[تصنيف:مجتمع نرويجي]]