عرض مصدر نظام غذائي خال من الغلوتين

[[ملف:Triticum monococcum0.jpg|تصغير|267x267بك|قمح.]]
'''النظام الغذائي الخالي من الغلوتين'''<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.alqamoos.org/?search_fulltext=Gluten-free+diet&field_magal=Medical|عنوان=Al-Qamoos القاموس - English Arabic dictionary / قاموس إنجليزي عربي|عمل=www.alqamoos.org|تاريخ الوصول=19 أغسطس 2018| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180820005934/http://www.alqamoos.org/?search_fulltext=Gluten-free+diet&field_magal=Medical | تاريخ أرشيف = 20 أغسطس 2018}}</ref> هو [[حمية غذائية]] تعتمد على الاستغناء الكامل عن [[دابوق (بروتين)|الغلوتين]]، الذي هو خليط من [[بروتين|البروتينات]] الموجودة في القمح والحبوب المُشابهة، بما في ذلك الشعير والجاوار و[[شوفان|الشوفان]] وجميع أنواعها وهجنها (مثل الهجاء والكاموت والتريتيالي). لا يزال إدراج الشوفان في نظام غذائي خالٍ من الغلوتين مثيرًا للجدل، وقد يعتمد على صنف الشوفان والتلوث المتقاطع مع الحبوب الأخرى المحتوية على الغلوتين.<ref name=CiacciCiclitira2015>{{استشهاد بدورية محكمة| مؤلف=Ciacci C, Ciclitira P, Hadjivassiliou M, Kaukinen K, Ludvigsson JF, McGough N et al.| عنوان=The gluten-free diet and its current application in coeliac disease and dermatitis herpetiformis. | صحيفة=United European Gastroenterol J | سنة= 2015 | المجلد= 3 | العدد= 2 | صفحات= 121–35 | pmid=25922672 | doi=10.1177/2050640614559263 | pmc=4406897 | النوع=Review}}</ref><ref name=CominoMoreno2015>{{استشهاد بدورية محكمة| عدة مؤلفين = Comino I, Moreno Mde L, Sousa C | عنوان = Role of oats in celiac disease | صحيفة = World J Gastroenterol | المجلد = 21 | العدد = 41 | صفحات = 11825–31 |تاريخ = نوفمبر 7, 2015 | pmid = 26557006 |pmc= 4631980 | doi = 10.3748/wjg.v21.i41.11825 |اقتباس= It is necessary to consider that oats include many varieties, containing various amino acid sequences and showing different immunoreactivities associated with toxic prolamins. As a result, several studies have shown that the immunogenicity of oats varies depending on the cultivar consumed. Thus, it is essential to thoroughly study the variety of oats used in a food ingredient before including it in a gluten-free diet.}}</ref><ref name=PenaginiDilillo>{{استشهاد بدورية محكمة| عدة مؤلفين = Penagini F, Dilillo D, Meneghin F, Mameli C, Fabiano V, Zuccotti GV| عنوان = Gluten-free diet in children: an approach to a nutritionally adequate and balanced diet | صحيفة = Nutrients | المجلد = 5| العدد = 11| صفحات = 4553–65|تاريخ = نوفمبر 18, 2013| pmid = 24253052|pmc= 3847748| doi = 10.3390/nu5114553| اقتباس=For CD patients on GFD, the nutritional complications are likely to be caused by the poor nutritional quality of the GFPs mentioned above and by the incorrect alimentary choices of CD patients. (...) the limited choice of food products in the diet of children with CD induces a high consumption of packaged GFPs, such as snacks and biscuits. (..) It has been shown that some commercially available GFPs have a lower content of folates, iron and B vitamins or are not consistently enriched/fortified compared to their gluten containing counterparts. (...)  The first step towards a balanced diet starts from early education on CD and GFD, possibly provided by a skilled dietitian and/or by a physician with expert knowledge in CD. (...) It is advisable to prefer consumption of naturally GF foods, since it has been shown that they are more balanced and complete under both the macro- and micro-nutrient point of view. In fact, these foods are considered to have a higher nutritional value in terms of energy provision, lipid composition and vitamin content as opposed to the commercially purified GF products. Within the range of naturally GF foods, it is preferable to consume those rich in iron and folic acid, such as leafy vegetables, legumes, fish and meat. During explanation of naturally GF foods to patients, it is a good approach for healthcare professionals to bear in mind the local food habits and recipes of each country. This may provide tailored dietary advice, improving acceptance and compliance to GFD. Furthermore, increasing awareness on the availability of the local naturally GF foods may help promote their consumption, resulting in a more balanced and economically advantageous diet. Indeed, these aspects should always be addressed during dietary counseling. With regards to the commercially purified GFPs, it is recommended to pay special attention to the labeling and chemical composition. (...) Increasing awareness on the possible nutritional deficiencies associated with GFD may help healthcare professionals and families tackle the issue by starting from early education on GFD and clear dietary advice on how to choose the most appropriate gluten-free foods.}}</ref><ref name=DeSouzaDeschenes2016>{{استشهاد بدورية محكمة| عدة مؤلفين=de Souza MC, Deschênes ME, Laurencelle S, Godet P, Roy CC, Djilali-Saiah I| عنوان=Pure Oats as Part of the Canadian Gluten-Free Diet in Celiac Disease: The Need to Revisit the Issue. | صحيفة=Can J Gastroenterol Hepatol | سنة= 2016 | المجلد= 2016 | العدد=  | صفحات= 1576360 | pmid=27446824 | doi=10.1155/2016/1576360 | pmc=4904650 | النوع= Review}}</ref>
يسبب الغلوتين مشاكل صحية لمن يعاني من اضطرابات متعلقة بالغلوتين، بما في ذلك مرض الاضطرابات الهضمية و[[تحسس غلوتيني لابطني]] وترنح الغلوتين والتهاب الجلد الهربسي الشكل وحساسية القمح. يظهر النظام الغذائي الخالي من الغلوتين كعلاجٍ فعال عند هؤلاء الناس، ولكن العديد من الدراسات تظهر أن حوالي 79% من الأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية لديهم انتعاش غير مكتمل [[أمعاء دقيقة|للأمعاء الدقيقة]]، على الرغم من اتباعهم نظام غذائي صارم خال من الغلوتين؛ وذلك بسبب التناول غير المقصود للغلوتين، فالناس الذين يعانون من ضعف في التعليم الأساسي وفهم النظام الغذائي الخالي من الغلوتين يعتقدون في كثير من الأحيان أنهم يتبعون النظام الغذائي بدقة، لكنهم يرتكبون أخطاء بشكل متكرر. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي اتباع نظام غذائي خال من الغلوتين، في بعض الحالات على الأقل، إلى تطور الأعراض المعدية المعوية أو الجهازية في أمراض مثل متلازمة الأمعاء المتهيجة، و[[التهاب المفاصل الروماتويدي]]، و[[تصلب متعدد|التصلب المتعدد]] أو اعتلال الأمعاء [[فيروس العوز المناعي البشري|بفيروس نقص المناعة البشرية]]، وغيرها.  كما تم الترويج للأنظمة الغذائية الخالية من الغلوتين كعلاج بديل للأشخاص المصابين بالتوحد، ولكن الدليل الحالي على فعاليتها في إجراء أي تغيير في أعراض التوحد محدود وضعيف. البروتينات الغلوتينة لها [[قيمة غذائية]] و[[حيوية (توضيح)|حيوية]] منخفضة، و[[محصول حبوب|الحبوب]] التي تحتوي على الغلوتين ليست ضرورية في [[طعام|الغذاء]] البشري.  مع ذلك، فإن الاختيار غير المتوازن للغذاء والاختيار غير الصحيح لمنتجات بديلة خالية من الغلوتين قد يؤديان إلى قصور في التغذية. قد يؤدي استبدال الدقيق من القمح أو الحبوب المحتوية على الغلوتين مع الدقيق الخالي من الغلوتين في المنتجات التجارية إلى انخفاض كمية المغذيات الهامة، مثل [[حديد|الحديد]] و[[فيتامينات بي|فيتامين ب]]. بعض منتجات الاستبدال التجارية الخالية من الغلوتين غير مخصبة أو محصنة كما نظائرها المحتوية على الغلوتين، وغالبًا ما تحتوي على نسبة أكبر من [[دهن|الدهون]]/[[سكريات|الكربوهيدرات]]. غالباً يستهلك الأطفال هذه المنتجات، مثل [[وجبة خفيفة|الوجبات الخفيفة]] و[[بسكويت|البسكويت]]. يمكن الوقاية من المضاعفات الغذائية عن طريق التعليم الغذائي الصحيح. 
يجب أن يعتمد النظام الغذائي الخالي من الغلوتين أساسًا على الأطعمة الخالية من الغلوتين بشكل طبيعي مع توازن جيد بين العناصر الغذائية الصغرى والكبيرة: [[لحم|اللحوم]] والأسماك والبيض والحليب ومنتجات الألبان و[[بقولية|البقوليات]] و[[مكسرات|المكسرات]] والفواكه والخضروات والبطاطا والأرز والذرة، جميعها مُكونات مناسبة لهذا النظام الغذائي، إذا استُخدمت منتجات بديلة خالية من الغلوتين تم إعدادها تجاريًا، فإن اختيار المنتجات المخصبة أو المحصنة بالفيتامينات والمعادن هو الأفضل. يعتبر [[كينوا|الكينوا]]، [[القطيفة]]، و[[نضم معروف|الحنطة السوداء]]، وبعض الحبوب الثانوية هي بدائل صحية لهذه المنتجات المُحضرة ولها قيمة بيولوجية وغذائية عالية.
== الأسباب الكامن وراء اتباع هذه الحمية                                                                                                        ==
=== الداء البطني ===
الداء البطني هو مرض مزمن، ومتواسط بالمناعة، وهو عملية معوية بشكل أساسي تنتج عن تناول القمح، والشعير والجاودار، ومشتقاتها، يظهر لدى الأشخاص المؤهلين وراثيًا من كل الأعمار. الداء البطني ليس مرضًا هضميًا فقط، فهو يصيب عدة أعضاء، ويسبب مجموعة كبيرة من الأعراض غير الهضمية، والأهم أنه قد يكون لا عرضيًا بشكل كامل في أغلب الأحيان.<ref name="NEJM2012">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Fasano|الأول1=A|الأخير2=Catassi|الأول2=C|عنوان=Clinical practice. Celiac disease.|مسار=https://archive.org/details/sim_new-england-journal-of-medicine_2012-12-20_367_25/page/2419|صحيفة=The New England Journal of Medicine|تاريخ=Dec 20, 2012|المجلد=367|العدد=25|صفحات=2419–26|pmid=23252527|doi=10.1056/NEJMcp1113994}}</ref> من الصعوبات الإضافية أمام وضع التشخيص أن الواسمات المصلية (ترانسغلوتاميناز المضاد للنسيج) لا تكون موجودة دائمًا، وقد يكون لدى العديد من الأشخاص المصابين بالداء البطني آفات مخاطية صغيرة دون حدوث نقص تصنع في الزغابات المعوية.<ref name="BoldRostami">{{استشهاد بدورية محكمة|عدة مؤلفين=Bold J, Rostami K|عنوان=Gluten tolerance; potential challenges in treatment strategies|صحيفة=Gastroenterol Hepatol Bed Bench|المجلد=4|العدد=2|صفحات=53–7|تاريخ=2011|pmid=24834157|pmc=4017406}}</ref>
يصيب الداء البطني نحو 1 – 2% من الناس عمومًا في كل أنحاء العالم، ونسبة الإصابة به في ازدياد، لكن لا يجري التعرف على معظم الحالات فتبقى بذلك غير مُشخَّصة ولا تُعالَج ما يعرض المريض لخطر حدوث اختلاطات طويلة الأمد. قد يعاني الناس من أعراض المرض الشديدة، ويخضعوا لاستقصاءات كثيفة طوال سنوات قبل الوصول إلى التشخيص الصحيح. قد يسبب الداء البطني غير المعالج سوء امتصاص، ونقصًا في جودة الحياة، وعوز الحديد، وهشاشة عظام، واختلاطات توليدية (ولادة جنين ميت، وتحدد النمو داخل الرحم، والولادة المبكرة، وانخفاض وزن الولادة، وصغر حجم الجنين بالنسبة لسن الحمل)، وزيادة خطر حدوث اللمفومات المعوية، ومعدل فيات أعلى. يرتبط الداء البطني ببعض الأمراض المناعية الذاتية مثل داء السكري نمط 1، والتهاب [[غدة درقية|الغدة الدرقية]]، ورنح الغلوتين، [[صدفية|والصدفية]]، [[بهاق|والبهاق]]، و[[التهاب كبدي|التهاب الكبد المناعي الذاتي]]، والتهاب الجلد الهربسي الشكل، والتهاب الأقنية الصفراوية المصلب البدئي، وغيرها.<ref name="LudvigssonCard">{{استشهاد بدورية محكمة|تاريخ=Apr 2015|عنوان=Support for patients with celiac disease: A literature review|صحيفة=United European Gastroenterol J|النوع=Review|المجلد=3|العدد=2|صفحات=146–59|doi=10.1177/2050640614562599|pmc=4406900|pmid=25922674|عدة مؤلفين=Ludvigsson JF, Card T, Ciclitira PJ, Swift GL, Nasr I, Sanders DS, Ciacci C}}</ref>
إن المرض البطني المترافق «بأعراض كلاسيكية»، تشمل التظاهرات الهضمية مثل الإسهال المزمن، وانتفاخ البطن، وسوء والامتصاص، وفقد الشهية، وقصور النمو، هو في الوقت الحالي أقل أشكال التظاهرات شيوعًا، ويصيب بصورة أساسية الأطفال الصغار بعمر أصغر من عامين عمومًا.<ref name="SacconeBerghella2015">{{استشهاد بدورية محكمة|عدة مؤلفين=Saccone G, Berghella V, Sarno L, Maruotti GM, Cetin I, Greco L, Khashan AS, McCarthy F, Martinelli D, Fortunato F, Martinelli P|عنوان=Celiac disease and obstetric complications: a systematic review and metaanalysis|صحيفة=Am J Obstet Gynecol|المجلد=214|العدد=15|صفحات=01194–1|تاريخ=Oct 9, 2015|pmid=26432464|doi=10.1016/j.ajog.2015.09.080}}</ref>
المرض البطني المترافق «بأعراض غير كلاسيكية» هو أشيع نمط سريري، ويحدث لدى الأطفال بعمر أكبر من عامين، واليافعين، والكبار. يتميز بوجود أعراض هضمية أخف أو قد تكون غائبة، وبطيف واسع من التظاهرات غير المعوية التي قد تشمل أي عضو في الجسم، ويشيع أن يكون غير عرضي لدى الأطفال (على الأقل 43% من الحالات) والكبار.
إن اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين مدى الحياة هو العلاج الوحيد المقبول طبيًا للمصابين بالداء البطني.<ref name="LundinWijmenga">{{استشهاد بدورية محكمة|عدة مؤلفين=Lundin KE, Wijmenga C|عنوان=Coeliac disease and autoimmune disease-genetic overlap and screening|صحيفة=Nat Rev Gastroenterol Hepatol|المجلد=12|العدد=9|صفحات=507–15|تاريخ=Sep 2015|pmid=26303674|doi=10.1038/nrgastro.2015.136}}</ref>
=== تحسس الغلوتين غير البطني ===
يوصف تحسس الغلوتين غير البطني بأنه حالة مرضية تترافق بأعراض متعددة تتحسن عند الاعتماد على نظام غذائي خالٍ من الغلوتين، وذلك بعد استبعاد الحساسية من القمح والداء البطني. قد يعاني المصابون بتحسس الغلوتين غير البطني من أعراض هضمية تشبه تلك التي يعاني منها المصابون بمتلازمة [[قولون|القولون]] المتهيج أو طيف من الأعراض غير الهضمية.<ref name="VoltaCaio2015">{{استشهاد بدورية محكمة|عدة مؤلفين=Volta U, Caio G, De Giorgio R, Henriksen C, Skodje G, Lundin KE|عنوان=Non-celiac gluten sensitivity: a work-in-progress entity in the spectrum of wheat-related disorders|صحيفة=Best Pract Res Clin Gastroenterol|المجلد=29|العدد=3|صفحات=477–91|تاريخ=Jun 2015|pmid=26060112|doi=10.1016/j.bpg.2015.04.006}}</ref>
قد تشمل الأعراض الهضمية أي من التالي: ألم بطني، وانتفاخ، وشذوذات في العادات المعوية (إما إسهال أو إمساك)، [[غثيان|وغثيان]]، وابتلاع الهواء، وداء القلس المعدي المريئي، والتهاب المعدة القلاعي. يشار إلى وجود طيف من الأعراض خارج المعوية التي يُقال بانها تكون التظاهر الوحيد لتحسس الغلوتين غير البطني في حال غياب الأعراض الهضمية، لكن ذلك يبقى مختلفًا عليه. تشمل هذه الأعراض: صداع، أو شقيقة، أو «تشوش ذهن»، أو إعياء، أو ألم عضلي ليفي، أو ألم مفصلي وعضلي، أو خدر (نقص الحس) في الذراع أو الساق، أو مذل في الأطراف، أو التهاب جلد (أكزيما أو طفح جلدي)، أو اضطرابات تأتبية مثل الربو والتهاب الأنف والحساسيات الأخرى، أو اكتئاب، أو قلق، أو فقر دم بعوز الحديد، أو عوز الفولات، أو الأمراض المناعية الذاتية.<ref name="FasanoSapone2015">{{استشهاد بدورية محكمة|عدة مؤلفين=Fasano A, Sapone A, Zevallos V, Schuppan D|عنوان=Nonceliac gluten sensitivity|صحيفة=Gastroenterology|المجلد=148|العدد=6|صفحات=1195–204|تاريخ=May 2015|pmid=25583468|doi=10.1053/j.gastro.2014.12.049|النوع=Review}}</ref>
تحسس الغلوتين غير البطني متورط أيضًا في بعض الاضطرابات العصبية النفسية بما فيها الفصام، واضطرابات الأكل، والتوحد، واعتلال الأعصاب المحيطي، والرنح، واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط. يوجد لدى أكثر من 20% من المصابين بتحسس الغلوتين غير البطني حساسية متواسطة بـ IgE تجاه واحد أو أكثر من المستنشقات، أو الأطعمة، أو المعادن، يشيع منها السوس (قراديات)، والنجيلية، وباريتاريا، وشعر الكلاب أو القطط، والمحاريات، والنيكل. يعاني تقريبًا 35% من المصابين بتحسس الغلوتين غير البطني من عدم تحمل الأطعمة بشكل أساسي عدم تحمل [[لاكتوز|اللاكتوز]].<ref name="CatassiBai2013">{{استشهاد بدورية محكمة|عدة مؤلفين=Catassi C, Bai J, Bonaz B, Bouma G, Calabrò A, Carroccio A, Castillejo G, Ciacci C, Cristofori F, Dolinsek J, Francavilla R, Elli L, Green P, Holtmeier W, Koehler P, Koletzko S, Meinhold C, Sanders D, Schumann M, Schuppan D, Ullrich R, Vécsei A, Volta U, Zevallos V, Sapone A, Fasano A|عنوان=Non-celiac gluten sensitivity: the new frontier of gluten related disorders|صحيفة=Nutrients|المجلد=5|العدد=10|سنة=2013|صفحات=3839–3853|issn=2072-6643|doi=10.3390/nu5103839|pmid=24077239|النوع=Review|pmc=3820047}}</ref>
إن الآلية المرضية لتحسس الغلوتين غير البطني غير مفهومة حتى الآن. لذلك فهي متلازمة مختلف عليها، وما زال بعض الباحثين يشكك بوجودها. هناك أدلة على أن ليس فقط الغليادين (مولد الضد السمي الخلوي الأساسي في الغلوتين) بل البروتينات الأخرى أيضاً التي تدعى بمثبطات أميلاز تربسين القمح تكون موجودة في الحبوب الحاوية على الغلوتين ([[قمح|القمح]]، [[شعير|والشعير]] والجاودار، ومشتقاتها) تلعب دورًا في حدوث الأعراض. إن مثبطات أميلاز تربسين القمح هي مفعلات محتمله لجهاز المناعي الفطري. تكون الفودماب موجودة بكميات قليلة في الحبوب الحاوية على الغلوتين، وقد حُدِّدت بأنها سبب محتمل لبعض الأعراض الهضمية لدى المصابين بتحسس الغلوتين غير البطني. بدءًا من 2019، خلصت مراجعات إلى أنه على الرغم من أن الفودماب (الكربوهيدرات القابلة للتخمر) وخاصة الفركتانز قد تلعب دورًا في حدوث تحسس الغلوتين غير البطني إلا أنها تفسر حدوث بعض الأعراض الهضمية فقط مثل [[الانتفاخ]]، لكن قد تحدث أعراض غير هضمية أيضًا لدى المصابين بتحسس الغلوتين غير البطني مثل [[اضطراب عصبي|الاضطرابات العصبية]]، والألم العضلي الليفي، والاختلالات النفسية، والتهاب الجلد.<ref name="De Palma">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=De Palma|صحيفة=British Journal of Nutrition|العدد=8|pmid=19445821|doi=10.1017/S0007114509371767|صفحات=1154–1160|المجلد=102|سنة=2009|عنوان=Effects of a gluten-free diet on gut microbiota and immune function in healthy adult human subjects|الأول=Giada|الأخير4=Sanz|الأول4=Yolanda|الأخير3=Collado|الأول3=Maria Carmen|الأخير2=Nadal|الأول2=Inmaculada|doi-access=free}}</ref>
== انظر أيضًا ==
* [[حمية العصر الحجري]]
== مراجع ==
{{مراجع|2}}
{{تصنيف كومنز|Gluten-free diet}}
{{مصادر طبية}}
{{تحسس غلوتيني}}
{{شريط بوابات|طب|عقد 2010|مطاعم وطعام}}
{{ضبط استنادي}}
[[تصنيف:نظام غذائي خال من الغلوتين|*]]
[[تصنيف:حميات]]
[[تصنيف:حميات شعبية رائجة]]
[[تصنيف:أطعمة في عقد 2010]]