عرض مصدر مهبل
من دار الحكمة
→
مهبل
اذهب إلى التنقل
اذهب الى البحث
ليست لك الصلاحية لتعديل هذه الصفحة; للسبب التالي:
الفعل الذي اعتزمته مقصور على المستخدمين أعضاء المجموعة:
مستخدمون
.
يمكنك مطالعة و نسخ مصدر هذه الصفحة.
{{معلومات تشريح | الاسم = مهبل | صفحة جرايز = 1264 |صورة =Scheme_female_reproductive_system-ar.svg | تعليق = رسم تخطيطي للقناة التناسلية الإنثوية | صورة2 =المهبل-ar.jpeg | تعليق2 = رسم توضيحي للمهبل. |عرض = 250 |شريان = الجزء الأقصى إلى [[شريان رحمي|الشريان الرحمي]]، الأجزاء الوسطى والسفلية إلى [[شريان مهبلي|الشريان المهبلي]] |وريد = الضفيرة الوريدية الرحمية المهبلية، [[الوريد المهبلي]] |عصب = السمبثاوي : [[الضفيرة الحشوية القطنية]] <br />الباراسمبتاوي: [[الضفيرة الحوضية الحشوية]] | لمف = الجزء العلوي ينزح إلى [[العقد اللمفية الحرقفية الباطنة]], الجزء السفلي ينزح إلى [[العقد اللمفية الإربية السطحية]] | سلف = [[الجيب البولي التناسلي]] و[[قناة الكلوة الجنينية الموسطة الإضافية]] | اسم ع.م.ط = Vagina | MeshNumber = A05.360.319.779 | دورلاند = v_01 | رقم دورلاند = 12842531 }} '''المَهْبِل'''<ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q118929929|ص= 530}}</ref><ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q114972534|ص=345}}</ref><ref>قاموس المورد الحديث لمنير البعلبكي ود.رمزي البعلبكي دار العلم للملايين لبنان طبعة 2013 ص 1299</ref> (في [[ثدييات|الثدييات]]) هو الجزء العضلي المرن من الجهاز التناسلي للأنثى. في البشر يمتد المهبل من [[دهليز فرجي|الدهليز الفرجي]] حتى عنق الرحم. عادةً ما تُغطى فتحة المهبل الخارجية جزئيًا بطبقة رقيقة من الأنسجة المخاطية تسمى [[غشاء البكارة]]. في النهاية العميقة، يبرز عنق الرحم في النهاية العميقة إلى المهبل. يسمح المهبل بالاتصال الجنسي والولادة، ويعمل على توجيه تدفق الطمث الذي يحدث عند البشر و[[رئيسيات|الرئيسيات]] ذات الصلة الوثيقة بالبشر كجزء من [[دورة شهرية|الدورة الشهرية]]. على الرغم من نقص الأبحاث حول المهبل بشكل خاص للحيوانات المختلفة إلا أن موقعه وهيكله وحجمه موثق على أنه يختلف باختلاف الأنواع. عادة ما يكون لإناث الثدييات فتحتان خارجيتان في الفرج الأولى فتحة مجرى البول للمسالك البولية والثانية فتحة المهبل للجهاز التناسلي، بخلاف ذكور الثدييات والتي عادة ما يكون لها فتحة واحدة لمجرى البول والتناسل. الفتحة المهبلية أكبر بكثير من فتحة مجرى البول القريبة وكلاهما محمي بالشفرين عند الإناث. في [[برمائيات|البرمائيات]] و[[طائر|الطيور]] و[[زواحف|الزواحف]] [[وحيدات المسلك|والكظاميات]] يعتبر [[مذرق|المذرق]] هو الفتحة الخارجية الوحيدة للجهاز الهضمي والبولي والتناسلي. بالمتوسط يبلغ عمق المهبل حوالي 10 سم أو أربع بوصات وحجمه قابل للتمدد، وفي منتصف عنق الرحم توجد فتحة أو فم الرحم وهي الفتحة الصغيرة التي تسمح لدم الطمث بالتدفق من الرحم إلى المهبل. تتمدد الجدران العضلية للمهبل أثناء الولادة لكي تسمح بخروج المولود. يحتوي الغشاء المخاطي الذي يغطي المهبل على نهايات عصبية، وتمتاز المنطقة القريبة من فتحة المهبل وحول [[بظر|البظر]] (وهو بروز نسيجي يقع أمام مجرى البول) بحساسية مفرطة للمس. وتعمل إفرازات عنق الرحم، على ترطيب السطح الداخلي للمهبل. تتكون قناة المهبل من جهة الخلايا من أربعة طبقات هي من الخارج إلى الداخل: طبقة من غشاء مخاطي تليها طبقة من النسيج الضام محتوية على الأوعية الدموية، الأعصاب والأنسجة المرنة، تليها طبقة عضلية، ثم طبقة من اللفافة. المهبل يحافظ على رطوبته عن طريق ارتشاح خاص من طبقة الغشاء المخاطي بالإضافة لإفرازات عنق الرحم. في فترة الخصوبة يتميز المهبل ببيئته الحمضية نسبيا (4.5) وتساعد تلك الحمضية على تعقيم المهبل وجعله بيئة غير مهيئة لأي نمو بكتيري ضار، بوجود حمض اللبنيك بالأساس والذي تفرزه بكتيريا [[عصية لبنية|العصية اللبنية]] (لاكتوباسيلوس). قبل البلوغ وبعد سن اليأس عند النساء قد يحدث ضمور في الغشاء المبطن للمهبل وتزداد فرصة العدوى. في بعض الحالات يحدث هبوط في جدار المهبل مع تقدم السن أو بسبب الولادات المتكررة خاصه المتعسرة، كعيب خلقي أو خطأ جراحي، ويكون مصحوب بهبوط في المثانة أو المستقيم أو الاثنين معاً أو الرحم. تزداد رطوبة المهبل أثناء الإثارة الجنسية في الإناث البشرية والثدييات الأنثوية الأخرى لاستيعاب اختراق أكثر سلاسة للمهبل أثناء الجماع أو أي نشاط جنسي آخر. توفر هذه الزيادة في الرطوبة ترطيبا للمهبل مما يقلل من الاحتكاك والألم. يخلق نسيج جدران المهبل احتكاكًا للقضيب أثناء الجماع ويحفزه على القذف مما يسمح بالإخصاب. يمكن أن تؤدي الممارسات الجنسية غير الآمنة إلى الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا. == علم أصول الكلمات والتعريف == مصطلح مهبل مشتق من اللغة اللاتينية والذي يعني «غمد» أو «غلاف».<ref name="Stevenson">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Stevenson A | عنوان = Oxford Dictionary of English | ناشر = [[دار نشر جامعة أكسفورد]] | isbn = 978-0-19-957112-3 | سنة = 2010 | صفحة = 1962 | مسار = https://books.google.com/books?id=anecAQAAQBAJ&pg=PA1962 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = June 3, 2021 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210603161739/https://books.google.com/books?id=anecAQAAQBAJ&pg=PA1962 | حالة المسار = live }}</ref> قد يُشار إلى المهبل أيضًا باسم قناة الولادة في سياق المواضيع التي تتحدث عن الحمل والولادة.<ref name="Nevid">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Nevid J, Rathus S, Rubenstein H | عنوان = Health in the New Millennium: The Smart Electronic Edition (S.E.E.) | ناشر = [[مكميلان للنشر|مكملين ناشرون]] | isbn = 978-1-57259-171-4 | سنة = 1998 | صفحة = 297 | مسار = https://books.google.com/books?id=H65N8vmbgTYC&pg=PA297 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = June 3, 2021 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210603161746/https://books.google.com/books?id=H65N8vmbgTYC&pg=PA297 | حالة المسار = live }}</ref><ref name="Lipsky">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Lipsky MS | عنوان = American Medical Association Concise Medical Encyclopedia | ناشر = [[راندوم هاوس]] | isbn = 978-0-375-72180-9 | سنة = 2006 | صفحة = 96 | مسار = https://books.google.com/books?id=DtZ_XdSymSIC&pg=PA96 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = June 3, 2021 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210603161740/https://books.google.com/books?id=DtZ_XdSymSIC&pg=PA96 | حالة المسار = live }}</ref> على الرغم من أن مصطلح «المهبل» في القواميس والكتب التشريحية يشير حصريًا إلى البنية الداخلية المحددة، إلا أنه يستخدم بالعامية للإشارة إما إلى الفرج أو إلى المهبل والفرج معًا.<ref name="Dalton">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Dalton M | عنوان = Forensic Gynaecology | ناشر = [[مطبعة جامعة كامبريدج]] | isbn = 978-1-107-06429-4 | سنة = 2014 | صفحة = 65 | مسار = https://books.google.com/books?id=Kr6ZBAAAQBAJ&pg=PA65 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = September 17, 2020 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200917163313/https://books.google.com/books?id=Kr6ZBAAAQBAJ&pg=PA65 | حالة المسار = live }}</ref><ref name="Jones">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Jones T, Wear D, Friedman LD | عنوان = Health Humanities Reader | ناشر = [[Rutgers University Press]] | isbn = 978-0-8135-7367-0 | سنة = 2014 | صفحات = 231–232 | مسار = https://books.google.com/books?id=wqRvBAAAQBAJ&pg=PT231 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = June 3, 2021 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210603161741/https://books.google.com/books?id=wqRvBAAAQBAJ&pg=PT231 | حالة المسار = live }}</ref> يمكن أن يؤدي استخدام مصطلح المهبل للدلالة على «الفرج» إلى حدوث ارتباك طبي أو قانوني؛ على سبيل المثال قد لا يتطابق تفسير أحد الأشخاص لمكانه مع تفسير شخص آخر.<ref name="Dalton" /><ref name="Kirkpatrick">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Kirkpatrick M | عنوان = Human Sexuality: Personality and Social Psychological Perspectives | ناشر = [[شبرينغر]] | isbn = 978-1-4684-3656-3 | سنة = 2012 | صفحة = 175 | مسار = https://books.google.com/books?id=qfsxBwAAQBAJ&pg=PA175 | تاريخ الوصول = February 3, 2016 | تاريخ أرشيف = April 22, 2021 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210422221613/https://books.google.com/books?id=qfsxBwAAQBAJ&pg=PA175 | حالة المسار = live }}</ref> من الناحية الطبية فإن إحدى أوصاف المهبل هو أنه القناة الواقعة بين [[غشاء البكارة]] (أو بقايا غشاء البكارة) وعنق الرحم، في حين أن الوصف القانوني له هو أنه يبدأ من الفرج (بين [[شفران كبيران|الشفرين]]).<ref name="Dalton" /> يعتمد الباحثون على استعمال المصطلحات الصحيحة لوصف الفرج لأن الفهم الأفضل للأعضاء التناسلية الأنثوية يمكن أن يساعد في منع الأذى الجنسي والنفسي فيما يتعلق بنمو الإناث.<ref name="Kirkpatrick" /><ref name="Hill">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Hill CA | عنوان = Human Sexuality: Personality and Social Psychological Perspectives | ناشر = [[سيج للنشر]] | isbn = 978-1-5063-2012-0 | سنة = 2007 | صفحات = 265–266 | مسار = https://books.google.com/books?id=WUJsCgAAQBAJ&pg=PA266 | اقتباس = Little thought apparently has been devoted to the nature of female genitals in general, likely accounting for the reason that most people use incorrect terms when referring to female external genitals. The term typically used to talk about female genitals is ''vagina'', which is actually an internal sexual structure, the muscular passageway leading outside from the uterus. The correct term for the female external genitals is ''vulva'', as discussed in chapter 6, which includes the clitoris, labia majora, and labia minora. | تاريخ الوصول = February 3, 2016 | تاريخ أرشيف = June 3, 2021 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210603161753/https://books.google.com/books?id=WUJsCgAAQBAJ&pg=PA266 | حالة المسار = live }}</ref> == البنية == === علم التشريح العياني === {{أيضا|تراكيب داعمة للمهبل}} [[ملف:Illu ovaryb-ar.jpg|تصغير|272x272بك|الجهاز التناسلي عند الأنثى]] المهبل هو قناة عضلية مرنة تمتد من الفرج إلى عنق الرحم.<ref name="Snell">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Snell RS | عنوان = Clinical Anatomy: An Illustrated Review with Questions and Explanations | مسار = https://books.google.com/books?id=5s7jDVQkCfoC&pg=PA98 | سنة = 2004 | ناشر = Lippincott Williams & Wilkins | isbn = 978-0-7817-4316-7 | صفحة = 98 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = March 10, 2021 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210310000538/https://books.google.com/books?id=5s7jDVQkCfoC&pg=PA98 | حالة المسار = live }}</ref><ref name="Dutta2">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Dutta DC | عنوان = DC Dutta's Textbook of Gynecology | سنة = 2014 | ناشر = JP Medical Ltd | isbn = 978-93-5152-068-9 | صفحات = 2–7 | مسار = https://books.google.com/books?id=40yVAwAAQBAJ&pg=PA2 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = July 4, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190704043225/https://books.google.com/books?id=40yVAwAAQBAJ&pg=PA2 | حالة المسار = live }}</ref> تقع فتحة المهبل في [[مثلث بولي تناسلي|المثلث البولي التناسلي]] وهو المثلث الأمامي [[عجان|للعجان]] ويتكون أيضًا من فتحة مجرى البول والأجزاء المرتبطة بالأعضاء التناسلية الخارجية.<ref name="Drake">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Drake R, Vogl AW, Mitchell A | عنوان = Gray's Basic Anatomy E-Book | سنة = 2016 | ناشر = [[إلزيفير]] | isbn = 978-0-323-50850-6 | صفحة = 246 | مسار = https://books.google.com/books?id=fojKDQAAQBAJ&pg=PA246 | تاريخ الوصول = May 25, 2018 | تاريخ أرشيف = June 4, 2021 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210604234718/https://books.google.com/books?id=fojKDQAAQBAJ&pg=PA246 | حالة المسار = live }}</ref> تتحرك القناة المهبلية للأعلى وللخلف بين مجرى البول في الأمام و[[مستقيم (تشريح)|المستقيم]] في الخلف. أما بالقرب من الجزء العلوي من المهبل فيبرز عنق الرحم إلى داخل المهبل على سطحه الأمامي بزاوية 90 درجة تقريبًا.<ref name="Mulhall">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Ginger VA, Yang CC | الفصل = Functional Anatomy of the Female Sex Organs | عدة محررين = Mulhall JP, Incrocci L, Goldstein I, Rosen R | عنوان = Cancer and Sexual Health | isbn = 978-1-60761-915-4 | ناشر = [[Springer Publishing|Springer]] | سنة = 2011 | صفحات = 13, 20–21 | مسار الفصل = https://books.google.com/books?id=GpIadil3YsQC&pg=PA13 | تاريخ الوصول = August 20, 2020 | تاريخ أرشيف = December 16, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191216021705/https://books.google.com/books?id=GpIadil3YsQC&pg=PA13 | حالة المسار = live }}</ref> يعمل الشفرين على حماية الفتحات المهبلية و[[إحليل|الإحليل]].<ref name="Kinetics2009">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Ransons A | الفصل = Reproductive Choices | عنوان = Health and Wellness for Life | مسار الفصل = https://books.google.com/books?id=2GZ7N4wOeGYC&pg=PA221 | تاريخ = May 15, 2009 | ناشر = Human Kinetics 10% | isbn = 978-0-7360-6850-5 | صفحة = 221 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = May 6, 2016 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160506004528/https://books.google.com/books?id=2GZ7N4wOeGYC&pg=PA221 | حالة المسار = live }}</ref> === فتحة المهبل وغشاء البكارة === تقع الفتحة المهبلية في النهاية الخلفية من [[دهليز فرجي|الدهليز الفرجي]] خلف فتحة مجرى البول. عادةً ما تكون فتحة المهبل مغطاة بواسطة [[شفران صغيران|الشفرين الصغيرين]] (الشفاه المهبلية)، ولكن قد يتم كشفها بعد [[ولادة مهبلية|الولادة المهبلية]].<ref name="Dutta2" /> غشاء البكارة هو طبقة رقيقة من [[غشاء مخاطي|النسيج المخاطي]] تحيط بفتحة المهبل أو تغطيها جزئيًا.<ref name="Dutta2" /> يؤثر [[جماع|الجماع]] والولادة على غشاء البكارة بشكل مختلف، فقد يختفي تمامًا في حال فض البكارة، أو قد يتبقى أجزاء قليلة منه تعرف باسم لُحَيماتُ البَكارَة (carunculae myrtiformes)، أو قد يعود إلى وضعه الطبيعي السابق لكونه مرنا للغاية،<ref name="Knight2">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Knight B | عنوان = Simpson's Forensic Medicine | مسار = https://archive.org/details/simpsonsforensic0000knig | طبعة = 11th | سنة = 1997 | ناشر = Arnold | مكان = London | صفحة = [https://archive.org/details/simpsonsforensic0000knig/page/n127 114] | isbn = 978-0-7131-4452-9 }}</ref> بالإضافة إلى ذلك قد يتمزق غشاء البكارة بسبب المرض أو الإصابة أو [[فحص جسمي|الفحص الطبي]] أو ممارسة [[استمناء|العادة السرية]] أو ممارسة بعض [[تدريب بدني|التمارين البدنية]]. لذا لا يمكن تحديد العذرية بشكل نهائي من خلال فحص غشاء البكارة.<ref name="Knight2" /><ref name="Perlman">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Perlman SE, Nakajyma ST, Hertweck SP | عنوان = Clinical protocols in pediatric and adolescent gynecology | سنة = 2004 | ناشر = Parthenon | صفحة = 131 | isbn = 978-1-84214-199-1 }}</ref> === الأشكال والحجم === {{مفصلة|حجم المهبل البشري}} [[ملف:PregnancyinCrossSection.jpg|تصغير|307x307بك|مقطع عرضي للرحم يبين تموضع الجنين فيه حيث يكون رأس الجنين هو الأقرب إلى المهبل.]] يختلف طول المهبل بين النساء في سن الإنجاب، وبسبب وجود [[عنق الرحم]] في الجدار الأمامي فإن طول الجدار الأمامي للمهبل يبلغ حوالي 7.5 سم (2.5 إلى 3 بوصات)، بينما يبلغ طول الجدار الخلفي حوالي 9 سم (3.5 بوصات).<ref name="Dutta2" /><ref name="Wylie">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Wylie L | عنوان = Essential Anatomy and Physiology in Maternity Care | سنة = 2005 | ناشر = Elsevier Health Sciences | isbn = 978-0-443-10041-3 | صفحات = 157–158 | مسار = https://books.google.com/books?id=QgpOvSDxGGYC&pg=PA157 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = May 5, 2016 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160505063932/https://books.google.com/books?id=QgpOvSDxGGYC&pg=PA157 | حالة المسار = live }}</ref> أثناء الإثارة الجنسية يتمدد المهبل بالطول والعرض. عندما تقف المرأة بشكل مستقيم، فإن القناة المهبلية تتجه للأعلى وللخلف وتشكل زاوية 45 درجة مع [[رحم|الرحم]].<ref name="Dutta2" /><ref name="Elsevier Obstetrics">{{استشهاد بكتاب | عنوان = Manual of Obstetrics | طبعة = 3rd | ناشر = [[إلزيفير]] | سنة = 2011 | صفحات = 1–16 | isbn = 978-81-312-2556-1 }}</ref> يختلف حجم فتحة المهبل و[[غشاء البكارة]] أيضًا، غالبًا ما يكون غشاء البكارة على شكل هلال، ولكن هناك العديد من الأشكال الأخرى الممكنة.<ref name="Emans">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Emans SJ | الفصل = Physical Examination of the Child and Adolescent | عنوان = Evaluation of the Sexually Abused Child: A Medical Textbook and Photographic Atlas | طبعة = 2nd | ناشر = [[دار نشر جامعة أكسفورد]] | صفحات = 61–65 | isbn = 978-0-19-974782-5 | تاريخ = 2000 | مسار الفصل = https://books.google.com/books?id=3eQZhs4PwrYC | تاريخ الوصول = August 2, 2015 | تاريخ أرشيف = July 4, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190704044740/https://books.google.com/books?id=3eQZhs4PwrYC | حالة المسار = live }}</ref><ref name="Emans" /> === التمايز والنمو === {{مفصلة|تطور الجهاز التناسلي}}هناك نظريات مختلفة حول الأصل الجنيني للمهبل. وفقًا للوصف الذي ذكره العالم كوف عام 1933، فإن الثلثين العلويين من المهبل يتطوران من الجزء الذيلي من [[قناة الكلوة الجنينية الموسطة الإضافية|قناة مولريان]]، بينما ينشأ الجزء السفلي من {{وإو|الجيب البولي التناسلي|Urogenital sinus}}.<ref name="Herrington">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Herrington CS | عنوان = Pathology of the Cervix | ناشر = [[شبرينغر]] | isbn = 978-3-319-51257-0 | سنة = 2017 | صفحات = 2–3 | مسار = https://books.google.com/books?id=hc40DwAAQBAJ&pg=PA2 | تاريخ الوصول = March 21, 2018 | تاريخ أرشيف = July 3, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190703211425/https://books.google.com/books?id=hc40DwAAQBAJ&pg=PA2 | حالة المسار = live }}</ref><ref name="Woodruff">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Woodruff TJ, Janssen SJ, Guillette LJ, Jr, Giudice LC | عنوان = Environmental Impacts on Reproductive Health and Fertility | ناشر = [[مطبعة جامعة كامبريدج]] | isbn = 978-1-139-48484-8 | سنة = 2010 | صفحة = 33 | مسار = https://books.google.com/books?id=WQRAfsjuUgQC&pg=PA33 | تاريخ الوصول = March 21, 2018 | تاريخ أرشيف = July 3, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190703211348/https://books.google.com/books?id=WQRAfsjuUgQC&pg=PA33 | حالة المسار = live }}</ref> تشمل وجهات النظر الأخرى وصف بولمر لعام 1957 بأن [[ظهارة مهبلية|الظهارة المهبلية]] تنشأ فقط من ظهارة الجيب البولي التناسلي،<ref name="New insights">{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = Robboy S, Kurita T, Baskin L, Cunha GR | سنة = 2017 | عنوان = New insights into human female reproductive tract development | pmid = 28918284 | pmc = 5712241 | صحيفة = Differentiation | المجلد = 97 | صفحات = 9–22 | doi = 10.1016/j.diff.2017.08.002 |issn = 0301-4681 }}</ref> بالإضافة إلى الأبحاث التي أجراها العالم ويتشي عام 1970 والتي أعادت فحص ما ذكره العالم كوف سابقا وتوصلت إلى استنتاج مفاده أن النتوئات الجيبية المهبلية هي نفسها الأجزاء السفلية من [[قناة الكلوة الجنينية الموسطة|قنوات ولفيان]]،<ref name="Woodruff" /><ref name="Grigoris">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Grimbizis GF, Campo R, Tarlatzis BC, Gordts S | عنوان = Female Genital Tract Congenital Malformations: Classification, Diagnosis and Management | ناشر = [[شبرينغر]] | isbn = 978-1-4471-5146-3 | سنة = 2015 | صفحة = 8 | مسار = https://books.google.com/books?id=IGlnBgAAQBAJ&pg=PA8 | تاريخ الوصول = March 21, 2018 | تاريخ أرشيف = July 3, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190703211446/https://books.google.com/books?id=IGlnBgAAQBAJ&pg=PA8 | حالة المسار = live }}</ref> استعرض العالم روبوي وآخرون نظريات كوف وبولمر، ودعموا وصف بولمر في ضوء أبحاثهم الخاصة،<ref name="New insights" /> هذه الخلافات في الآراء ناتجة عن تعقيد الأنسجة المترابطة وعدم وجود نموذج حيواني يمكن أن يمثل بدقة نمو المهبل البشري.<ref name="New insights" /><ref name="Kurman">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Kurman RJ | عنوان = Blaustein's Pathology of the Female Genital Tract | ناشر = [[شبرينغر]] | isbn = 978-1-4757-3889-6 | سنة = 2013 | صفحة = 132 | مسار = https://books.google.com/books?id=sM3eBwAAQBAJ&pg=PA132 | تاريخ الوصول = March 21, 2018 | تاريخ أرشيف = July 4, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190704043223/https://books.google.com/books?id=sM3eBwAAQBAJ&pg=PA132 | حالة المسار = live }}</ref> ولهذا السبب فإن دراسة تطور المهبل البشري مستمرة وقد تساعد في حل البيانات المتضاربة.<ref name="Woodruff" /> === علم التشريح المجهري === {{مفصلة|ظهارة مهبلية}}يتكون جدار المهبل (من التجويف إلى الخارج) أولاً من: [[غشاء مخاطي]] من [[نسيج طلائي حرشفي طبقي]] غير [[نسيج طلائي حرشفي طبقي|متقرن]] و[[صفيحة مخصوصة]] (طبقة رقيقة من النسيج الضام) تحتها. ثانيًا: طبقة من [[عضلات ملساء|العضلات الملساء]] بها حزم من الألياف الدائرية داخلية للألياف الطولية (التي تمتد بشكل طولي)، وأخيرًا طبقة خارجية من النسيج الضام تسمى [[غلالة برانية|الغلالة البرانية]]. بعض المراجع الطبية تذكر وجود أربع طبقات لجدار المهبل، إذ أنها تعتبر الطبقتين الفرعيتين للغشاء المخاطي (الظهارة والصفيحة المخصوصة) طبقتين منفصلتين.<ref name="Brown">{{استشهاد بكتاب | عنوان = Pathology of the Vulva and Vagina | ناشر = [[شبرينغر]] | سنة = 2012 | صفحات = 6–7 | isbn = 978-0-85729-757-0 | مسار = https://books.google.com/books?id=Yv2CMHoVR9wC&pg=PA6 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160425014619/https://books.google.com/books?id=Yv2CMHoVR9wC&pg=PA6 | تاريخ أرشيف = April 25, 2016 | حالة المسار = live | عدة مؤلفين = Brown L }}</ref><ref name="Arulkumaran">{{استشهاد بكتاب | عنوان = Oxford Desk Reference: Obstetrics and Gynaecology | ناشر = [[دار نشر جامعة أكسفورد]] | سنة = 2011 | صفحة = 471 | isbn = 978-0-19-162087-4 | مسار = https://books.google.com/books?id=lRaWcRYx_7YC&pg=PA471 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160506160720/https://books.google.com/books?id=lRaWcRYx_7YC&pg=PA471 | تاريخ أرشيف = May 6, 2016 | حالة المسار = live | عدة مؤلفين = Arulkumaran S, Regan L, Papageorghiou A, Monga A, Farquharson D }}</ref> الطبقة العضلية الملساء داخل المهبل لها قوة تقلص ضعيفة يمكن أن تسبب بعض الضغط في تجويف المهبل. تأتي قوة الانقباض الأقوى (مثل تلك التي تحدث أثناء [[ولادة|الولادة]]) من عضلات [[قاع الحوض]] المرتبطة [[غلالة برانية|بالغلالة البرانية]] المحيطة بالمهبل.<ref name="Bitzer">{{استشهاد بكتاب | عنوان = Management of Sexual Dysfunction in Men and Women | ناشر = Springer New York | صفحة = 202 | لغة = en | isbn = 978-1-4939-3099-9 | تاريخ = 2016 | الفصل = The Female Sexual Response: Anatomy and Physiology of Sexual Desire, Arousal, and Orgasm in Women | doi = 10.1007/978-1-4939-3100-2_18 | عدة مؤلفين = Bitzer J, Lipshultz L, Pastuszak A, Goldstein A, Giraldi A, Perelman M }}</ref> === تروية الدم والأعصاب === [[ملف:Gray589-ar.png|تصغير|272x272بك|الأوعية الدموية الخاصة بالرحم]] يتدفق الدم إلى المهبل بشكل رئيسي عن طريق [[شريان مهبلي|الشريان المهبلي]] الذي ينبثق من فرع من [[شريان حرقفي غائر|الشريان الحرقفي الغائر]] أو [[شريان رحمي|الشريان الرحمي]]،<ref name="Snell" /><ref name="Zimmern2">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Zimmern PE, Haab F, Chapple CR | عنوان = Vaginal Surgery for Incontinence and Prolapse | ناشر = [[شبرينغر]] | isbn = 978-1-84628-346-8 | سنة = 2007 | صفحة = 6 | مسار = https://books.google.com/books?id=y5cYRhGJsOsC&pg=PA6 | تاريخ الوصول = December 3, 2017 | تاريخ أرشيف = July 4, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190704043157/https://books.google.com/books?id=y5cYRhGJsOsC&pg=PA6 | حالة المسار = live }}</ref> تتصل الشرايين المهبلية [[مفاغرة|المتفاغرة]] على طول جانب المهبل بفرع عنق الرحم من الشريان الرحمي على طول الجانب المهبلي وتشكل [[الفروع المهبلية للشريان الرحمي]] <ref name="Zimmern2" /> الذي يقع على خط الوسط للمهبل الأمامي والخلفي.<ref name="GRAYS20085">{{استشهاد بكتاب | عدة محررين = Standring S, Borley NR | عنوان = Gray's anatomy : the anatomical basis of clinical practice | مسار = https://archive.org/details/graysanatomyanat0000unse_c5d4 | تاريخ = 2008 | ناشر = Churchill Livingstone | مكان = London | isbn = 978-0-8089-2371-8 | طبعة = 40th | صفحات = [https://archive.org/details/graysanatomyanat0000unse_c5d4/page/1281 1281]–4 |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220308112350/https://archive.org/details/graysanatomyanat0000unse_c5d4|تاريخ أرشيف=2022-03-08}}</ref> تشمل الشرايين الأخرى التي تغذي المهبل [[شريان مستقيمي أوسط|شريان المستقيم الأوسط]] و[[شريان فرجي غائر|الشريان الفرجي الغائر]] وجميع فروع [[شريان حرقفي غائر|الشريان الحرقفي الغائر]].<ref name="GRAYS20085" /> تصاحب هذه الشرايين ثلاث مجموعات من الأوعية اللمفاوية: المجموعة العليا ترافق الفروع المهبلية للشريان الرحمي، والمجموعة الوسطى ترافق الشرايين المهبلية، والمجموعة السفلية تستنزف [[عقدة لمفاوية|الغدد اليمفاوية]] من المنطقة خارج غشاء البكارة إلى {{وإو|الغدد الليمفاوية الأربية|Inguinal lymph nodes}}.<ref name="GRAYS20085" /><ref>{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = O'Rahilly R | عدة محررين = O'Rahilly R, Müller F, Carpenter S, Swenson R | مسار الفصل = https://www.dartmouth.edu/~humananatomy/part_6/chapter_32.html | الفصل = Blood vessels, nerves and lymphatic drainage of the pelvis | عنوان = Basic Human Anatomy: A Regional Study of Human Structure | ناشر = Dartmouth Medical School | لغة = en | سنة = 2008 | تاريخ الوصول = December 13, 2017 | تاريخ أرشيف = December 2, 2017 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171202013014/http://www.dartmouth.edu/~humananatomy/part_6/chapter_32.html | حالة المسار = dead }}</ref> ما يقارب 95% من القنوات اللمفاوية للمهبل تقع في نطاق 3 مم من سطح المهبل.<ref name="Sabater2">{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = Sabater S, Andres I, Lopez-Honrubia V, Berenguer R, Sevillano M, Jimenez-Jimenez E, Rovirosa A, Arenas M | تاريخ = August 9, 2017 | عنوان = Vaginal cuff brachytherapy in endometrial cancer – a technically easy treatment? | صحيفة = Cancer Management and Research | المجلد = 9 | صفحات = 351–362 | doi = 10.2147/CMAR.S119125 | issn = 1179-1322 | pmc = 5557121 | pmid = 28848362 }}</ref> يخرج الدم من المهبل عن طريق وريدين رئيسيين أحدهما على اليسار والآخر على اليمين. [[ضفيرة وريدية مهبلية|الضفيرة الوريدية المهبلية]] هي شبكة من الأوردة الدقيقة على جانبي المهبل تتصل بضفائر وريدية مماثلة في الرحم والمثانة والمستقيم. وكلها في نهاية المطاف تفرغ في [[وريد حرقفي غائر|الوريد الحرقفي الغائر]].<ref name="GRAYS20085" /> يتم توفير التغذية العصبية للمهبل العلوي من خلال [[جهاز عصبي ودي|الجهاز العصبي الودي]] و[[جهاز عصبي لاودي|الجهاز العصبي اللاودي]] في [[ضفيرة خثلية سفلية|الضفيرة الخثلية السفلية]]. يتغذى الجزء السفلي من المهبل عن طريق [[عصب فرجي|العصب الفرجي]].<ref name="Dutta2" /><ref name="GRAYS20085" /> == الوظيفة == === الإفرازات === {{مفصلة|إفراز مهبلي|ترطيب المهبل}} مصدر الإفرازات المهبلية بشكل أساسي هو من [[رحم|الرحم]] و[[عنق الرحم]] و[[ظهارة مهبلية|الظهارة المهبلية]] بالإضافة إلى ترطيب المهبل من [[غدة بارتولين]] عند [[إثارة جنسية|الإثارة الجنسية]].<ref name="Dutta2" /> يحتاج المهبل إلى القليل من الإفراز المهبلي ليصبح رطبا؛ قد تزداد الإفرازات أثناء الإثارة الجنسية أو في منتصف [[حيض|الحيض]] أو قبلها بقليل أو أثناء [[حمل|الحمل]].<ref name="Dutta2" /> الحيض (المعروف أيضًا باسم الدورة الشهرية) هو إفراز منتظم للدم والأنسجة المخاطية (المعروفة باسم menses) من [[بطانة الرحم|البطانة الداخلية للرحم]] عبر المهبل.<ref name="Women2014Men">{{استشهاد بويب | مسار = http://www.womenshealth.gov/publications/our-publications/fact-sheet/menstruation.html | عنوان = Menstruation and the menstrual cycle fact sheet | تاريخ = December 23, 2014 | موقع = Office of Women's Health | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150626134338/http://www.womenshealth.gov/publications/our-publications/fact-sheet/menstruation.html | تاريخ أرشيف = June 26, 2015 | تاريخ الوصول = June 25, 2015 | حالة المسار = dead }}</ref> يختلف الغشاء المخاطي المهبلي في سمكه وتركيبه خلال [[دورة شهرية|الدورة الشهرية]]،<ref>{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Wangikar P, Ahmed T, Vangala S | الفصل = Toxicologic pathology of the reproductive system | عنوان = Reproductive and developmental toxicology | مسار = https://archive.org/details/reproductivedeve0000unse_i6r0 | عدة محررين = Gupta RC | تاريخ = 2011 | ناشر = Academic Press | isbn = 978-0-12-382032-7 | مكان = London | صفحة = [https://archive.org/details/reproductivedeve0000unse_i6r0/page/n1026 1005] | oclc = 717387050 }}</ref> وهو تغيير طبيعي ومنتظم يحدث في [[جهاز تناسلي أنثوي|الجهاز التناسلي الأنثوي]] (تحديدًا [[رحم|الرحم]] و[[مبيض|المبايض]]) مما يجعل الحمل ممكنًا.<ref name="Silverthorn">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Silverthorn DU | عنوان = Human Physiology: An Integrated Approach | مسار = https://archive.org/details/humanphysiologyi0000silv_h1l2 | طبعة = 6th | ناشر = Pearson Education | مكان = Glenview, IL | سنة = 2013 | isbn = 978-0-321-75007-5 | صفحات = [https://archive.org/details/humanphysiologyi0000silv_h1l2/page/850 850]–890 }}</ref><ref name="Sherwood">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Sherwood L | عنوان = Human Physiology: From Cells to Systems | مسار = https://archive.org/details/humanphysiologyf0000sher_g7w9 | طبعة = 8th | ناشر = Cengage | مكان = Belmont, California | سنة = 2013 | isbn = 978-1-111-57743-8 | صفحات = [https://archive.org/details/humanphysiologyf0000sher_g7w9/page/735 735]–794 }}</ref> تتوفر منتجات النظافة المختلفة مثل [[سدادة قطنية (تامبون)|السدادات القطنية]] و[[كأس الحيض|أكواب الدورة الشهرية]] و[[فوطة حيض قماشية|الفوط الصحية]] لامتصاص الحيض.<ref name="Vostral">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Vostral SL | عنوان = Under Wraps: A History of Menstrual Hygiene Technology | ناشر = [[Lexington Books]] | isbn = 978-0-7391-1385-1 | سنة = 2008 | صفحات = 1–181 | مسار = https://books.google.com/books?id=PWA0yisYPnEC | تاريخ الوصول = March 22, 2018 | تاريخ أرشيف = March 10, 2021 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210310000252/https://books.google.com/books?id=PWA0yisYPnEC | حالة المسار = live }}</ref> كان هناك اعتقاد سابق بأن غدد بارثولين الواقعة بالقرب من فتحة المهبل هي المصدر الأساسي [[ترطيب المهبل|لترطيب المهبل]]، لكن الدراسات اللاحقة أظهرت أنها تساهم ببضع قطرات فقط من [[مخاط|المخاط]].<ref name="Sloane2">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Sloane E | عنوان = Biology of Women | مسار = https://books.google.com/books?id=kqcYyk7zlHYC&pg=PA32 | سنة = 2002 | ناشر = [[Cengage Learning]] | isbn = 978-0-7668-1142-3 | صفحات = 32, 41–42 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = June 28, 2014 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140628044307/http://books.google.com/books?id=kqcYyk7zlHYC&pg=PA32 | حالة المسار = live }}</ref> [[ترطيب المهبل|الإفراز المهبلي]] ينتج في الغالب عن طريق تسرب البلازما المعروف باسم [[رشحة|الارتشاح]] من جدران المهبل. يتشكل هذا الإفراز في البداية على شكل قطرات شبيهة بالعرق، وينتج عن زيادة ضغط السوائل في أنسجة المهبل (احتقان الأوعية)، مما يؤدي إلى إطلاق البلازما على شكل ارتشاح من الشعيرات الدموية عبر [[ظهارة مهبلية|الظهارة المهبلية]].<ref name="Sloane2" /><ref name="Wiederman">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Wiederman MW, Whitley BE Jr | عنوان = Handbook for Conducting Research on Human Sexuality | مسار = https://books.google.com/books?id=L6c11oy8PGMC&q=transudation | تاريخ = 2012 | ناشر = [[تايلور وفرانسيس]] | isbn = 978-1-135-66340-7 | تاريخ الوصول = June 8, 2018 | تاريخ أرشيف = July 4, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190704044837/https://books.google.com/books?id=L6c11oy8PGMC&q=transudation | حالة المسار = live }}</ref><ref name="Bourcier">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Bourcier A, McGuire EJ, Abrams P | عنوان = Pelvic Floor Disorders | مسار = https://books.google.com/books?id=4sO5a7R1NNwC&pg=PA20 | سنة = 2004 | ناشر = [[إلزيفير]] | isbn = 978-0-7216-9194-7 | صفحة = 20 | تاريخ الوصول = June 8, 2018 | تاريخ أرشيف = July 4, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190704044806/https://books.google.com/books?id=4sO5a7R1NNwC&pg=PA20 | حالة المسار = live }}</ref> تفرز الغدد المخاطية داخل عنق الرحم قبل وأثناء [[إباضة|التبويض]] أنواعًا مختلفة من المخاط، مما يوفر بيئة قلوية خصبة في القناة المهبلية ويساعد على بقاء [[حيوان منوي|الحيوانات المنوية]] حية.<ref name="Cummings">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Cummings M | عنوان = Human Heredity: Principles and Issues | طبعة = Updated | ناشر = [[Cengage Learning]] | isbn = 978-0-495-11308-9 | سنة = 2006 | صفحات = 153–154 | مسار = https://books.google.com/books?id=Gq06QUuNTugC&pg=PT185 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = May 6, 2016 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160506171032/https://books.google.com/books?id=Gq06QUuNTugC&pg=PT185 | حالة المسار = live }}</ref> بعد انقطاع الطمث، يقل ترطيب المهبل طبيعيًا.<ref name="Sirven">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Sirven JI, Malamut BL | عنوان = Clinical Neurology of the Older Adult | ناشر = [[Lippincott Williams & Wilkins]] | isbn = 978-0-7817-6947-1 | سنة = 2008 | صفحات = 230–232 | مسار = https://books.google.com/books?id=c1tL8C9ryMQC&pg=PA230 | تاريخ الوصول = June 8, 2018 | تاريخ أرشيف = July 3, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190703211321/https://books.google.com/books?id=c1tL8C9ryMQC&pg=PA230 | حالة المسار = live }}</ref> === النشاط الجنسي === {{مفصلة|سلوك الإنسان الجنسي|جنسانية بشرية أنثوية}}يمكن أن يتسبب تنشيط النهايات العصبية المهبلية أثناء النشاط الجنسي بالشعور بالنشوة والأحاسيس المبهجة. قد تشعر النساء بالنشوة إما في منطقة واحدة من المهبل أو من الشعور بالحميمية والامتلاء أثناء [[إيلاج|الإيلاج]].<ref name="Tara Lee">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Lee MT | عنوان = Love, Sex and Everything in Between | ناشر = [[مارشيل كافيندش|Marshall Cavendish International Asia Pte Ltd]] | سنة = 2013 | صفحة = 76 | isbn = 978-981-4516-78-5 | مسار = https://books.google.com/books?id=fnRMAgAAQBAJ&pg=PT76 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = May 6, 2016 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160506155534/https://books.google.com/books?id=fnRMAgAAQBAJ&pg=PT76 | حالة المسار = live }}</ref> ولأن المهبل يحتوي على القليل من النهايات العصبية، فالنساء في كثير من الأحيان لا يصلن إلى الإثارة الجنسية أو النشوة الجنسية بشكل كافي من خلال الإيلاج المهبلي وحده.<ref name="Tara Lee" /><ref name="Sex and Society2">{{استشهاد بكتاب | عنوان = Sex and Society | المجلد = 2 | isbn = 978-0-7614-7907-9 | ناشر = [[مارشيل كافيندش]] | سنة = 2009 | صفحة = 590 | مسار = https://books.google.com/books?id=YtsxeWE7VD0C&pg=PA590 | تاريخ الوصول = August 20, 2020 | تاريخ أرشيف = April 12, 2021 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210412102723/https://books.google.com/books?id=YtsxeWE7VD0C&pg=PA590 | حالة المسار = live }}</ref><ref name="Weiten3">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Weiten W, Dunn D, Hammer E | عنوان = Psychology Applied to Modern Life: Adjustment in the 21st Century | مسار = https://books.google.com/books?id=CGu96TeAZo0C&pg=PT423 | تاريخ = 2011 | ناشر = [[Cengage Learning]] | isbn = 978-1-111-18663-0 | صفحة = 386 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = June 14, 2013 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130614031527/http://books.google.com/books?id=CGu96TeAZo0C&pg=PT423 | حالة المسار = live }}</ref> أشارت بعض الدراسات إلى وجود تركيز للنهايات العصبية قريبًا من مدخل المهبل (الثلث الخارجي أو الثلث السفلي) مما يتسبب بالشعور بالإثارة في تلك المنطقة،<ref name="Sex and Society2" /><ref name="Weiten3" /><ref name="Greenberg22">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Greenberg JS, Bruess CE, Conklin SC | عنوان = Exploring the Dimensions of Human Sexuality | ناشر = [[Jones & Bartlett Publishers]] | سنة = 2010 | صفحة = 126 | isbn = 978-981-4516-78-5 | مسار = https://books.google.com/books?id=5Sy8PJZGyWUC&pg=PA126 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = May 2, 2016 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160502022058/https://books.google.com/books?id=5Sy8PJZGyWUC&pg=PA126 | حالة المسار = live }}</ref> إلا أن بعض الدراسات الأخرى التي أجريت على النهايات العصبية في جدار المهبل خلصت إلى عدم وجود منطقة محددة تحتوي على كثافة أعلى من النهايات العصبية.<ref name="Greenberg2">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Greenberg JS, Bruess CE, Oswalt SB | عنوان = Exploring the Dimensions of Human Sexuality | صفحات = 102–104 | isbn = 978-1-4496-4851-0 | تاريخ = 2014 | ناشر = [[Jones & Bartlett Publishers]] | مسار = https://books.google.com/books?id=hm3aTuANFroC&pg=PA102 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = September 10, 2015 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150910150644/https://books.google.com/books?id=hm3aTuANFroC&pg=PA102 | حالة المسار = live }}</ref><ref name="Hines">{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = Hines T | s2cid = 32381437 | تاريخ = August 2001 | عنوان = The G-Spot: A modern gynecologic myth | صحيفة = Am J Obstet Gynecol | المجلد = 185 | العدد = 2 | صفحات = 359–62 | doi = 10.1067/mob.2001.115995 | pmid = 11518892 | مسار = https://semanticscholar.org/paper/59ac3e423b824c8b64b2359c10a496730cd2a656 | تاريخ الوصول = 27 أكتوبر 2022 | تاريخ أرشيف = 30 يوليو 2022 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220730073844/https://www.semanticscholar.org/paper/The-G-spot%3A-a-modern-gynecologic-myth.-Hines/59ac3e423b824c8b64b2359c10a496730cd2a656 | حالة المسار = dead }}</ref> بينما ذكرت أبحاث أخرى أن بعض النساء فقط لديهن كثافة أكبر من النهايات العصبية في جدار المهبل الأمامي.<ref name="Greenberg2" /><ref name="Bullough">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Bullough VL, Bullough B | عنوان = Human Sexuality: An Encyclopedia | ناشر = [[روتليدج (دار نشر)]] | سنة = 2014 | صفحات = 229–231 | isbn = 978-1-135-82509-6 | مسار = https://books.google.com/books?id=UHymAgAAQBAJ&pg=PA229 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = May 6, 2016 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160506163017/https://books.google.com/books?id=UHymAgAAQBAJ&pg=PA229 | حالة المسار = live }}</ref> وبسبب قلة النهايات العصبية في المهبل فإن النساء يكن قادرات على احتمال ألم الولادة بشكل ملحوظ.<ref name="Weiten3" /><ref name="Rosenthal">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Rosenthal M | عنوان = Human Sexuality: From Cells to Society | مسار = https://books.google.com/books?id=d58z5hgQ2gsC&pg=PT96 | تاريخ = 2012 | ناشر = [[Cengage Learning]] | isbn = 978-0-618-75571-4 | صفحة = 76 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = December 10, 2020 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201210125644/https://books.google.com/books?id=d58z5hgQ2gsC&pg=PT96 | حالة المسار = live }}</ref><ref name="Balon, Segraves">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Balon R, Segraves RT | عنوان = Clinical Manual of Sexual Disorders | ناشر = [[الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين|American Psychiatric Pub]] | سنة = 2009 | صفحة = 258 | isbn = 978-1-58562-905-3 | مسار = https://books.google.com/books?id=YuP3Hb0TMLQC&pg=PA258 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = June 27, 2014 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140627021747/http://books.google.com/books?id=YuP3Hb0TMLQC&pg=PA258 | حالة المسار = live }}</ref> [[ملف:Blausen 0400 FemaleReproSystem 02-ar.png|تصغير|272x272بك|الجهاز التناسلي الأنثوي]] بالنسبة لغالبية النساء، يتطلب الوصول إلى النشوة الجنسية تحفيزًا مباشرًا [[بظر|للبظر]]،<ref name="Sex and Society2" /><ref name="Weiten3" /> الذي يلعب دورًا في تحفيز المهبل، وهوعضو جنسي مكون من نسيج متعدد الأسطح يحوي على الكثير من النهايات العصبية، ويرتبط على نطاق واسع [[قوس عانية|بقوس العانة]] ويحتوي على كمية كبيرة من الأنسجة التي تدعم [[شفران كبيران|الشفرين]]. تشير الأبحاث إلى أن البظر يشكل كتلة نسيجية مع المهبل، قد يكون هذا النسيج أكثر اتساعًا لدى بعض النساء من غيرهن، مما قد يساهم في حدوث هزات الجماع المهبلية.<ref name="Sex and Society2" /><ref name="O'Connell">{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = O'Connell HE, Sanjeevan KV, Hutson JM | s2cid = 26109805 | عنوان = Anatomy of the clitoris | صحيفة = The Journal of Urology | المجلد = 174 | العدد = 4 Pt 1 | صفحات = 1189–95 | تاريخ = October 2005 | pmid = 16145367 | doi = 10.1097/01.ju.0000173639.38898.cd }} * {{استشهاد بخبر | مؤلف = Sharon Mascall | تاريخ = June 11, 2006 | عنوان = Time for rethink on the clitoris | عمل = [[بي بي سي نيوز]] | مسار = http://news.bbc.co.uk/2/hi/health/5013866.stm | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20221104231647/http://news.bbc.co.uk/2/hi/health/5013866.stm | تاريخ أرشيف = 4 نوفمبر 2022 }}</ref><ref name="Kilchevsky">{{استشهاد بدورية محكمة | عنوان = Is the Female G-Spot Truly a Distinct Anatomic Entity? | صحيفة = [[The Journal of Sexual Medicine]] | المجلد = 9 | تاريخ = January 2012 | pmid = 22240236 | doi = 10.1111/j.1743-6109.2011.02623.x | عدة مؤلفين = Kilchevsky A, Vardi Y, Lowenstein L, Gruenwald I | العدد = 3 | صفحات = 719–26 }} * {{استشهاد بخبر | تاريخ = January 19, 2012 | عنوان = G-Spot Does Not Exist, 'Without A Doubt,' Say Researchers | عمل = [[هافينغتون بوست]] | مسار = http://www.huffingtonpost.com/2012/01/19/g-spot-does-not-exist_n_1215822.html | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190310161629/https://www.huffingtonpost.com/2012/01/19/g-spot-does-not-exist_n_1215822.html | تاريخ أرشيف = 10 مارس 2019 }}</ref> ترطب جدران المهبل أثناء الإثارة الجنسية خاصة عند تحفيز البظر. يحدث الترطيب بعد عشر إلى ثلاثين ثانية من التحفيز الجنسي ويزداد مقداره كلما طالت فترة الإستثارة.<ref name="Heffner">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Heffner LJ, Schust DJ | عنوان = The Reproductive System at a Glance | صفحة = 39 | isbn = 978-1-118-60701-5 | تاريخ = 2014 | ناشر = [[وايلي (ناشر)|جون وايلي وأولاده]] | مسار = https://books.google.com/books?id=JuvcAgAAQBAJ&pg=PA39 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = April 28, 2016 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160428170307/https://books.google.com/books?id=JuvcAgAAQBAJ&pg=PA39 | حالة المسار = live }}</ref> يقلل الترطيب من الاحتكاك أو الإصابة التي يمكن أن تنتج عن [[إيلاج|الإيلاج]] أو أي اختراق آخر للمهبل أثناء النشاط الجنسي. يزداد طول المهبل أثناء الإثارة ويمكن أن يطول أكثر كاستجابة للضغط؛ فمجرد أن تصل المرأة إلى قمة النشوة الجنسية، يتمدد المهبل بالطول والعرض بينما يتقلص عنق الرحم.<ref name="Heffner" /><ref name="Silbernagl">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Silbernagl S, Despopoulos A | عنوان = Color Atlas of Physiology | ناشر = [[دار ثيمي الطبية]] | صفحة = 310 | isbn = 978-1-4496-4851-0 | تاريخ = 2011 | مسار = https://books.google.com/books?id=WyuCGhv4kvwC&pg=PA310 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = May 7, 2016 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160507064443/https://books.google.com/books?id=WyuCGhv4kvwC&pg=PA310 | حالة المسار = live }}</ref> هناك منطقة في المهبل قد تكون [[منطقة الشهوة الجنسية|منطقة مثيرة للشهوة الجنسية]] وهي [[بقعة جي]]. تُعرف هذه البقعة عادةً من موقعها عند الجدار الأمامي للمهبل على بعد بضع بوصات من المدخل، بعض النساء يشعرن بمتعة شديدة ويصلن أحيانًا [[هزة الجماع|للنشوة الجنسية]] إذا تم تحفيز هذه المنطقة أثناء النشاط الجنسي.<ref name="Greenberg2" /><ref name="Bullough2">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Bullough VL, Bullough B | عنوان = Human Sexuality: An Encyclopedia | ناشر = [[روتليدج (دار نشر)|روتليدج]] | سنة = 2014 | صفحات = 229–231 | isbn = 978-1-135-82509-6 | مسار = https://books.google.com/books?id=UHymAgAAQBAJ&pg=PA229 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = May 6, 2016 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160506163017/https://books.google.com/books?id=UHymAgAAQBAJ&pg=PA229 | حالة المسار = live }}</ref> قد تتسبب إثارة [[بقعة جي]] للوصول إلى النشوة الجنسية [[قذف الإناث|بالقذف عن الإناث]]، مما دفع بعض المهنيين الطبيين والباحثين إلى الإعتقاد بأن [[غدة سكين]] (التي تكافئ [[البروستات|غدة البروستات]] عند الرجل) هي المكان الذي تنشأ منه متعة [[بقعة جي]] بدلاً من أي منطقة محددة من جدار المهبل، بينما يعتقد باحثون آخرون أن العلاقة بين غدد سكين ببقعة جي ضعيفة.<ref name="Greenberg2" /><ref name="Hines" /><ref name="Bullough2" /> لا يزال وجود بقعة جي (ووجودها كهيكل مميز) محل نزاع لأن الأبحاث عن موقعها يمكن أن تختلف من امرأة إلى أخرى، ويبدو أنها غير موجودة لدى بعض النساء، ويفترض أنها امتداد للبظر ولذلك فهي سبب حدوث هزات الجماع عن طريق المهبل.<ref name="Greenberg2" /><ref name="Kilchevsky" /><ref name="Balon, Segraves2">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Balon R, Segraves RT | عنوان = Clinical Manual of Sexual Disorders | ناشر = [[الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين]] | سنة = 2009 | صفحة = 258 | isbn = 978-1-58562-905-3 | مسار = https://books.google.com/books?id=YuP3Hb0TMLQC&pg=PA258 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = June 27, 2014 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140627021747/http://books.google.com/books?id=YuP3Hb0TMLQC&pg=PA258 | حالة المسار = live }}</ref> === الولادة === {{مفصلة|ولادة}} المهبل هو القناة لولادة الطفل ([[ولادة مهبلية|الولادة المهبلية]]). فعند اقتراب [[المخاض]] قد تظهر عدة علامات بما في ذلك الإفرازات المهبلية و[[تمزق السلى|تمزق الأغشية]] (نزول الماء)، وينتج عن هذا الأخير تدفق سريع أو قليل [[سائل سلوي|للسائل الأمنيوسي]] من المهبل.<ref name="Linnard-Palmer2017">{{استشهاد بكتاب | مؤلف1-الأخير = Linnard-Palmer | مؤلف1-الأول = Luanne | مؤلف2-الأخير = Coats | مؤلف2-الأول = Gloria | عنوان = Safe Maternity and Pediatric Nursing Care | مسار = https://archive.org/details/safematernityped0000linn | ناشر = [[F. A. Davis Company]] | سنة = 2017 | isbn = 978-0-8036-2494-8 | صفحة = [https://archive.org/details/safematernityped0000linn/page/108 108] | لغة = en }}</ref> يحدث نزول الماء عادة في بداية المخاض، وقد يحدث قبل المخاض (في 10٪ من الحالات) إذا كان هناك تمزق سابق لأوانه في الأغشية.<ref name="Callahan">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Callahan T, Caughey AB | عنوان = Blueprints Obstetrics and Gynecology | ناشر = [[Lippincott Williams & Wilkins]] | isbn = 978-1-4511-1702-8 | سنة = 2013 | صفحة = 40 | مسار = https://books.google.com/books?id=eKC1B3BhlxUC&pg=PA40 | تاريخ الوصول = January 8, 2018 | تاريخ أرشيف = July 3, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190703215955/https://books.google.com/books?id=eKC1B3BhlxUC&pg=PA40 | حالة المسار = live }}</ref> [[ملف:Human fetus 10 weeks with amniotic sac - therapeutic abortion.jpg|تصغير|272x272بك|صورة لجنين بشري محاطًا [[سائل سلوي|بالسائل الأمنيوسي]] ]] بالنسبة للنساء اللواتي يلدن للمرة الأولى؛ عادة ما يتم تشخيص [[مخاض كاذب|انقباضات براكستون هيكس]] (المخاض الكاذب) بشكل خاطئ على أنها تقلصات فعلية،<ref name="Pillitteri2">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Pillitteri A | عنوان = Maternal and Child Health Nursing: Care of the Childbearing and Childrearing Family | ناشر = [[Lippincott Williams & Wilkins]] | isbn = 978-1-4698-3322-4 | سنة = 2013 | صفحة = 298 | مسار = https://books.google.com/books?id=26idAgAAQBAJ&pg=PA298 | تاريخ الوصول = January 3, 2018 | تاريخ أرشيف = July 3, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190703211312/https://books.google.com/books?id=26idAgAAQBAJ&pg=PA298 | حالة المسار = live }}</ref> بينما هي في الواقع وسيلة للجسم للاستعداد للولادة الحقيقية، إذ لا تشير هذه الإنقباضات إلى بداية المخاض،<ref name="Raines20212">{{استشهاد بكتاب | مؤلف1-الأخير = Raines | مؤلف1-الأول = Deborah | مؤلف2-الأخير = Cooper | مؤلف2-الأول = Danielle B. | مسار = https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK470546/ | عنوان = Braxton Hicks Contractions | ناشر = StatPearls Publishing | سنة = 2021 | pmid = 29262073 | لغة = en | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220404133235/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK470546/ | تاريخ أرشيف = 4 أبريل 2022 }}</ref> لكنها عادة ما تكون قوية جدًا في الأيام التي تسبق المخاض.<ref name="Pillitteri2" /><ref name="Raines20212" /> عندما تبدأ التقلصات يفقد الجنين دعم عنق الرحم، وعندما يصل [[تمدد عنق الرحم|اتساع عنق الرحم]] إلى 10 سم لاستيعاب رأس الجنين عندها ينتقل الرأس من الرحم إلى المهبل.<ref name="Linnard-Palmer2017" /><ref name="Hutchison2022">{{استشهاد بكتاب | مؤلف1-الأخير = Hutchison | مؤلف1-الأول = Julia | مؤلف2-الأخير = Mahdy | مؤلف2-الأول = Heba | مؤلف3-الأخير = Hutchison | مؤلف3-الأول = Justin | مسار = https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK544290/ | عنوان = Stages of Labor | ناشر = StatPearls Publishing | سنة = 2022 | pmid = 31335010 | لغة = en | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220928170516/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK544290/ | تاريخ أرشيف = 28 سبتمبر 2022 }}</ref> يتمدد المهبل إلى عدة أضعاف عرضه الطبيعي أثناء [[المخاض]] بفضل مرونته.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة | مؤلف1-الأخير = Clark–Patterson | مؤلف1-الأول = Gabrielle | مؤلف2-الأخير = Domingo | مؤلف2-الأول = Mari | مؤلف3-الأخير = Miller | مؤلف3-الأول = Kristin | تاريخ = June 2022 | عنوان = Biomechanics of pregnancy and vaginal delivery | صحيفة = Current Opinion in Biomedical Engineering | المجلد = 22 | صفحة = 100386 | doi = 10.1016/j.cobme.2022.100386 | s2cid = 247811789 | issn = 2468-4511 }}</ref> تعتبر الولادات المهبلية أكثر شيوعًا، ولكن إذا كان هناك خطر حدوث مضاعفات يمكن إجراء [[ولادة قيصرية|عملية قيصرية]].<ref name="NIH">{{استشهاد بويب | مسار = https://www.womenshealth.gov/pregnancy/childbirth-and-beyond/labor-and-birth | عنوان = Pregnancy Labor and Birth | تاريخ = February 1, 2017 | ناشر = Office on Women's Health, U.S. Department of Health and Human Services | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170728021055/https://www.womenshealth.gov/pregnancy/childbirth-and-beyond/labor-and-birth | تاريخ أرشيف = July 28, 2017 | تاريخ الوصول = July 15, 2017 | حالة المسار = live }}</ref> بعد الولادة بقليل يكون الغشاء المخاطي المهبلي محتويًا على تراكم غير طبيعي للسوائل ([[استسقاء (طب)|وذمة]]) ورقيقًا مع وجود القليل من [[غضون|الغضون]]. يثخن الغشاء المخاطي ويعود الغضون خلال ثلاثة أسابيع تقريبًا بمجرد استعادة [[مبيض|المبيضين]] لوظيفتهما المعتادة واستعادة تدفق [[إستروجين|الإستروجين]]، بعد ستة إلى ثمانية أسابيع بعد الولادة وهي الفترة المعروفة باسم (فترة ما بعد الولادة)، تتسع فتحة المهبل وترتخي حتى تعود إلى حالتها التقريبية قبل الحمل، ومع ذلك يظل المهبل أكبر حجمًا مما كان عليه في السابق.<ref name="Ricci">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Ricci SS, Kyle T | عنوان = Maternity and Pediatric Nursing | ناشر = [[Lippincott Williams & Wilkins]] | isbn = 978-0-7817-8055-1 | سنة = 2009 | صفحات = [https://archive.org/details/maternitypediatr0000ricc/page/431 431]–432 | مسار = https://archive.org/details/maternitypediatr0000ricc | التسجيل = registration | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210308121802/https://archive.org/details/maternitypediatr0000ricc | تاريخ أرشيف = 8 مارس 2021 }}</ref> بعد الولادة، يتدفق نوع من الإفرازات المهبلية يسمى [[سائل نفاسي|السائل النفاسي]] والذي يختلف من إمراة لأخرى من حيث الكمية وفترة خروجه والتي يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى ستة أسابيع.<ref name="Fletcher">{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = Fletcher, S, Grotegut, CA, James, AH | عنوان = Lochia patterns among normal women: a systematic review. | صحيفة = Journal of Women's Health | تاريخ = December 2012 | المجلد = 21 | العدد = 12 | صفحات = 1290–4 | doi = 10.1089/jwh.2012.3668 | pmid = 23101487 }}</ref> === الجراثيم المهبلية === {{مفصلة|نبيت مهبلي}} {{أيضا|قائمة أنواع الكائنات الحية الدقيقة في الجهاز التناسلي السفلي للمرأة}} الفلورا المهبلية ([[نبيت مهبلي|النبيت المهبلي]]) هو نظام بيئي معقد يتغير طوال الحياة من الولادة وحتى [[سن اليأس]]. توجد الجراثيم المهبلية في الطبقة الخارجية [[ظهارة مهبلية|للظهارة المهبلية]] وعليها.<ref name="Anderson">{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = Anderson DJ, Marathe J, Pudney J | تاريخ = June 2014 | عنوان = The Structure of the Human Vaginal Stratum Corneum and its Role in Immune Defense | صحيفة = American Journal of Reproductive Immunology | لغة = en | المجلد = 71 | العدد = 6 | صفحات = 618–623 | doi = 10.1111/aji.12230 | pmid = 24661416 | issn = 1600-0897 | pmc = 4024347 }}</ref> يتكون هذا الميكروبيوم من أنواع وأجناس لا تسبب عادةً أعراضًا أو عدوى لدى النساء ذوات المناعة الطبيعية. تهيمن أنواع [[عصية لبنية|العصيات اللبنية]] على الميكروبيوم المهبلي.<ref name="PetrovaLievens2015">{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = Petrova MI, Lievens E, Malik S, Imholz N, Lebeer S | عنوان = Lactobacillus species as biomarkers and agents that can promote various aspects of vaginal health | صحيفة = Frontiers in Physiology | المجلد = 6 | صفحات = 81 | سنة = 2015 | issn = 1664-042X | doi = 10.3389/fphys.2015.00081 | pmid = 25859220 | pmc = 4373506 | doi-access = free }}</ref> [[أيض|تستقلب]] هذه الأنواع [[غلايكوجين|الغلايكوجين]] وتحوله إلى سكر. تستقلب العصيات اللبنية السكر إلى جلوكوز و[[حمض اللبنيك|حمض اللاكتيك]]. يخضع النظام البيئي المهبلي تحت تأثير الهرمونات مثل هرمون [[إستروجين|الاستروجين]] و[[بروجستيرون|البروجسترو]]<nowiki/>ن و[[هرمون منشط للحوصلة|الهرمون المنبه للجريب]] (FSH) لتغييرات دورية أو زمنية.<ref name="King">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = King TL, Brucker MC | عنوان = Pharmacology for Women's Health | ناشر = [[Jones & Bartlett Publishers]] | isbn = 978-1-4496-1073-9 | سنة = 2010 | صفحات = 951–953 | مسار = https://books.google.com/books?id=o_rHHCsIpckC&pg=PA951 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = May 2, 2016 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160502023957/https://books.google.com/books?id=o_rHHCsIpckC&pg=PA951 | حالة المسار = live }}</ref> == الأهمية السريرية == === فحوصات الحوض === يمكن تقييم صحة المهبل أثناء فحص الحوض إلى جانب صحة معظم أعضاء الجهاز التناسلي للأنثى.<ref name="Damico">{{استشهاد بكتاب | عنوان = Health & physical assessment in nursing | مسار = https://archive.org/details/healthphysicalas0000dami_y3m0 | عدة مؤلفين = Damico D | ناشر = Pearson | سنة = 2016 | isbn = 978-0-13-387640-6 | مكان = Boston | صفحة = [https://archive.org/details/healthphysicalas0000dami_y3m0/page/665 665] }}</ref><ref>{{استشهاد بويب | مسار = https://www.cancer.gov/publications/dictionaries/cancer-terms | عنوان = NCI Dictionary of Cancer Terms | تاريخ = February 2, 2011 | موقع = National Cancer Institute | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180914111122/https://www.cancer.gov/publications/dictionaries/cancer-terms | تاريخ أرشيف = September 14, 2018 | تاريخ الوصول = January 5, 2018 | حالة المسار = live }}</ref><ref name="Vickery">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Vickery DM, Fries JF | عنوان = Take Care of Yourself: The Complete Illustrated Guide to Medical Self-Care | ناشر = [[Da Capo Press]] | isbn = 978-0-7867-5218-8 | سنة = 2013 | مسار = https://books.google.com/books?id=dXqEAAAAQBAJ | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = March 10, 2021 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210310000858/https://books.google.com/books?id=dXqEAAAAQBAJ | حالة المسار = live }}</ref> قد تشمل هذه الفحوصات [[لطاخة بابانيكولاو|اختبار عنق الرحم]] (أو مسحة عنق الرحم). في الولايات المتحدة يوصى بفحص عنق الرحم بدءًا من سن 21 عامًا حتى سن 65 عامًا.<ref>{{استشهاد بويب | مسار = https://www.cdc.gov/cancer/knowledge/provider-education/cervical/recommendations.htm | عنوان = CDC - Cervical Cancer Screening Recommendations and Considerations - Gynecologic Cancer Curriculum - Inside Knowledge Campaign | موقع = Centers for Disease Control and Prevention | لغة = en-us | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180119060654/https://www.cdc.gov/cancer/knowledge/provider-education/cervical/recommendations.htm | تاريخ أرشيف = January 19, 2018 | تاريخ الوصول = January 19, 2018 | حالة المسار = live }}</ref> ومع ذلك لا توصي دول أخرى بإجراء اختبار عنق الرحم لدى النساء غير النشيطات جنسيًا.<ref name="US2012">{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = Moyer VA | s2cid = 36965456 | تاريخ = September 2016 | عنوان = Screening for cervical cancer: U.S. Preventive Services Task Force recommendation statement. | صحيفة = Annals of Internal Medicine | المجلد = 156 | العدد = 12 | صفحات = 880–91 | pmid = 22711081 | doi = 10.7326/0003-4819-156-12-201206190-00424 }}</ref> تختلف المبادئ التوجيهية بشأن تكرار الفحص هل هو كل ثلاث سنوات أم خمس سنوات.<ref name="US2012" /><ref name="Saslow2012">{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = Saslow D | عنوان = American Cancer Society, American Society for Colposcopy and Cervical Pathology, and American Society for Clinical Pathology Screening Guidelines for the Prevention and Early Detection of Cervical Cancer | صحيفة = Journal of Lower Genital Tract Disease | المجلد = 16 | العدد = 3 | صفحات = 175–204 | سنة = 2012 | doi = 10.1097/LGT.0b013e31824ca9d5 | pmid = 22418039 | pmc = 3915715 }}</ref><ref name="cancer.org">{{استشهاد بويب | مسار = http://www.cancer.org/Cancer/CervicalCancer/DetailedGuide/cervical-cancer-prevention | عنوان = Can Cervical Cancer Be Prevented? | تاريخ = November 1, 2017 | ناشر = [[جمعية السرطان الأمريكية]] | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161210123552/http://www.cancer.org/cancer/cervicalcancer/detailedguide/cervical-cancer-prevention | تاريخ أرشيف = December 10, 2016 | تاريخ الوصول = January 7, 2018 | حالة المسار = live }}</ref> قد يكون الفحص الروتيني للحوض على النساء البالغات غير الحوامل اللواتي يفتقرن إلى الأعراض أكثر ضررًا من النفع.<ref name="Qa2014">{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = Qaseem A, Humphrey LL, Harris R, Starkey M, Denberg TD | تاريخ = July 1, 2014 | عنوان = Screening pelvic examination in adult women: a clinical practice guideline from the American College of Physicians. | صحيفة = Annals of Internal Medicine | المجلد = 161 | العدد = 1 | صفحات = 67–72 | doi = 10.7326/M14-0701 | pmid = 24979451 | citeseerx = 10.1.1.691.4471 }}[Free text]</ref> النتيجة الطبيعية أثناء فحص الحوض للمرأة الحامل هي وجود مسحة مزرقة في جدار المهبل.<ref name="Damico" /> [[ملف:Vaginal Ultrasound.png|تصغير|272x272بك|فحص المهبل باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية]] تجرى فحوصات الحوض عادةً عندما تكون هناك أعراض غير مفهومة للإفرازات أو عدم الراحة أو النزيف غير المتوقع أو مشاكل في المسالك البولية،<ref name="Damico" /><ref name="Mayo">{{استشهاد بويب | مسار = https://www.mayoclinic.org/tests-procedures/pelvic-exam/about/pac-20385135 | عنوان = Pelvic exam - About - Mayo Clinic | موقع = www.mayoclinic.org | لغة = en | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180105012302/https://www.mayoclinic.org/tests-procedures/pelvic-exam/about/pac-20385135 | تاريخ أرشيف = January 5, 2018 | تاريخ الوصول = January 4, 2018 | حالة المسار = live }}</ref><ref name="AW2007">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Hinrichsen C, Lisowski P | عنوان = Anatomy Workbook | ناشر = [[World Scientific Publishing Company]] | isbn = 978-981-256-906-6 | سنة = 2007 | صفحة = 101 | مسار = https://books.google.com/books?id=1rxhPgAACAAJ&q=Anatomy+Workbook+Colin+Hinrichsen | تاريخ الوصول = October 19, 2020 | تاريخ أرشيف = March 10, 2021 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210310000703/https://books.google.com/books?id=1rxhPgAACAAJ&q=Anatomy+Workbook+Colin+Hinrichsen | حالة المسار = live }}</ref> أثناء فحص الحوض يتم تقييم فتحة المهبل من حيث الموضع والتناسق ووجود غشاء البكارة والشكل، وقبل إدخال المنظار يتم فحص المهبل داخليًا من قبل شخص مختص بأطراف أصابع مرتديًا قفازًا للبحث عن أي ضعف أو كتل أو [[عقيدة (طب)|عقيدات]] مما يسمح بملاحظة الالتهاب والإفرازات إن وجدت. وفي نفس الوقت يتم تحسس غدد [[غدة سكين|سكين]] و[[غدة بارتولين|بارثولين]] لتحديد ما إذا كانت هذه الأنسجة فيها تشوهات، وبعد اكتمال فحص المهبل، يتم إدخال المنظار (وهو أداة لمشاهدة الأنسجة الداخلية) برفق لجعل عنق الرحم مرئيًا.<ref name="Damico" /> يمكن أيضًا إجراء فحص المهبل أثناء [[فحص تجويف الجسم]].<ref name="Stering">{{استشهاد بكتاب | مسار = https://books.google.com/books?id=2rlUcxpsck4C&pg=PA80 | عنوان = Police Officer's Handbook: An Introductory Guide | عدة مؤلفين = Stering R | ناشر = [[Jones & Bartlett Learning]] | سنة = 2004 | isbn = 978-0-7637-4789-3 | صفحة = 80 | تاريخ الوصول = April 2, 2017 | تاريخ أرشيف = April 3, 2017 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170403111503/https://books.google.com/books?id=2rlUcxpsck4C&pg=PA80 | حالة المسار = live }}</ref> يمكن أن يتعرض المهبل لجروح أو إصابات أخرى في حالات الاعتداء الجنسي أو أي نوع آخر من العنف الجنسي (كالاغتصاب مثلًا).<ref name="Dalton" /><ref name="Damico" /> وقد تكون هذه الإصابات شبيه بالتمزقات والكدمات والتهابات و[[جرح الحك|سحجات]]، كما يمكن أن يؤدي الاعتداء الجنسي باستخدام الأدوات إلى ضرر شديد في المهبل وقد يكشف [[أشعة سينية|فحص الأشعة السينية]] عن وجود أجسام غريبة داخله.<ref name="Hoffman">{{استشهاد بكتاب | عنوان = Williams gynecology | تاريخ = 2012 | ناشر = McGraw-Hill Medical | عدة مؤلفين = Hoffman B, Schorge J, Schaffer J, Halvorson L, Bradshaw K,Cunningham F | isbn = 978-0-07-171672-7 | طبعة = 2nd | مكان = New York | صفحات = 371 | oclc = 779244257 }}</ref> قد يتم تضمين فحص الحوض في الحالات التي تستوجب تقييم مدى شدة الإعتداء الجنسي، بالنسبة للنساء الحوامل اللاتي تعرضن لحمل شديد الخطورة فيتوجب عليهن أن يخضعن لفحوصات الحوض بشكل دوري.<ref name="Damico" /><ref>{{استشهاد بويب | مسار = https://www.womenshealth.gov/pregnancy/youre-pregnant-now-what/prenatal-care-and-tests | عنوان = Prenatal care and tests {{!}} womenshealth.gov | تاريخ = December 13, 2016 | موقع = womenshealth.gov | لغة = en | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190418234111/https://www.womenshealth.gov/pregnancy/youre-pregnant-now-what/prenatal-care-and-tests | تاريخ أرشيف = April 18, 2019 | تاريخ الوصول = January 5, 2018 | حالة المسار = live }}{{ملكية عامة - إشعار}}</ref> === الأدوية === [[إعطاء الدواء عن طريق المهبل]] هي إحدى طرق تناول الدواء يتم فيها إدخال الدواء في المهبل على شكل كريم أو قرص، من الناحية الدوائية فإن هذه الطريقة توفر فائدة دوائية محتملة عند مقارنتها بطرق الإعطاء البديلة تتمثل في تعزيز التأثيرات العلاجية في المقام الأول في المهبل أو الأنسجة المحيطة به (مثل الجزء المهبلي من عنق الرحم).<ref name="Ranade">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Ranade VV, Cannon JB | عنوان = Drug Delivery Systems | طبعة = 3rd | ناشر = [[سي آر سي بريس]] | isbn = 978-1-4398-0618-0 | سنة = 2011 | صفحة = 337 | مسار = https://books.google.com/books?id=PBfLKBTQk0cC&pg=PA337 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = May 6, 2016 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160506164911/https://books.google.com/books?id=PBfLKBTQk0cC&pg=PA337 | حالة المسار = live }}</ref><ref name="Lehne">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Lehne RA, Rosenthal L | عنوان = Pharmacology for Nursing Care | ناشر = [[إلزيفير]] | isbn = 978-0-323-29354-9 | سنة = 2014 | صفحة = 1146 | مسار = https://books.google.com/books?id=udTsAwAAQBAJ&pg=PA1146 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = May 6, 2016 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160506162710/https://books.google.com/books?id=udTsAwAAQBAJ&pg=PA1146 | حالة المسار = live }}</ref> غالبًا ما يتم إعطاء [[إستروجين|الإستروجين]] وموانع الحمل و[[بروبرانولول|البروبرانولول]] و[[مضاد فطري|مضادات الفطريات]] بهذه الطريقة، وكذلك الأدوية المستخدمة لإنضاج عنق الرحم والحث على [[المخاض]]. بالإضافة إلى ذلك يمكن استخدام [[حلقة مهبلية|الحلقات المهبلية]] لتوصيل الأدوية (مثل [[تحديد النسل]] في [[نوفارينج|حلقات منع الحمل المهبلية]]) والتي يتم إدخالها في المهبل لتوفيرمستويات ثابتة وقليلة ومستمرة من الدواء للمهبل وبقية الجسم.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = Srikrishna S, Cardozo L | s2cid = 25185650 | تاريخ = April 2013 | عنوان = The vagina as a route for drug delivery: a review | صحيفة = International Urogynecology Journal | لغة = en | المجلد = 24 | العدد = 4 | صفحات = 537–543 | doi = 10.1007/s00192-012-2009-3 | pmid = 23229421 | issn = 0937-3462 }}</ref><ref>{{استشهاد بويب | مسار = https://www.medscape.org/viewarticle/504375_5 | عنوان = The Benefits of Vaginal Drug Administration—Communicating Effectively With Patients: The Vagina: New Options for the Administration of Medications | تاريخ = January 8, 2018 | موقع = www.medscape.org | ناشر = Medscape | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151018010055/http://www.medscape.org/viewarticle/504375_5 | تاريخ أرشيف = October 18, 2015 | تاريخ الوصول = January 8, 2018 | حالة المسار = live }}</ref> وقبل خروج الرضيع من الرحم يمكن إعطاء الأم حقنة لتسكين الآلام أثناء المخاض عن طريق جدار المهبل وبالقرب من [[عصب فرجي|العصب الفرجي]]، إذ يحتوي هذا العصب على ألياف حركية وحسية متصلة بعضلات الحوض، لذا فإن تخدير العصب الفرجي يخفف من آلام الولادة، بينما لا يسبب الدواء أي ضرر للطفل وليس له آثار جانبية كبيرة.<ref name="Maclean2011">{{استشهاد بكتاب | عنوان = Gynaecology | عدة مؤلفين = Maclean A, Reid W | ناشر = Churchill Livingstone/Elsevier | سنة = 2011 | isbn = 978-0-7020-3120-5 | عدة محررين = Shaw R | مكان = Edinburgh New York | صفحات = 599–612 | الفصل = 40 }}</ref> === العدوى والأمراض والجنس الآمن === {{مفصلة|أمراض المهبل|جنس آمن}}تشمل التهابات أو أمراض المهبل: [[عدوى مهبلية بالخميرة|التهاب المهبل الفطري]] و[[التهاب مهبلي|التهاب المهبل]] و[[مرض منقول جنسيا|الأمراض المنقولة جنسياً]] و[[سرطان|السرطان]]. توفر بكتيريا لاكتوباسيلوس جاسيري (Lactobacillus gasseri) وأنواع من [[عصية لبنية|العصية اللبنية]] الأخرى في [[نبيت مهبلي|النبيت المهبلي]] بعض الحماية من العدوى من خلال إفرازها [[مبيد جرثومي|للبكتريوسينات]] و[[بيروكسيد الهيدروجين]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = Nardis C, Mosca L, Mastromarino P | تاريخ = September 2013 | عنوان = Vaginal microbiota and viral sexually transmitted diseases | صحيفة = Annali di Igiene: Medicina Preventiva e di Comunita | لغة = en | المجلد = 25 | العدد = 5 | صفحات = 443–456 | issn = 1120-9135 | pmid = 24048183 | doi = 10.7416/ai.2013.1946 }}</ref> المهبل السليم للمرأة في سن الإنجاب حمضي، ودرجة حموضته تتراوح عادة بين 3.8 و 4.5.<ref name="King" /> هذا الانخفاض في الرقم الهيدروجيني يمنع نمو العديد من سلالات الميكروبات المسببة للأمراض.<ref name="King" /> قد يتأثر التوازن الحمضي للمهبل أيضًا بالحمل والحيض ومرض السكري أو غيره من الأمراض أو [[حبوب منع الحمل|بحبوب منع الحمل]] وبعض المضادات الحيوية وسوء التغذية والإجهاد (مثل قلة النوم).<ref name="AAOS">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = [[الأكاديمية الأمريكية لجراحي العظام]] | عنوان = AEMT: Advanced Emergency Care and Transportation of the Sick and Injured | ناشر = [[Jones & Bartlett Publishers]] | isbn = 978-1-4496-8428-0 | سنة = 2011 | صفحة = 766 | مسار = https://books.google.com/books?id=6yMMs8OCqU4C&pg=PA766 | تاريخ الوصول = December 20, 2017 | تاريخ أرشيف = July 3, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190703215958/https://books.google.com/books?id=6yMMs8OCqU4C&pg=PA766 | حالة المسار = live }}</ref><ref name="Leifer">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Leifer G | عنوان = Introduction to Maternity and Pediatric Nursing - E-Book | ناشر = [[إلزيفير]] | isbn = 978-0-323-29358-7 | سنة = 2014 | صفحة = 276 | مسار = https://books.google.com/books?id=T5I3BQAAQBAJ&pg=PA276 | تاريخ الوصول = December 20, 2017 | تاريخ أرشيف = July 3, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190703211423/https://books.google.com/books?id=T5I3BQAAQBAJ&pg=PA276 | حالة المسار = live }}</ref> إن أي من هذه التغييرات في التوازن الحمضي للمهبل قد يساهم في الإصابة [[عدوى مهبلية بالخميرة|بالتهاب المهبل الفطري]].<ref name="AAOS" /> كما يمكن أن ترتفع درجة الحموضة لأعلى من 4.5 بسبب فرط نمو البكتيريا كما هو الحال في [[التهاب المهبل البكتيري|التهاب المهبل الجرثومي]] أو في عدوى [[داء المشعرات]] الطفيلية وكلاهما له نفس أعراض التهاب المهبل.<ref name="King" /><ref name="Alldredge">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Alldredge BK, Corelli RL, Ernst ME | عنوان = Koda-Kimble and Young's Applied Therapeutics: The Clinical Use of Drugs | ناشر = [[Lippincott Williams & Wilkins]] | isbn = 978-1-60913-713-7 | سنة = 2012 | صفحات = 1636–1641 | مسار = https://books.google.com/books?id=qcVpuHngXK0C&pg=PA1636 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = April 24, 2016 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160424182703/https://books.google.com/books?id=qcVpuHngXK0C&pg=PA1636 | حالة المسار = live }}</ref> يرتبط الخطر المتزايد لنتائج الحمل السلبي [[نبيت مهبلي|بالنبيت المهبلي]] الذي يعد موطنًا لمجموعة متنوعة من البكتيريا المسببة لالتهاب المهبل البكتيري.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = Lamont RF, Sobel JD, Akins RA, Hassan SS, Chaiworapongsa T, Kusanovic JP, Romero R | تاريخ = April 2011 | عنوان = The vaginal microbiome: new information about genital tract flora using molecular based techniques | صحيفة = BJOG: An International Journal of Obstetrics & Gynaecology | لغة = en | المجلد = 118 | العدد = 5 | صفحات = 533–549 | doi = 10.1111/j.1471-0528.2010.02840.x | pmc = 3055920 | pmid = 21251190 | issn = 1471-0528 }}</ref> يمكن جمع عينات السائل المهبلي أثناء فحص الحوض للتحقق من وجود عدوى أو أمراض منقولة جنسيًا.<ref name="Damico" /><ref>{{استشهاد بويب | مسار = https://www.cancer.gov/publications/dictionaries/cancer-terms | عنوان = NCI Dictionary of Cancer Terms | تاريخ = February 2, 2011 | موقع = National Cancer Institute | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180914111122/https://www.cancer.gov/publications/dictionaries/cancer-terms | تاريخ أرشيف = September 14, 2018 | تاريخ الوصول = January 4, 2018 | حالة المسار = live }}{{ملكية عامة - إشعار}}</ref> يقوم المهبل بعملية التطهير الذاتي، لذا فهو لا يحتاج عادة إلى نظافة من نوع خاص.<ref name="Grimes">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Grimes JA, Smith LA, Fagerberg K | عنوان = Sexually Transmitted Disease: An Encyclopedia of Diseases, Prevention, Treatment, and Issues: An Encyclopedia of Diseases, Prevention, Treatment, and Issues | ناشر = [[أي بي سي-كليو]] | isbn = 978-1-4408-0135-8 | سنة = 2013 | صفحات = 144, 590–592 | مسار = https://books.google.com/books?id=wagNAgAAQBAJ&pg=PA144 | تاريخ الوصول = December 11, 2017 | تاريخ أرشيف = July 4, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190704043222/https://books.google.com/books?id=wagNAgAAQBAJ&pg=PA144 | حالة المسار = live }}</ref> لا يشجع الأطباء عمومًا على القيام [[وابل (طب)|بالدش المهبلي]] للحفاظ على صحة الفرج،<ref name="Grimes" /><ref>{{استشهاد بدورية محكمة | مؤلف2-وصلة = Sten H. Vermund | عدة مؤلفين = Martino JL, Vermund SH | عنوان = Vaginal douching: evidence for risks or benefits to women's health | صحيفة = Epidemiologic Reviews | المجلد = 24 | العدد = 2 | صفحات = 109–24 | تاريخ = 2002 | pmid = 12762087 | pmc = 2567125 | doi = 10.1093/epirev/mxf004 }}</ref> وبما أن [[نبيت مهبلي|الفلورا المهبلية]] توفر الحماية من المرض؛ فإن أي خلل في هذا التوازن قد يؤدي إلى العدوى والإفرازات غير الطبيعية.<ref name="Grimes" /> يمكن أن يكون لون ورائحة الإفرازات المهبلية بالإضافة إلى أي أعراض مصاحبة مثل الحرق أو التهيج بمثابة علامة على وجود عدوى مهبلية.<ref name="McGrath">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = McGrath J, Foley A | عنوان = Emergency Nursing Certification (CEN): Self-Assessment and Exam Review | ناشر = [[ماكجرو هيل التعليم]] | isbn = 978-1-259-58715-3 | سنة = 2016 | صفحة = 138 }}</ref><ref name="Wright">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Wright, WF | عنوان = Essentials of Clinical Infectious Diseases | ناشر = [[Demos Medical Publishing]] | isbn = 978-1-61705-153-1 | سنة = 2013 | صفحة = 269 | مسار = https://books.google.com/books?id=gGlXEntvU34C&pg=PA269 | تاريخ الوصول = January 3, 2018 | تاريخ أرشيف = July 3, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190703211233/https://books.google.com/books?id=gGlXEntvU34C&pg=PA269 | حالة المسار = live }}</ref> قد يكون سبب الإفرازات المهبلية غير الطبيعية هو الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، والسكري والدش المهبلي والصابون المعطر وحمامات فقاعات الصابون وحبوب منع الحمل و[[عدوى مهبلية بالخميرة|التهاب المهبل الفطري]] (الناتج عادة عن استخدام المضادات الحيوية) أو أي شكل آخر من أشكال التهاب المهبل.<ref name="McGrath" /> ففي حين أن التهاب المهبل هو التهاب ناتج عن عدوى أو مشاكل هرمونية أو مهيجات،<ref name="Ferri">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Ferri FF | عنوان = Ferri's Clinical Advisor 2013 | ناشر = [[إلزيفير]] | isbn = 978-0-323-08373-7 | سنة = 2012 | صفحات = 1134–1140 | مسار = https://books.google.com/books?id=OR3VERnvzzEC&pg=PA1134 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = March 26, 2015 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150326122056/http://books.google.com/books?id=OR3VERnvzzEC&pg=PA1134 | حالة المسار = live }}</ref><ref name="Sommers">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Sommers MS, Fannin E | عنوان = Diseases and Disorders: A Nursing Therapeutics Manual | ناشر = [[F.A. Davis]] | isbn = 978-0-8036-4487-8 | سنة = 2014 | صفحة = 115 | مسار = https://books.google.com/books?id=pIEsBQAAQBAJ&pg=PA1115 | تاريخ الوصول = March 10, 2018 | تاريخ أرشيف = July 4, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190704044834/https://books.google.com/books?id=pIEsBQAAQBAJ&pg=PA1115 | حالة المسار = live }}</ref> فإن [[تشنج المهبل|التشنج المهبلي]] هو شد لا إرادي لعضلات المهبل أثناء [[إيلاج|الإيلاج]] ناتج عن منعكس عصبي أو مرض.<ref name="Ferri" /> عادة ما تكون الإفرازات المهبلية الناتجة عن الفطريات سميكة كريمية اللون وعديمة الرائحة، في حين أن الإفرازات الناتجة عن التهاب المهبل البكتيري تكون رمادية-بيضاء اللون، والإفرازات الناتجة عن [[داء المشعرات]] عادة ما تكون رمادية اللون رقيقة في الاتساق ولها رائحة شبيه برائحة السمك، حوالي 25٪ من حالات داء المشعرات يكون لون الافرازات فيها أصفر-أخضر.<ref name="Wright" /> كما يعد [[فيروس العوز المناعي البشري|فيروس نقص المناعة البشرية]] (الإيدز) و[[فيروس الورم الحليمي البشري]] (HPV) و[[هربس تناسلي|الهربس التناسلي]] وداء المشعرات بعض الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي التي قد تؤثر على المهبل.<ref name="Hales">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Hales D | عنوان = An Invitation to Health Brief 2010-2011 | ناشر = [[Cengage Learning]] | سنة = 2008 | صفحات = 269–271 | isbn = 978-0-495-39192-0 | مسار = https://books.google.com/books?id=oP91HVIMPRIC&pg=PA269 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = December 31, 2013 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20131231143640/http://books.google.com/books?id=oP91HVIMPRIC&pg=PA269 | حالة المسار = live }}</ref><ref name="Alexander">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Alexander W, Bader H, LaRosa JH | عنوان = New Dimensions in Women's Health | isbn = 978-1-4496-8375-7 | ناشر = [[Jones & Bartlett Learning|Jones & Bartlett Publishers]] | سنة = 2011 | صفحة = 211 | مسار = https://books.google.com/books?id=GVPHhIM3IZ0C&pg=PA211 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = July 15, 2014 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140715160215/http://books.google.com/books?id=GVPHhIM3IZ0C&pg=PA211 | حالة المسار = live }}</ref> === آثار التقدم في العمر والولادة === ترتبط درجة حموضة المهبل ارتباطًا وثيقًا بالعمر ومستويات الهرمونات.<ref name="Wilson">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Wilson M | عنوان = Microbial Inhabitants of Humans: Their Ecology and Role in Health and Disease | ناشر = [[مطبعة جامعة كامبريدج]] | isbn = 978-0-521-84158-0 | سنة = 2005 | صفحة = 214 | مسار = https://books.google.com/books?id=q9Qx9oRKO_kC&pg=PA214 | تاريخ الوصول = January 14, 2018 | تاريخ أرشيف = July 3, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190703211238/https://books.google.com/books?id=q9Qx9oRKO_kC&pg=PA214 | حالة المسار = live }}</ref> تتأثر هذه المستويات بالإستروجين والجليكوجين و[[عصية لبنية|العصيات اللبنية]].<ref name="Long">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Long SS, Prober CG, Fischer M | عنوان = Principles and Practice of Pediatric Infectious Diseases E-Book | ناشر = [[إلزيفير]] | isbn = 978-0-323-46132-0 | سنة = 2017 | صفحة = 362 | مسار = https://books.google.com/books?id=Xw7VDgAAQBAJ&pg=PA362 | تاريخ الوصول = January 9, 2018 | تاريخ أرشيف = July 3, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190703211310/https://books.google.com/books?id=Xw7VDgAAQBAJ&pg=PA362 | حالة المسار = live }}</ref><ref name="Mack">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Mack A, Olsen L, Choffnes ER | عنوان = Microbial Ecology in States of Health and Disease: Workshop Summary | ناشر = [[دار نشر الأكاديميات الوطنية]] | isbn = 978-0-309-29065-4 | سنة = 2014 | صفحة = 252 | مسار = https://books.google.com/books?id=wl-fAwAAQBAJ&pg=PT252 | تاريخ الوصول = January 9, 2018 | تاريخ أرشيف = July 3, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190703211315/https://books.google.com/books?id=wl-fAwAAQBAJ&pg=PT252 | حالة المسار = live }}</ref> عند الولادة يكون المهبل حامضيًا بدرجة حموضة تقارب 4.5،<ref name="Wilson" /> ويتوقف عن كونه حمضيًا بعد ثلاثة إلى ستة أسابيع من الولادة ليصبح قلويًا.<ref name="Wilson 2">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Wilson CB, Nizet V, Maldonado Y, Remington JS, Klein JO | عنوان = Remington and Klein's Infectious Diseases of the Fetus and Newborn E-Book | ناشر = [[إلزيفير]] | isbn = 978-0-323-34096-0 | سنة = 2014 | صفحة = 1053 | مسار = https://books.google.com/books?id=W9b1BQAAQBAJ&pg=PA1053 | تاريخ الوصول = January 14, 2018 | تاريخ أرشيف = July 4, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190704044743/https://books.google.com/books?id=W9b1BQAAQBAJ&pg=PA1053 | حالة المسار = live }}</ref><ref name="Schafermeyer">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Schafermeyer RW, Tenenbein M, Macias CG, Sharieff G, Yamamoto L | عنوان = Strange and Schafermeyer's Pediatric Emergency Medicine, Fourth Edition | ناشر = [[ماكجرو هيل التعليم]] | isbn = 978-0-07-182924-3 | سنة = 2014 | صفحة = 567 }}</ref> متوسط درجة الحموضة المهبلية 7.0 عند الفتيات قبل سن البلوغ.<ref name="Long" /> يستمر الشفران في النمو عند الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين سبع إلى اثني عشر عامًا تقريبًا وتزداد سماكة غشاء البكارة واستطالة المهبل إلى حوالي 8 سم، كما يثخن الغشاء المخاطي المهبلي ويصبح الرقم الهيدروجيني المهبلي حامضيًا مرة أخرى، وقد تعاني الفتيات أيضًا من إفرازات مهبلية بيضاء رقيقة تسمى [[ثر أبيض|الثر الأبيض]].<ref name="Schafermeyer" /> تتشابه الكائنات الحية الدقيقة المهبلية لدى المراهقات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 13 و 18 عامًا مع النساء في سن الإنجاب <ref name="Mack" /> اللواتي لديهن متوسط درجة حموضة مهبلية من 3.8 إلى 4.5،<ref name="King" /> درجة الحموضة المهبلية أثناء انقطاع الطمث هي 6.5-7.0 (بدون [[العلاج باستخدام الهرمونات البديلة|العلاج بالهرمونات البديلة]]) أو 4.5-5.0 مع العلاج بالهرمونات البديلة.<ref name="Mack" /><ref name="Mack" /> ينتج جسم الأنثى كمية أقل من [[إستروجين|الإستروجين]] بعد [[انقطاع الحيض|انقطاع الطمث]]، مما يتسبب في حدوث [[التهاب المهبل الضموري]] (ترقق والتهاب جدران المهبل)،<ref name="Beckmann">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Beckmann CR | عنوان = Obstetrics and Gynecology | ناشر = [[Lippincott Williams & Wilkins]] | isbn = 978-0-7817-8807-6 | صفحات = 241–245 | سنة = 2010 | مسار = https://books.google.com/books?id=0flWgd3OJLEC&pg=PA241 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = July 3, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190703211259/https://books.google.com/books?id=0flWgd3OJLEC&pg=PA241 | حالة المسار = live }}</ref><ref name="Di Saia">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Di Saia PH | عنوان = Clinical Gynecologic Oncology | ناشر = Elsevier Health Sciences | isbn = 978-0-323-07419-3 | سنة = 2012 | صفحة = 140 | مسار = https://books.google.com/books?id=fmUU5mNbH5kC&pg=PA140 | تاريخ الوصول = October 27, 2015 | تاريخ أرشيف = May 6, 2016 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160506163839/https://books.google.com/books?id=fmUU5mNbH5kC&pg=PA140 | حالة المسار = live }}</ref> والذي يمكن أن يؤدي بدوره إلى حكة المهبل أو الشعور بالحرقة أو النزيف أو الألم أو جفاف المهبل (قلة الإفرازات).<ref name="Ward">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Ward S, Hisley S | عنوان = Maternal-Child Nursing Care Optimizing Outcomes for Mothers, Children, & Families | ناشر = [[F. A. Davis Company]] | isbn = 978-0-8036-4490-8 | صفحات = 147–150 | تاريخ = 2015 | مسار = https://books.google.com/books?id=XozHCQAAQBAJ&pg=RA1-PA147 | تاريخ الوصول = August 13, 2017 | تاريخ أرشيف = July 4, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190704044842/https://books.google.com/books?id=XozHCQAAQBAJ&pg=RA1-PA147 | حالة المسار = live }}</ref> يمكن أن يسبب جفاف المهبل شعورًا بعدم الراحة أو الألم أثناء الجماع.<ref name="Ward" /><ref name="Schuiling">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Schuiling, Likis FE | عنوان = Women's Gynecologic Health | ناشر = [[Jones & Bartlett Publishers]] | isbn = 978-0-7637-5637-6 | صفحة = 305 | تاريخ = 2013 | مسار = https://books.google.com/books?id=pj_ourS3PBMC&pg=PA305 | تاريخ الوصول = January 9, 2018 | تاريخ أرشيف = July 3, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190703215946/https://books.google.com/books?id=pj_ourS3PBMC&pg=PA305 | حالة المسار = live }}</ref> تعتبر [[هبة الحرارة|الهبات الساخنة]] أيضًا من علامات سن اليأس.<ref name="Leifer" /><ref name="Jones 2">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Jones RE, Davis KH | عنوان = Human Reproductive Biology | ناشر = [[Academic Press]] | isbn = 978-0-12-382185-0 | صفحة = 127 | تاريخ = 2013 | مسار = https://books.google.com/books?id=M4kEdSnS-pkC&pg=PA127 | تاريخ الوصول = August 13, 2017 | تاريخ أرشيف = July 3, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190703211321/https://books.google.com/books?id=M4kEdSnS-pkC&pg=PA127 | حالة المسار = live }}</ref> يؤثر انقطاع الطمث أيضًا على تكوين [[تراكيب داعمة للمهبل|التراكيب الداعمة للمهبل]]، ويصبح عدد هياكل الأوعية الدموية أقل مع تقدم العمر.<ref name="Mulhall 2">{{استشهاد بكتاب | صفحة = 19 | عنوان = Cancer and sexual health | تاريخ = 2011 | ناشر = Humana Press | عدة مؤلفين = Mulhall JP, Incrocci L, Goldstein I | isbn = 978-1-60761-915-4 | مكان = New York | oclc = 728100149 }}</ref> تتغير أنواع معينة من [[كولاجين|الكولاجين]] في التركيب والنسب، يُعتقد أن ضعف الهياكل الداعمة للمهبل يرجع إلى التغيرات الفسيولوجية في هذا النسيج الضام.<ref name="Walters">{{استشهاد بكتاب | عنوان = Urogynecology and reconstructive pelvic surgery | عدة مؤلفين = Walters MD, Karram MM | isbn = 978-0-323-11377-9 | طبعة = 4th | مكان = Philadelphia | ناشر = Elsevier Saunders | تاريخ = 2015 | صفحات = 60–82 | oclc = 894111717 }}</ref> === العمليات الجراحية === [[ملف:Diagram showing a wide local excision for vaginal cancer CRUK 087-ar.png|تصغير|292x292بك|جراحة موضعية لاستئصال سرطان المهبل.]] قد يتغير شكل المهبل بما في ذلك فتحة المهبل نتيجة العمليات الجراحية مثل [[بضع الفرج]] أو [[استئصال المهبل]] أو [[جراحة المهبل التجميلية|رأب المهبل]] أو [[تجميل الشفران|رأب الشفرين]].<ref name="Siemionow">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Siemionow MZ, Eisenmann-Klein M | عنوان = Plastic and Reconstructive Surgery | ناشر = [[شبرينغر]] | isbn = 978-1-84882-513-0 | صفحات = 688–690 | تاريخ = 2010 | مسار = https://books.google.com/books?id=9WFZ1pE0AFMC&pg=PA688 | تاريخ الوصول = August 13, 2017 | تاريخ أرشيف = July 3, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190703211257/https://books.google.com/books?id=9WFZ1pE0AFMC&pg=PA688 | حالة المسار = live }}</ref><ref name="Tabers">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Venes D | عنوان = Taber's Cyclopedic Medical Dictionary | مسار = https://archive.org/details/taberscyclopedic00vene_746 | التسجيل = limited | ناشر = F.A. Davis | isbn = 978-0-8036-2977-6 | سنة = 2009 | صفحة = [https://archive.org/details/taberscyclopedic00vene_746/page/n2467 2433] | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210501154216/https://archive.org/details/taberscyclopedic00vene_746 | تاريخ أرشيف = 1 مايو 2021 }}</ref> عادةً ما يتم إجراء عملية تجميل المهبل على الكبيرات في السن واللواتي أنجبن الأطفال.<ref name="Siemionow" /> يعد الفحص الشامل للمهبل قبل إجراء عملية تجميل المهبل أمرًا ضروريا، كما يجب مراجعة طبيب متخصص بأمراض النساء والمسالك البولية لتشخيص أي اضطرابات مهبلية محتملة.<ref name="Siemionow" /> فيما يتعلق بعملية تجميل الشفرين الصغيرين، فإن تصغير الشفرين الصغيرين عملية سريعة وغير مؤلمة ومضاعفاتها طفيفة ونادرة ويمكن تصحيحها. أما الندوب الناتجة عن العملية فهي ضئيلة، ولا يوجد أي مضاعفات طويلة الأمد.<ref name="Siemionow" /> في عملية [[بضع الفرج]]، يتم إجراء شق جراحي خلال المرحلة الثانية من المخاض لتوسيع فتحة المهبل حتى يخرج الطفل من خلالها،<ref name="Anderson" /><ref name=":1">{{استشهاد بويب | مسار = http://radonc.ucla.edu/gynecologic-brachytherapy-treatment | عنوان = Cervical, Endometrial, Vaginal and Vulvar Cancers - Gynecologic Brachytherapy | موقع = radonc.ucla.edu | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171214015448/http://radonc.ucla.edu/gynecologic-brachytherapy-treatment | تاريخ أرشيف = December 14, 2017 | تاريخ الوصول = December 13, 2017 | حالة المسار = live }}</ref> على الرغم من أن إجراء هذه العملية الروتينية لم يعد موصى بها،<ref name="ACOG165">{{استشهاد بدورية محكمة | عنوان = Practice Bulletin No. 165: Prevention and Management of Obstetric Lacerations at Vaginal Delivery. | صحيفة = Obstetrics and Gynecology | تاريخ = July 2016 | المجلد = 128 | العدد = 1 | صفحات = e1–e15 | pmid = 27333357 | doi = 10.1097/AOG.0000000000001523 | مؤلف1 = American College of Obstetricians Gynecologists' Committee on Practice Bulletins—Obstetrics | s2cid = 20952144 }}</ref> وقد تبين أن عدم إجراء بضع الفرج له نتائج أفضل من بضع الفرج،<ref name="Anderson" /> فهو أحد أكثر الممارسات الطبية شيوعًا التي يتم إجراؤها على النساء. يُحدَث الشق من خلال الجلد و[[ظهارة مهبلية|الظهارة المهبلية]] والدهون تحت الجلد و[[عجان|العجان]] وعضلات العجان السطحية المستعرضة ويمتد من المهبل إلى فتحة الشرج.<ref name="medline_482">{{استشهاد بويب | مسار = https://medlineplus.gov/ency/patientinstructions/000482.htm | عنوان = Episiotomy: MedlinePlus Medical Encyclopedia | موقع = Medlineplus.gov | لغة = en | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171214072136/https://medlineplus.gov/ency/patientinstructions/000482.htm | تاريخ أرشيف = December 14, 2017 | تاريخ الوصول = December 13, 2017 | حالة المسار = live }}</ref><ref name="Ellis">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Ellis H, Mahadevan V | عنوان = Clinical anatomy : applied anatomy for students and junior doctors | مسار = https://archive.org/details/clinicalanatomya0000elli | تاريخ = 2013 | ناشر = Wiley-Blackwell | isbn = 978-1-118-37377-4 | طبعة = 13th | مكان = Chichester, West Sussex, UK | صفحات = [https://archive.org/details/clinicalanatomya0000elli/page/148 148] | oclc = 856017698 }}</ref> يمكن أن تكون عملية شق العجان مؤلمة بعد الولادة. غالبًا ما تبلغ النساء عن الألم أثناء الجماع لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر بعد إصلاح التمزق أو بضع الفرج.<ref name="kettle_et_al_2017">{{استشهاد بدورية محكمة | عنوان = Comparative analysis of continuous and interrupted suturing techniques for repair of episiotomy or second degree perineal tear | صحيفة = Cochrane Database of Systematic Reviews | المجلد = 11 | عدة مؤلفين = Kettle C, Dowswell T, Ismail KM | سنة = 2017 | صفحات = CD000947 | لغة = en | doi = 10.1002/14651858.cd000947.pub3 | pmid = 23152204 | pmc = 7045987 }}</ref><ref name="Fernando">{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = Fernando R | s2cid = 219223164 | تاريخ = January 2011 | عنوان = Episiotomy or perineal tears: compared with catgut, synthetic sutures reduce risk of short-term pain and need for resuturing; rapidly absorbing sutures comparable to synthetic but reduce the need for suture removal | صحيفة = Evidence-Based Nursing | لغة = en | المجلد = 14 | العدد = 1 | صفحات = 17–18 | doi = 10.1136/ebn1110 | issn = 1367-6539 | pmid = 21163794 }}</ref> تؤدي بعض التقنيات الجراحية إلى ألم أقل من غيرها.<ref name="kettle_et_al_2017" /> النوعان اللذان يتم إجراؤهما بالعجان هما الشق (القطع) الإنسي والشق الأوسط الجانبي. الشق الإنسي هو قطع عمودي بين المهبل والشرج وهو الأكثر شيوعًا،<ref name="Anderson" /><ref>{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = Verghese TS, Champaneria R, Kapoor DS, Latthe PM | تاريخ = October 2016 | عنوان = Obstetric anal sphincter injuries after episiotomy: systematic review and meta-analysis | صحيفة = International Urogynecology Journal | لغة = en | المجلد = 27 | العدد = 10 | صفحات = 1459–1467 | doi = 10.1007/s00192-016-2956-1 | pmid = 26894605 | issn = 0937-3462 | pmc = 5035659 }}</ref> أما الشق الأوسط الجانبي فيكون بين المهبل بزاوية معينة وعادة لا يمتد الشق حتى فتحة الشرج. يستغرق القطع المتوسط الجانبي وقتًا أطول للشفاء من القطع الإنسي.<ref name="Anderson" /> استئصال المهبل هو عملية جراحية لإزالة المهبل كاملاً أو جزء منه، وعادة ما يلجأ الطبيب لهذه العملية لعلاج [[سرطان|الأورام الخبيثة]].<ref name="Tabers" /> يمكن أن تؤدي إزالة بعض أو كل الأعضاء التناسلية إلى تلف الأعصاب وظهور ندبات أو [[التصاق (طب)|التصاقات]]، وقد تتأثر القدرة الجنسية أيضًا نتيجة لذلك كما هو الحال في بعض جراحات [[سرطان عنق الرحم]].<ref name="Holland2">{{استشهاد بكتاب | عنوان = Psycho-oncology | عدة مؤلفين = Holland JC, Breitbart WD, Jacobsen PB | ناشر = [[دار نشر جامعة أكسفورد]] | سنة = 2015 | isbn = 978-0-19-936331-5 | صفحة = 220 | مسار = https://books.google.com/books?id=oy9mBgAAQBAJ&pg=PA220 | تاريخ الوصول = December 12, 2017 | تاريخ أرشيف = July 3, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190703211443/https://books.google.com/books?id=oy9mBgAAQBAJ&pg=PA220 | حالة المسار = live }}</ref> يمكن أن تتسبب هذه العمليات الجراحية بالألم وتأثر على مرونة و[[ترطيب المهبل]] والإثارة الجنسية. غالبًا ما تزول هذه المشاكل الصحية بعد عام واحد من إجراء الجراحة ولكنها قد تستغرق وقتًا أطول.<ref name="Holland2" /> === العيوب والقضايا الصحية الأخرى === {{أيضا|رتق المهبل}} عيوب المهبل الخلقية (أو [[شذوذ مهبلي|الشذوذ المهبلي]]) هي تشوهات أو عيوب في المهبل تؤدي إلى وجود مهبل غير طبيعي أو غائب.<ref name="emed2">{{استشهاد بويب | مسار = https://emedicine.medscape.com/article/273534-overview#a4 | عنوان = Mullerian Duct Anomalies: Overview, Incidence and Prevalence, Embryology | تاريخ = April 13, 2016 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180120070642/https://emedicine.medscape.com/article/273534-overview | تاريخ أرشيف = 2018-01-20 | تاريخ الوصول = January 31, 2018 | مؤلف = Lawrence S Amesse | حالة المسار = live }}</ref><ref>{{استشهاد بويب | مسار = http://www.merckmanuals.com/professional/pediatrics/congenital-renal-and-genitourinary-anomalies/vaginal-anomalies | عنوان = Vaginal Anomalies-Pediatrics-Merck Manuals Professional Edition | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190129072510/https://www.merckmanuals.com/professional/pediatrics/congenital-renal-and-genitourinary-anomalies/vaginal-anomalies | تاريخ أرشيف = January 29, 2019 | تاريخ الوصول = January 6, 2018 | حالة المسار = live }}</ref> الشذوذ المهبلي الانسدادي الأكثر شيوعًا هو غشاء البكارة غير المثقوب، وهو عيب خلقي يعيق فيه غشاء البكارة تدفق الطمث أو الإفرازات المهبلية أخرى.<ref name="Pfeifer2">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Pfeifer SM | عنوان = Congenital Müllerian Anomalies: Diagnosis and Management | ناشر = [[شبرينغر]] | isbn = 978-3-319-27231-3 | سنة = 2016 | صفحات = 43–45 | مسار = https://books.google.com/books?id=7TyVDAAAQBAJ&pg=PA43 | تاريخ الوصول = January 31, 2018 | تاريخ أرشيف = July 3, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190703215939/https://books.google.com/books?id=7TyVDAAAQBAJ&pg=PA43 | حالة المسار = live }}</ref><ref name="Zhu">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Zhu L, Wong F, Lang J | عنوان = Atlas of Surgical Correction of Female Genital Malformation | ناشر = [[شبرينغر]] | isbn = 978-94-017-7246-4 | سنة = 2015 | صفحة = 18 | مسار = https://books.google.com/books?id=-l54CgAAQBAJ&pg=PA18 | تاريخ الوصول = April 2, 2018 | تاريخ أرشيف = July 3, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190703211243/https://books.google.com/books?id=-l54CgAAQBAJ&pg=PA18 | حالة المسار = live }}</ref> الشذوذ المهبلي الآخر هو [[حاجز مهبلي|الحاجز المهبلي]] المستعرض، والذي يسد القناة المهبلية جزئيًا أو كليًا.<ref name="Pfeifer2" /> يجب تحديد السبب الدقيق للانسداد قبل إصلاحه، لأن الجراحة التصحيحية تختلف باختلاف السبب.<ref name="Coran">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Coran AG, Caldamone A, Adzick NS, Krummel TM, Laberge JM, Shamberger R | عنوان = Pediatric Surgery | ناشر = [[إلزيفير]] | isbn = 978-0-323-09161-9 | سنة = 2012 | صفحة = 1599 | مسار = https://books.google.com/books?id=QpabASTwF_sC&pg=PA1599 | تاريخ الوصول = March 4, 2015 | تاريخ أرشيف = May 15, 2015 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150515033701/https://books.google.com/books?id=QpabASTwF_sC&pg=PA1599 | حالة المسار = live }}</ref> في بعض الحالات مثل رتق المهبل المعزول، قد تبدو الأعضاء التناسلية الخارجية طبيعية.<ref name="Nucci">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Nucci MR, Oliva E | عنوان = Gynecologic Pathology E-Book: A Volume in the Series: Foundations in Diagnostic Pathology | ناشر = [[إلزيفير]] | isbn = 978-94-017-7246-4 | سنة = 2015 | صفحة = 77 | مسار = https://books.google.com/books?id=7fbLXoJy9MUC&pg=PA77 | تاريخ الوصول = April 2, 2018 | تاريخ أرشيف = July 3, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190703211232/https://books.google.com/books?id=7fbLXoJy9MUC&pg=PA77 | حالة المسار = live }}</ref> [[ملف:Vagina_US.png|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Vagina_US.png|بديل=Ultrasonograph depicting urinary bladder at the top, above the uterus to its bottom-left and vagina to its bottom-right|تصغير|تصوير بالموجات فوق الصوتية يظهر المثانة البولية (1) والرحم (2) والمهبل (3)]] تتسبب [[ناسور|النواسير]] (وهي فتحات غير طبيعية) بدخول البول أو البراز إلى المهبل مما يؤدي إلى الإصابة [[تبول لاإرادي|بسلس البول]].<ref name="Bodner-Adler">{{استشهاد بدورية محكمة | تاريخ = February 22, 2017 | عنوان = Management of vesicovaginal fistulas (VVFs) in women following benign gynaecologic surgery: A systematic review and meta-analysis | صحيفة = PLOS ONE | المجلد = 12 | العدد = 2 | صفحات = e0171554 | doi = 10.1371/journal.pone.0171554 | pmid = 28225769 | pmc = 5321457 | عدة مؤلفين = Bodner-Adler B, Hanzal E, Pablik E, Koelbl H, Bodner K | bibcode = 2017PLoSO..1271554B | doi-access = free }}</ref><ref name="Köckerling">{{استشهاد بدورية محكمة | تاريخ = 2015 | عنوان = Treatment of Fistula-In-Ano with Fistula Plug - a Review Under Special Consideration of the Technique | صحيفة = Frontiers in Surgery | المجلد = 2 | صفحات = 55 | doi = 10.3389/fsurg.2015.00055 | pmid = 26528482 | pmc = 4607815 | عدة مؤلفين = Köckerling F, Alam NN, Narang SK, Daniels IR, Smart NJ | doi-access = free }}</ref> ونظرًا لقرب المهبل من المسالك البولية والجهاز الهضمي فإنه يكون عرضة لتكوين الناسور.<ref name="Priyadarshi">{{استشهاد بدورية محكمة | تاريخ = June 2016 | عنوان = Genitourinary Fistula: An Indian Perspective | صحيفة = Journal of Obstetrics and Gynaecology of India | المجلد = 66 | العدد = 3 | صفحات = 180–4 | doi = 10.1007/s13224-015-0672-2 | pmc = 4870662 | pmid = 27298528 | عدة مؤلفين = Priyadarshi V, Singh JP, Bera MK, Kundu AK, Pal DK }}</ref> تشمل الأسباب المحددة لظهور الناسور: الولادة المتعسرة، واستئصال الرحم، والسرطان، والإشعاع، و[[بضع الفرج]]، واضطرابات [[قناة هضمية|الأمعاء]].<ref name="Raassen">{{استشهاد بدورية محكمة | تاريخ = December 2014 | عنوان = Iatrogenic genitourinary fistula: an 18-year retrospective review of 805 injuries | صحيفة = International Urogynecology Journal | لغة = en | المجلد = 25 | العدد = 12 | صفحات = 1699–706 | doi = 10.1007/s00192-014-2445-3 | pmid = 25062654 | عدة مؤلفين = Raassen TJ, Ngongo CJ, Mahendeka MM | pmc = 4234894 }}</ref><ref name="Maslekar">{{استشهاد بدورية محكمة | تاريخ = December 2012 | عنوان = The challenge of pouch-vaginal fistulas: a systematic review | صحيفة = Techniques in Coloproctology | المجلد = 16 | العدد = 6 | صفحات = 405–14 | doi = 10.1007/s10151-012-0885-7 | pmid = 22956207 | عدة مؤلفين = Maslekar S, Sagar PM, Harji D, Bruce C, Griffiths B | s2cid = 22813363 }}</ref> في حالات قليلة جدًا يكون الناسورالمهبلي ناتجًا عن [[عيب خلقي|عيوب خلقية]].<ref name="Fernandez">{{استشهاد بدورية محكمة | تاريخ = September 2015 | عنوان = Congenital recto-vaginal fistula associated with a normal anus (type H fistula) and rectal atresia in a patient. Report of a case and a brief review of the literature | صحيفة = Investigacion Clinica | المجلد = 56 | العدد = 3 | صفحات = 301–7 | pmid = 26710545 | عدة مؤلفين = Fernández Fernández JÁ, Parodi Hueck L }}</ref> ولعلاج النواسير تستخدم تقنيات جراحية مختلفة،<ref name="Bodner-Adler" /><ref name="Tenggardjaja">{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = Tenggardjaja CF, Goldman HB | s2cid = 27012043 | عنوان = Advances in minimally invasive repair of vesicovaginal fistulas | لغة = en | صحيفة = Current Urology Reports | المجلد = 14 | العدد = 3 | صفحات = 253–61 | تاريخ = June 2013 | pmid = 23475747 | doi = 10.1007/s11934-013-0316-y }}</ref> أما إذا تُركت النواسير دون علاج، فإنها يمكن أن تسبب عجزًا شديدًا ولها تأثير سلبي على [[جودة حياة]].<ref name="Bodner-Adler" /> يعتبر {{وإو|نزع الأحشاء المهبلي|Vaginal evisceration}} من المضاعفات الخطيرة لاستئصال الرحم، والذي يحدث عندما تتمزق [[كفة المهبلية|الكفة المهبلية]]، مما يسمح [[أمعاء دقيقة|للأمعاء الدقيقة]] بالظهور من المهبل. قد تؤثر [[كيسة|الأكياس]] أيضًا على المهبل. يمكن أن تتطور أنواع مختلفة من [[كيسات مهبلية|الخراجات المهبلية]] على سطح [[ظهارة مهبلية|الظهارة المهبلية]] أو في طبقات أعمق من المهبل ويمكن أن تنمو لتصل إلى 7 سم.<ref name="lall">{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = Lallar M, Nandal R, Sharma D, Shastri S | تاريخ = January 20, 2015 | عنوان = Large posterior vaginal cyst in pregnancy | صحيفة = BMJ Case Reports | المجلد = 2015 | صفحات = bcr2014208874 | doi = 10.1136/bcr-2014-208874 | issn = 1757-790X | pmc = 4307045 | pmid = 25604504 }}</ref><ref>{{استشهاد بويب | مسار = https://medlineplus.gov/ency/article/001509.htm | عنوان = Vaginal cysts: MedlinePlus Medical Encyclopedia | موقع = medlineplus.gov | لغة = en | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201102003330/https://medlineplus.gov/ency/article/001509.htm | تاريخ أرشيف = November 2, 2020 | تاريخ الوصول = February 17, 2018 | حالة المسار = live }}</ref> غالبًا ما يعثر عليها بالصدفة أثناء الفحص الروتيني للحوض.<ref name=":0">{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = Elsayes KM, Narra VR, Dillman JR, Velcheti V, Hameed O, Tongdee R, Menias CO | s2cid = 31444644 | تاريخ = October 2007 | عنوان = Vaginal masses: magnetic resonance imaging features with pathologic correlation | مسار = https://archive.org/details/sim_acta-radiologica_2007-10_48_8/page/n108 | صحيفة = Acta Radiologica | المجلد = 48 | العدد = 8 | صفحات = 921–933 | doi = 10.1080/02841850701552926 | issn = 1600-0455 | pmid = 17924224 }}</ref> يمكن أن تحاكي الأكياس المهبلية الهياكل الأخرى التي تبرز من المهبل مثل [[فتق المستقيم]] و[[فتق مثاني|الفتق المثاني]].<ref name="lall" /> تشمل الأكياس التي يمكن العثور عليها: {{وإو|كيسة قناة مولر|Ciliated cyst of the vulva}}، {{وإو|وكيسة قناة غارتنر|Gartner's duct cyst}}، و[[كيسة بشرانية|الكيسة البشرانية]].<ref name=":4">{{استشهاد بكتاب | مسار = https://books.google.com/books?id=TYlZsGdwqrQC&q=Vaginal+cyst&pg=PA220 | عنوان = Gynecology: Integrating Conventional, Complementary, and Natural Alternative Therapy | عدة مؤلفين = Ostrzenski A | تاريخ = 2002 | ناشر = Lippincott Williams & Wilkins | isbn = 978-0-7817-2761-7 | لغة = en | تاريخ الوصول = October 19, 2020 | تاريخ أرشيف = March 10, 2021 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210310000717/https://books.google.com/books?id=TYlZsGdwqrQC&q=Vaginal+cyst&pg=PA220 | حالة المسار = live }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة | عدة مؤلفين = Hoogendam JP, Smink M | تاريخ = April 6, 2017 | عنوان = Gartner's Duct Cyst | صحيفة = New England Journal of Medicine | المجلد = 376 | العدد = 14 | صفحات = e27 | doi = 10.1056/NEJMicm1609983 | pmid = 28379795 }}</ref> من المرجح أن يتطور الكيس المهبلي عند النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 30 و 40 عامًا.<ref name="lall" /> ويقدر أن امرأة واحدة من بين 200 امرأة مصابة بكيس مهبلي.<ref name="lall" /><ref name="Marisa R.">{{استشهاد بكتاب | مسار = https://books.google.com/books?id=r7EOW0jm2CoC&q=Vaginal+cyst&pg=PA96 | عنوان = Gynecologic Pathology | عدة مؤلفين = Nucci MR, Oliva E | تاريخ = January 1, 2009 | ناشر = Elsevier Health Sciences | isbn = 978-0-443-06920-8 | صفحات = 96 | لغة = en | تاريخ الوصول = October 19, 2020 | تاريخ أرشيف = March 10, 2021 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210310000420/https://books.google.com/books?id=r7EOW0jm2CoC&q=Vaginal+cyst&pg=PA96 | حالة المسار = live }}</ref> [[كيس بارثولين]] هو من أصل فرجي وليس مهبلي،<ref name="Robboy 2">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Robboy SJ | عنوان = Robboy's Pathology of the Female Reproductive Tract | ناشر = [[إلزيفير]] | isbn = 978-0-443-07477-6 | سنة = 2009 | صفحة = 117 | مسار = https://books.google.com/books?id=ab545XL-MBEC&pg=PA117 | تاريخ الوصول = March 8, 2018 | تاريخ أرشيف = July 3, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190703220034/https://books.google.com/books?id=ab545XL-MBEC&pg=PA117 | حالة المسار = live }}</ref> لكنه يظهر على شكل كتلة عند فتحة المهبل،<ref name="Marx">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Marx J, Walls R, Hockberger R | عنوان = Rosen's Emergency Medicine - Concepts and Clinical Practice | ناشر = [[إلزيفير]] | isbn = 978-1-4557-4987-4 | سنة = 2013 | صفحة = 1314 | مسار = https://books.google.com/books?id=uggC0i_jXAsC&pg=PA1314 | تاريخ الوصول = February 24, 2015 | تاريخ أرشيف = May 15, 2015 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150515033915/https://books.google.com/books?id=uggC0i_jXAsC&pg=PA1314 | حالة المسار = live }}</ref> وهو أكثر شيوعًا عند النساء الأصغر سنًا وعادة ما يكون بدون أعراض،<ref name="Cash3">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Cash JC, Glass CA | عنوان = Sternberg's Diagnostic Surgical Pathology, Volume 1 | ناشر = [[Springer Publishing Company]] | isbn = 978-0-8261-5351-7 | سنة = 2017 | صفحة = 425 | مسار = https://books.google.com/books?id=9tRJDwAAQBAJ&pg=PA425 | تاريخ الوصول = February 15, 2018 | تاريخ أرشيف = July 3, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190703211347/https://books.google.com/books?id=9tRJDwAAQBAJ&pg=PA425 | حالة المسار = live }}</ref> ويمكن أن يسبب الألم إذا تشكل [[خراج (طب)|خراج]]،<ref name="Cash3" /> ويسد مدخل [[دهليز فرجي|الدهليز الفرجي]] إذا كان كبيرًا،<ref name="Sternberg">{{استشهاد بكتاب | عدة مؤلفين = Sternberg SS, Mills SE, Carter D | عنوان = Sternberg's Diagnostic Surgical Pathology, Volume 1 | ناشر = [[Lippincott Williams & Wilkins]] | isbn = 978-0-7817-4051-7 | سنة = 2004 | صفحة = 2335 | مسار = https://books.google.com/books?id=TM5-h0Fo9_4C&pg=PA2335 | تاريخ الوصول = February 15, 2018 | تاريخ أرشيف = July 4, 2019 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190704044848/https://books.google.com/books?id=TM5-h0Fo9_4C&pg=PA2335 | حالة المسار = live }}</ref> ويعيق المشي أو يسبب ألم عند الجماع.<ref name="Cash3" /> == أمراض والتهابات المهبل == === جفاف المهبل === جفاف المهبل (colpoxerosis) هي مشكلة عامة تصيب النساء أثناء وبعد [[سن اليأس]]، مع ملاحظة أن نقص اللزوجة يمكن أن يحدث في أي سن. جفاف المهبل يجعل من الجماع عملية غير مريحة.<ref>[https://altibbi.com/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9/%D8%AC%D9%81%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A8%D9%84 جفاف المهبل ( Colpoxerosis ) | القاموس الطبي<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160322072042/http://www.altibbi.com/مصطلحات-طبية/الامراض-الجنسية/جفاف-المهبل|date=22 مارس 2016}}</ref> من علامات واعراض جفاف المهبل: جفاف، حكة، إحساس بالحرقة، ألم أو نزف خفيف أثناء ممارسة الجنس، زيادة الحاجة للتبول. من كل عشرة نساء يصلن [[سن اليأس]]، أربعة يعانين من علامات واعراض جفاف المهبل. توجد طبقة رقيقة من المخاط الرطب تغلف جدران المهبل. التغيرات الهرمونيه خلال دورة الطمث أثناء نمو المرأة تؤثر في مقدار واتساق هذه الطبقة. يتكون المخاط داخل المهبل بمعظمه من سائل شفاف يرشح من جدران الاوعية الدموية المطوقة للمهبل. عند الإثارة الجنسية، يتدفق المزيد من الدم إلى الحوض، موفراً المزيد من السوائل المشحمة. التغيرات الهرمونية عند انقطاع الحيض أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية قد تعرقل هذه العملية. هناك عدة أسباب لجفاف المهبل منها [[متلازمة شوغرن]] وهي اضطراب مناعي، حيث يقوم [[جهاز مناعي|جهاز المناعة]] بمهاجمة الانسجة السليمة. هذه المتلازمة تؤدي إلى أعراض مثل جفاف العينين والفم، كما يمكن لها أن تسبب جفاف المهبل، وأيضا عملية تطهير المهبل بواسطة سائل غسل خاص تعرقل التوازن الكيميائي العادي في المهبل ويمكن أن تتسبب في التهاب (المهبل)، بالإضافة إلى انخفاض مستويات الإستروجين وهو السبب الرئيسي لجفاف المهبل. الإستروجين هرمون أنثوي يساعد على ابقاء الانسجة المهبليه صحيه عن طريق الحفاظ على تزييت المهبل الطبيعي، ومرونة الانسجة والحموضة، هذه العوامل تشكل دفاع طبيعي ضد الالتهابات المهبلية والتهابات المسالك البولية. مع انخفاض مستويات الإستروجين ينخفض الدفاع الطبيعي، مما يؤدي إلى بطانة مهبلية أرق واقل مرونة وأكثر هشاشة. مستويات الإستروجين يمكن أن تنخفض لعدد من الأسباب منها: انقطاع الطمث، الولادة، الرضاعة الطبيعية، تأثير علاجات السرطانات على المبايض، بما في ذلك العلاج بالإشعاع، والعلاج الكيميائي والعلاج الهرموني، جراحة ازالة المبايض، الاضطرابات المناعيه، تدخين السجائر، عدم التكيف في الجنس، كثرة الجماع. كما يمكن أن تتسبب أدوية الحساسية والزكام، وكما هو الحال مع مضادات الاكتئاب، بانخفاض الرطوبة في أجزاء كثيرة من الجسم، بما في ذلك المهبل. بالإضافة إلى الادوية المضادة للإستروجين، مثل تلك المستخدمة لعلاج سرطان الثدي، يمكن أن تؤدي إلى جفاف المهبل. === النابتة الجرثومية === [[التهاب المهبل البكتيري|النابتة الجرثومية]] {{إنج|Bacterial Vaginosis}} هي حالة مرضية عند الإناث، حيث يصاب التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل بالإضطراب بحيث يتم فرط نمو لبكتيريا معينة مقارنة مع باقي أنواع البكتيريا التي تعيش بشكل طبيعي في المهبل. هذة الإصابة قد يصاحبها في بعض الأحيان إفرازات، رائحة، ألم، حكة، أو حرق. سبب حدوث النابتة الجرثومية ليس مفهوما تماما من ناحية طبية. الحالة مرتبطة بخلل في توازن البكتيريا في المهبل. المهبل يتضمن أنواع مختلفة من البكتيريا معظمها في العادة بكتيريا «جيدة»، ونسبة أقل بكتيريا «ضارة». لوحظ تطور النابتة الجرثومية عند حدوث زيادة في البكتريا الضارة. هناك العديد من الأسئلة التي لم يجاوب عنها الطب حول الدور الذي تقوم به البكتريا الضارة لحدوث النابتة الجرثومية. يمكن لهذه الحالة أن تصيب أية امرأة. غير أن بعض الأنشطة أو السلوكيات التي تقوم بها النساء يمكن أن تلعب دورا في اختلال التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل وترفع احتمال إصابة المرأة: * تغير الشريك الذي يمارس الجنس مع المرأة أو تعددهم في نفس الوقت * الغسل المهبلي إلا أنه من غير الواضح ما هو الكيفية التي تلعبها تلك النشاطات الجنسية مع أفراد مختلفين بتطوير النابتة الجرثومية. لا يمكن للمرأة أن تصاب بالنابتة الجرثومية من مقاعد المرحاض، الفراش، وحمامات السباحة، أو لمس الأشياء من حولهم. المرأة التي لم تمارس الجنس يمكن أن تصاب أيضا. '''<big>علامات النابتة الجرثومية</big>''' النساء المصابة بالنابتة الجرثومية قد تصاب بزيادة إفرازات المهبل بصورة شاذة مع رائحة كريهة. البعض أبلغ عن رائحة قوية تشبه رائحة السمك، وخصوصا بعد الجماع. الإفرازات عادة ما تكون بيضاء أو حليبية، بل يمكن أن تكون خفيفة. النساء المصابة قد تصاب بالحرقة أو الحكة أثناء التبول. ومع ذلك، فإن معظم النساء المصابات بالنابتة الجرثومية لم يظهرن أي بوادر أو أعراض على الإطلاق. '''<big>مضاعفات النابتة الجرثومية</big>''' وفي معظم الحالات، لا تسبب النابتة الجرثومية أية مضاعفات. ولكن هناك مخاطر لا يمكن تجاهلها: * النساء المصابة بالنابتة يواجهن خطورة أعلى للإصابة بالايدز عند ممارسة الجنس مع شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية. * فرص إصابة الرجل بعد ممارسة الجنس مع امرأة مصابة بكل من النابتة والأيدز أعلى من فرص إصابة الرجل عند ممارسته الجنس مع امرأة مصابة بالأيدز وحده. * ارتبطت النابتة مع زيادة الالتهابات بعد عمليات جراحية مثل [[استئصال الرحم]] أو [[إجهاض|الإجهاض]]. * الحوامل المصابة بالنابتة الجرثومية قد تتشكل عندها مضاعفات حمل، مثل [[ولادة مبكرة|الولادة المبكرة]]. * النابتة تزيد فرص المرأة لالتقاط أمراض تنتقل بالاتصال الجنسي، مثل [[هربس|الهربس البسيط]]، [[دومينيون سيلان|السيلان]] و[[داء المتدثرات|الكلاميديا]]. === ضمور المهبل === ضمور المهبل {{إنج|Vaginal atrophy}} هو ضمور والتهاب جدران المهبل بسبب إنخفاض [[إستروجين|الاستروجين]]. يحدث ضمور المهبل في أغلب الأوقات بعد إنقطاع [[حيض|الطمث]]، ولكنه يمكن أيضا أن يحدث أثناء [[رضاعة طبيعية|الرضاعة الطبيعية]] أو في أي وقت ينخفض به إنتاج الجسم للاستروجين. تشير بعض الدراسات إلى أن أكثر من نصف النساء في مرحلة انقطاع الطمث يعانين من ضمور المهبل. ضمور المهبل يجعل [[جماع|الجماع]] مؤلم مما يضعف اهتمام المرأة في الجنس. علاج ضمور المهبل متاح وسهل جدا. الأعضاء التناسلية مرتبطة ارتباطا وثيقا مع وظائف [[جهاز بولي|الجهاز البولي]]. الضمور يؤثر على الجهاز البولي (الضمور التناسلي البولي {{إنج|genitourinary atrophy}}، حيث ستزداد وتيرة التبول أو الحاجة الملحة للتبول. بعض النساء ستصاب بالتهابات المسالك البولية أو [[سلس (توضيح)|السلس]]. من الممكن حصول ضمور المهبل دون أي علامات أو أعراض مزعجة. ولكن مع حدوث ضمور يتراوح بين الاعتدال والشدة، من الممكن حدوث جفاف، حرقة، إفراز مائي مهبلي، حرقة مع التبول، إلحاح أكثر على التبول، التهابات المسالك البولية، السلس البولي، نزيف بسيط بعد الجماع، ألم بسيط وعدم راحة عند الجماع. قد تشعر المصابة كما لو كان المهبل عندها قد صغر، وقد يكون ذلك صحيحا فعلا، فالضمور المهبلي يمكن أن يؤدي إلى قصر وضيق قناة المهبل. === سرطان المهبل === [[سرطان المهبل]] هو نوع نادر من [[سرطان الجهاز التناسلي]] للإناث. 3 ٪ فقط من حالات السرطان النسائية هي مهبليه. يبدأ سرطان المهبل عندما تبدأ الخلايا الطبيعية في المهبل بالتغيير، تنمو بدون سيطرة، ولا تموت، لتشكل كتلة الورم. هناك أربعة أنواع من السرطان المهبلي: * [[سرطان الخلايا الحرشفية]] {{إنج|Squamous cell carcinoma}} وهو نوع من [[سرطان الجلد]] الذي يبدأ في خلايا بطانة المهبل، في معظم الأحيان في المنطقة الأقرب لعنق الرحم. وهو يشكل 85 ٪ إلى 90 ٪ من حالات السرطان في المهبل. هذا النوع يتطور ببطء خلال حالة احتمال التسرطن (تغييرات في الخلايا قد تؤدي إلى، وليس دائما، تطور السرطان) * [[سرطان غدي|سرطان غدّي]] {{إنج|Adenocarcinoma}}. يبدأ في أنسجة الغدد المهبليه. وتمثل ما بين 5 ٪ إلى 10 ٪ من حالات السرطان في المهبل. * [[سرطان المهبل الغدي ذو الخلايا الصافية|سرطان غدّي ذو خلايا صافية]] {{إنج|Clear cell adenocarcinoma}}. هذا السرطان يصيب النساء في عمر الشباب واللاتي أخذن عقار ثُنائِيُّ إِيثيل ستِيلْبوستيرول {{إنج|diethylstilbestrol}} خلال فترة حملهن بين اواخر الأربعينات وعام [[1971]]. ومن المقدر ان امرأة واحدة من كل 1000 تناولن هذا العقار ستطور حالة سرطان المهبل. * [[ورم ميلاميني]]، {{إنج|Melanoma}}.هو نوع آخر من سرطان الجلد عادة ما يظهر على الجلد المتعرض للشمس، ولكنه يمكن أن يبدأ على جلد المهبل أو غيره من الأجهزة الداخلية. في كثير من الأحيان يظهر الورم الملاميني الداكن اللون ضمن الجزء الأسفل أو الخارجي من المهبل. == الوقاية والعلاج == === التنظير === [[تنظير المهبل]] {{إنج|colposcopy}} هو إجراء طبي يمكن الطبيب من فحص المهبل و[[عنق الرحم]] عن كثب. فبواسطة [[تنظير المهبل|منظار المهبل]] {{إنج|colposcope}}، يمكن تسليط الضوء على عنق الرحم وتضخيم الصورة ليراها الطبيب. في بداية التنظير، تستلقي المريضة على ظهرها وتضع قدميها في ركاب خاص يرفعهما. يقوم بعده الطبيب بإدخال المنظار في المهبل. يضع الطبيب عادة محلول يحتوي على [[خل]] ضمن منطقة عنق الرحم والمهبل بواسطة قطنة أو مسحه. الخل يجعل الانسجة الشاذة بيضاء اللون حتى يمكن تحديدها ودراستها لتقيم أفضل. === الخزعة === هي عملية إستئصال جزء صغير من النسيج الجلدي أو الأورام التي يشك فيها الطبيب الإصابة ببعض الأمراض الأورام الخبيثه أو الأمراض الجلدية الخبيثة أو الخطرة والمعدية وإجراء عملية الزراعة (culter) المختبرية لتلك العينة التي تم استئصالها من النسيج المراد معرفة ماهية نوع الإصابة الجلدية أو الورم وعلى أساس هذا الإجراء يتم التداخل العلاجي الخاص لذلك من قبل الطبيب المعالج المختص. === الدش المهبلي === المواد الكيميائية المستعملة في عملية دش المهبل قد تهيج المهبل وتغيير التوازن الطبيعي للجراثيم ضمنه. الغسل يمكن أيضا أن ينقل العدوى من المهبل إلى الرحم، ويرفع خطورة الإصابة بمرض التهاب حوضي {{إنج|pelvic inflammatory disease}}. مرض الاتهاب الحوضي يصيب في العادة [[قناة فالوب|قنوات فالوب]] ويمكن أن يؤدي إلى [[عقم|العقم]]. غسل المهبل ليس ضروري ليبقى الجسم نظيفا. فالروائح التي تصدر يكون مصدرها في العادة من خارج المهبل ([[فرج (توضيح)|الفرج]]). يمكن تنظيف الفرج بالماء والصابون اللطيف لمنع الروائح == انظر أيضًا == * [[مهبل اصطناعي]] * [[ترطيب المهبل]] * [[تشنج المهبل]] * [[التهاب المهبل الضموري]] * [[قطع عنق الرحم]] * [[تمزق الأغشية الباكر|تمزق الأغشية المبتسر]] * [[ضيق المهبل]] == مراجع == {{مراجع}} {{الجهاز التناسلي الأنثوي}} {{جهاز تناسلي}} {{تشريح الإنسان}} {{إجراءات الأعضاء التناسلية الأنثوية}} {{ضبط استنادي}} {{تطور الجهاز التناسلي}} {{صحة المرأة}} {{مصادر طبية}} {{شريط بوابات|تشريح|ثدييات|صحة المرأة|طب|علم الأحياء|علم الجنس}} {{روابط شقيقة}} [[تصنيف:مهبل|*]] [[تصنيف:الجهاز التناسلي الأنثوي عند الإنسان]] [[تصنيف:الجهاز التناسلي الأنثوي عند الثدييات]] [[تصنيف:العلاقة الجنسية عند المرأة]] [[تصنيف:تشريح]] [[تصنيف:صحة المرأة]] [[تصنيف:طب النساء]]
ارجع إلى
مهبل
.
قائمة التصفح
أفعال الصفحة
الصفحة
نقاش
اقرأ
عرض المصدر
التاريخ
أفعال الصفحة
الصفحة
نقاش
مزيد
أدوات
أدوات شخصية
دخول
تصفح
الصفحة الرئيسة
تصنيفات
كن كاتبًا
دليل الكاتب
صفحة عشوائية
الطقس في مدينتك
تواصل معنا
بحث
اذهب
GROUP-SIDEBAR
أدوات
ماذا يصل هنا
تغييرات ذات علاقة
الصفحات الخاصة
معلومات عن هذه الصفحة
في مشاريع أخرى