عرض مصدر فتاوى ابن تيمية في الميزان (كتاب)

{{معلومات كتاب إسلامي
| الاسم = فتاوى ابن تيمية في الميزان
| العنوان الأصلي =
| صورة = فتاوى ابن تيمية في الميزان.jpg
| عنوان الصورة =  تأليف: محمد بن أحمد مسكة بن العتيق اليعقوبي
| مؤلف = محمد بن أحمد مسكة بن العتيق اليعقوبي
| تاريخ =
| البلد = {{موريتانيا}}
| لغة = [[اللغة العربية|عربية]]
| ترجمة =
| موضوع = [[عقيدة إسلامية|العقيدة الإسلامية]]، [[أصول الدين]]، [[علم الكلام]]
| الفقه = [[مالكية|مالكي]]
| العقيدة = [[أشعرية]]، [[صوفية]]
| شرح =
| اختصر =
| شرحه =
| اختصره =
| حققه = تصحيح: محمد أنجم المصباحي<br />بالاهتمام: عبد الستار الهمداني البركاتي النوري
| تأثير =
| أخرى =
| مجلدات =
| طبعات =
| ناشر = مركز أهل السنة بركات رضا - [[كجرات]] - [[الهند]]
| تاريخ الإصدار = [[ذو الحجة|ذي الحجة]] [[1423 هـ]] / 2003 م
| تاريخ الإصدار المترجم=
| طباعة =
| صفحات =
| ويكي =
}}
'''فتاوى ابن تيمية في الميزان''' هو كتاب من تأليف محمد بن أحمد مسكة بن العتيق اليعقوبي انتقد فيه بعض فتاوى [[ابن تيمية]] وأفكاره في [[عقيدة إسلامية|العقيدة]] كقوله بحرمة السفر لزيارة قبر النبي، وبأن [[توسل (إسلام)|التوسل]] بالنبي [[شرك بالله]] أو وسيلة إلى الشرك، وقوله بحدوث [[القرآن]] وجواز أن يقال إنه مخلوق، وتصريحه بقيام الحوادث بذات الله تعالى، وقوله بأقوال [[فيلسوف|الفلاسفة]] وتأثره بهم في القول ب[[أبد|أزلية الكون]]، وقوله بالصلاح والعدل من مبادئ [[المعتزلة]]، وقوله بعدم [[عصمة]] [[نبي|الأنبياء]]، وقوله بفناء عذاب أهل [[جهنم|النار]]، وخرقه [[إجماع (فقه)|للإجماع]] في الكثير من المسائل، وقوله بنسبة الجهة والمكان لله وما إلى ذلك من [[مشبهة|التشبيه]] وال[[تجسيم]]، بالإضافة إلى [[الكفر في الإسلام|تكفيره]] لبعض العلماء والمشايخ ووصفهم بأسوأ الصفات.<ref>فتاوى ابن تيمية في الميزان، الطبعة الأولى 2003م، مركز أهل السنة بركات رضا، المقدمة، ص: 1-2.</ref>
== سبب التأليف ==
قد أبان المؤلف في مقدمة كتابه عن سبب تأليفه للكتاب، فقال: {{اقتباس مضمن|لم يكن في عزيمتي أن أفرد مقالاً للحديث عن [[ابن تيمية]]؛ لأن الرجل أفضى إلى ما قدم، ولا يعنينا اليوم أمره ولا معتقده، وإنما تعنينا هذه الكتب الضخام التي بين أيدينا مملوءة من البدع وأنواع الضلالات، وقد يكون الرجل تاب في آخر حياته فتقبل الله توبته، وقد يكون فيها ما هو مدسوس عليه، وقد... وقد... ولكني أجدني مضطراً لأن أبيّن للقراء طرفاً من حقيقة أمره، وأن أنقل لهم طرفاً مما قاله العلماء في شأنه، ليعلموا أن ال[[دعاية (توضيح)|دعاية]] الصارخة القائمة حوله الآن على تقديسه وجعله الإمام الأوحد في [[الإسلام]] لم تكن قط موضع [[إجماع (فقه)|إجماع المسلمين]] ولا قول أكثرهم. فقد كان [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]] منذ برز ابن تيمية إلى الميدان يحذرون الناس من أقاويله، ويردّون عليه بالكتب والمقالات، سواء منهم من كان على مذهب [[أحمد بن حنبل]]، الذي يدعي هو الاقتداء به، ومن كان على غيره من أهل السنة، ولم يقتدي به سوى طائفة قليلة من بقايا أهل نحلته من ال[[مشبهة]]...}}<ref>فتاوى ابن تيمية في الميزان، الطبعة الأولى 2003م، مركز أهل السنة بركات رضا، ص: 15.</ref>
== محتويات الكتاب ==
* '''المقدمة'''
* '''التمهيد''' وفيه ثلاثة فصول:
# الفصل الأول: أقوال العلماء في [[ابن تيمية]].
# الفصل الثاني: ال[[حشوي (توضيح)|حشوية]] وهم طائفة ابن تيمية.
# الفصل الثالث: عقيدة [[أهل السنة والجماعة]]. وفيه تحدث عن: كتاب [[قواعد العقائد]] للإمام [[أبو حامد الغزالي|الغزالي]]. وعقيدة سلطان العلماء [[العز بن عبد السلام|عز الدين بن عبد السلام]].
* '''الباب الأول: في السمات البارزة للفتاوى'''
# الفصل الأول: شيوع ال[[تشبيه]] وال[[تجسيم]] في الفتاوى.
# الفصل الثاني: تحامل ابن تيمية على خصومه وتحريفه لكلامهم.
# الفصل الثالث: أسلوب ابن تيمية في المراوغة.
# الفصل الرابع: أمانة ابن تيمية العلمية.
# الفصل الخامس: منهاج ابن تيمية.
* '''الباب الثاني: في قوله بالجهة ورد ذلك'''
# الفصل الأول: قول ابن تيمية في الجهة.
# الفصل الثاني: رد القول بالجهة ب[[القرآن|الكتاب]] و[[الحديث النبوي|السنة]].
# الفصل الثالث: رد القول بالجهة من طريق النظر ال[[عقل]]ي. وفيه مبحثان: '''المبحث الأول:''' أن الله تعالى خاطب أهل العقول في القرآن وأقام لهم الأدلة العقلية وناداهم بما يدعوهم إلى إعمال عقولهم. '''والمبحث الثاني:''' إنكار ابن تيمية لمصطلحات [[علم الكلام]] وذمه لها.
# الفصل الرابع: مناقشة أدلة القائلين بالجهة ورد استدلالهم بها.
# الفصل الخامس: موقف [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]] ممن يقول بالجهة في جانب الله سبحانه وتعالى.
* '''الباب الثالث: قوله بقيام الحوادث بالله تعالى، وقوله ب[[أبد|قِدَم العالم]] ورد ذلك'''
# الفصل الأول: إثبات ذلك من كلامه.
# الفصل الثاني: رد قوله ب[[أبد|قِدَم العالم]].
# الفصل الثالث: تنزيه الله تعالى عن قيام الحوادث به.
* '''الباب الرابع: قوله بحدوث القرآن العظيم، وأنه تعالى يتكلم بصوت ورد ذلك'''
# الفصل الأول: إثبات قوله بذلك من نصوصه.
# الفصل الثاني: في رد قوله بحدوث القرآن العظيم، ووصف الباري جل وعلا بالصوت والسكوت.
* '''الباب الخامس: قوله بعدم عصمة [[نبي|الأنبياء]] عليهم الصلاة والسلام'''
* '''الباب السادس: في قوله إن السفر لزياة [[الحجرة النبوية (المسجد النبوي)|قبره]] [[الصلاة على النبي|صلى الله عليه وسلم]] معصية وإن [[توسل (إسلام)|التوسل]] به [[شرك بالله|شرك]] أو وسيلة إلى الشرك'''
* '''الباب السابع: قوله بفناء [[جهنم|النار]]، وفي رأيه في البعث'''
* '''الباب الثامن: في لَهَجه بسبِّ عباد الله الصالحين'''
* '''الباب التاسع: في قوله بأقوال [[فيلسوف|الفلاسفة]] وتأثره بهم وبغيرهم من أهل الزيع'''
* '''الباب العاشر: في بعض المسائل التي خرق فيها [[إجماع (فقه)|الإجماع]]'''
* '''الخاتمة'''
* '''الفهرس'''
== انظر أيضاً ==
* [[السلفية مرحلة زمنية مباركة لا مذهب إسلامي (كتاب)]]
* [[السلفية بين الأصيل والدخيل (كتاب)|السلفية بين الأصيل والدخيل]]
* [[فتنة الوهابية (كتاب)|فتنة الوهابية]]
== المصادر والمراجع ==
{{مراجع}}
== وصلات خارجية ==
* [http://www.iicss.iq/?id=9&sid=494 تحميل الكتاب من موقع المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية]
* [http://elwahabiya.com/%D9%81%D8%AA%D8%A7%D9%88%D9%89-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%AA%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86 تحميل الكتاب من موقع البينة للدراسات والأبحاث]
* [https://web.archive.org/web/20181114092446/http://www.narjes-library.com/2011/06/blog-post_8591.html تحميل الكتاب من موقع مكتبة نرجس]
{{شريط بوابات|كتب|فكر إسلامي}}
[[تصنيف:كتب العقيدة الأشعرية]]
[[تصنيف:كتب عن ابن تيمية]]