عرض مصدر سورة
من دار الحكمة
→
سورة
اذهب إلى التنقل
اذهب الى البحث
ليست لك الصلاحية لتعديل هذه الصفحة; للسبب التالي:
الفعل الذي اعتزمته مقصور على المستخدمين أعضاء المجموعة:
مستخدمون
.
يمكنك مطالعة و نسخ مصدر هذه الصفحة.
{{عن|3=سورة (توضيح)}} {{القرآن الكريم}} '''السُّورَة''' مقطع من [[القرآن]] يشتمل على [[آية|آيات]] ذوات فاتحة وخاتمة. وفي القرآن [[114 (عدد)|114]] سورة أولها [[سورة الفاتحة|الفاتحة]] وآخرها [[سورة الناس|الناس]]. وقد تعني كلمة سورة المنزلة من البناء فاستخدمت للدلالة على أن سور القرآن مقطوعة عن الأخرى. ويمكن أن يكون أصل الكلمة «سؤرة»، بعد تخفيف الهمزة، وتعني البقية<ref>لسان العرب</ref> ويرجع الكثير من المستشرقين أصل الكلمة للآرامية أو العبرية.<ref>من هؤلاء المستشرقين [[ريتشارد بل]] [[تشارلز توري|وتشارلز توري]]</ref> وقد وردت كلمة «سورة» في القرآن في تسعة مواضع. وقد اختلف في ترتيب سور القرآن بكونه [[وقف (توضيح)|وقفيا]] من عند [[الله]] أم من اجتهاد الصحابة.<ref>[http://www.alargam.com/sorts/jalghoom/book3/13.htm كتاب معجزة ترتيب سور وآيات القران الكريم] لعبدالله جلغوم .{{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150707052622/http://www.alargam.com/sorts/jalghoom/book3/13.htm |date=07 يوليو 2015}}</ref> == المحتوى == [[ملف:FirstSurahKoran.jpg|تصغير|يمين|[[سورة الفاتحة|الفاتحة]] هي أول سورة في القرآن الكريم.]] [[ملف:Folio from a Koran (8th-9th century).jpg|تصغير|260px|يسار|صفحة من [[سورة الفتح]]]] يقسم القرآن إلى 114 فصلاً مختلفة الطول،<ref name="يا بيروت">[https://www.yabeyrouth.com/7102-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%87%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D8%A8-%D8%B3%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86 "يا بيروت": الفهرس الكامل لترتيب سور القرآن الكريم] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151218002219/http://www.yabeyrouth.com/pages/index929.htm |date=18 ديسمبر 2015}}</ref><ref name="شبكة القرآن الكريم">[http://www.holyquran.net/quran/index.html شبكة القرآن الكريم: فهرست القرآن الكريم] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170929190359/http://holyquran.net/quran/index.html |date=29 سبتمبر 2017}}</ref> تُعرف باسم «السُوَر» ومفردها «سورة». وتُقسم هذه السور إلى قسمين: مكية ومدنية. وقد قسّم علماء الشريعة سور القرآن إلى ثلاثة أقسام وفقًا لطولها، ألا وهي: السبع الطوال وهي [[سورة البقرة|البقرة]]، و[[سورة آل عمران|آل عمران]]، و[[سورة النساء|النساء]]، و[[سورة المائدة|المائدة]]، و[[سورة الأنعام|الأنعام]]، و[[سورة الأعراف|الأعراف]]، وبراءة. وسميت بالطوال لطولها، والطوال جمع طولى.<ref name="تقسيم سور القرآن">[https://www.islamweb.net/ar/article/58564/ إسلام ويب، موقع المقالات: تقسيم سور القرآن.] تاريخ التحرير: [[24 نوفمبر]] [[2005]] {{استشهاد بويب |مسار=http://www.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=58564 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=18 أغسطس 2014 |تاريخ أرشيف=19 يناير 2012 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120119083718/http://www.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=58564 |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> والمئون، وهي ما ولي السبع الطوال، سُمِّيَت بذلك لأن كل سورة منها تزيد على مائة آية أو تقاربها.<ref name="تقسيم سور القرآن"/> والمثاني، وهي ما ولي المئين.<ref name="تقسيم سور القرآن"/> أما [[آية مكية|السور المكية]] فهي التي نزلت في مدينة [[مكة]] قبل [[الهجرة النبوية|الهجرة إلى المدينة]]، وأغلبها يدور على بيان العقيدة وتقريرها والاحتجاج لها، وضرب الأمثال لبيانها وتثبيتها وعددها 86 سورة.<ref name="يا بيروت"/> أما السور المدنية فهي التي نزلت بعد الهجرة في [[المدينة المنورة]]، ويكثر فيها ذكر التشريع، وبيان الأحكام من [[مباح|حلال]] و[[حرام]] وعددها 28 سورة.<ref name="يا بيروت"/> == البسملة == أولى السور في القرآن هي سورة الفاتحة، وقد جُمعت السور الطويلة في أوّل المصحف والقصيرة في آخره، وبالتالي فإن ترتيب السور ليس بحسب تاريخ نزولها، وجميع هذه السور تبدأ [[البسملة|بالبسملة]]: {{بسملة 3}}، عدا [[سورة التوبة]]، ويفسّر العلماء ذلك بقولهم إنها نزلت بالقتال والبسملة بركة وطمأنة فلا يناسب أن تبدأ السورة التي في القتال وفي الحديث عن المنافقين بالبسملة، وقيل أيضًا لأن العرب كان من شأنهم أنهم إذا كان بينهم وبين قوم عهد فإذا أرادوا التوقف عنه كتبوا إليهم كتابًا ولم يكتبوا فيه بسملة، فلما نزلت السورة بنقض العهد الذي كان بين النبي [[محمد]] والمشركين بعث بها النبي [[علي بن أبي طالب]]، فقرأها عليهم ولم يبسمل في ذلك على ما جرت به عادة العرب.<ref>[http://www.ejabh.com/arabic_article_53110.html إجابة، نقلاً عن إسلام ويب: سبب عدم البداءة في سورة التوبة بالبسملة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140226233858/http://www.ejabh.com/arabic_article_53110.html|date=26 فبراير 2014}}</ref> لكن على الرغم من ذلك، فإن عدد البسملات في القرآن يصل إلى 114 بسملة ليتساوى بذلك مع عدد السور، وذلك لأن إحدى البسملات ذُكرت في صُلب [[سورة النمل]]، على أنها ما كان النبي والملك [[سليمان]] يفتتح به رسائله إلى [[بلقيس|بلقيس ملكة سبأ]]: ''' {{قرآن|النمل|30|لا تخريج=1}} '''{{ملا|[[سورة النمل]]، الآية 30}}.<ref>“Kur`an, al-”, ''Encyclopaedia of Islam Online''</ref> == ترتيب السور == يعد ترتيب السور في القرآن أحد فروع [[علوم القرآن]] التي ينبغي لمفسر القرآن أن يحيط بها، وقد اختلف [[علم التفسير|علماء التفسير]] في ترتيب سور القرآن على ثلاثة أقوال: الأول: أنه توقيفي عن [[نبي|النبي]] صلى الله عليه وسلم، والثاني: أنه حصل باجتهاد [[الصحابة]]، والثالث: أن بعضه توقيفي وبعضه اجتهادي.<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد بكتاب | عنوان = [فتح الباري | ناشر = دار المعرفة | مؤلف = ابن حجر العسقلاني | سنة = سنة النشر 1379هـ | المجلد = (9/42) }}</ref> اعتنى علماء المسلمين بعلم تناسب السور، وأسرار ترتيب سور القرآن الكريم، وتنوعت تلك العناية من خلال بيان هذا العلم وأهميته، وكشف عدد كبير من الترابط السياقي بين سور القرآن فيما بينها، وقد اختلف العلماء في ترتيب السور، هل هو بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم، أو باجتهاد من الصحابة؟ وذلك بعد الإجماع على أن ترتيب الآيات توقيفي.<ref>{{استشهاد بكتاب | عنوان = فتح الباري | ناشر = دار المعرفة | مؤلف = ابن حجر العسقلاني | سنة = سنة النشر 1379هـ | المجلد = (9/40) }}</ref><ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q116945634|ج=9|ص=40|via=[[المكتبة الشاملة]]}}</ref> فذهب بعضهم إلى أنه باجتهاد الصحابة، واستدلوا باختلاف [[مصحف|مصاحف الصحابة]] في ترتيب السور؛ فمنهم من رتبها بحسب أولوية النزول، فبدأ [[سورة العلق|بسورة العلق]]، ثم التي تليها في النزول، وهكذا، ومنهم رتبها بحسب طول السور؛ فبدأ [[سورة البقرة|بسورة البقرة]]، ثم [[سورة النساء|النساء]]، ثم الأطول فالأطول.<ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد بكتاب | عنوان = الجامع لأحكام القرآن | ناشر = دار الكتب المصرية | مؤلف = شمس الدين القرطبي | سنة = سنة النشر 1384هـ | طبعة = الطبعة الثانية | المجلد = (1/59) }}</ref> وذهب البعض الآخر إلى أنه توقيفي، وأن [[جبريل]] أوقف النبي صلى الله عليه وسلم على مواضع الآيات والسور؛ فمن قدم سورة أو أخرها فقد أفسد نظام القرآن، واستدلوا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «اقرءوا الزهراوين البقرة، [[سورة آل عمران|وسورة آل عمران]]» [<nowiki/>[[صحيح مسلم]]، رقم 804]، وبحديث [[حذيفة بن اليمان|حذيفة]]، قال: «قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقرأ [[سبع طوال|السبع الطوال]] في سبع ركعات» [<nowiki/>[[مسند أحمد]]، رقم 23300].<ref>{{استشهاد بكتاب | عنوان = تناسق الدرر في تناسب السور | ناشر = دار الكتب العلمية | مؤلف = جلال الدين السيوطي | سنة = سنة النشر 1406هـ | طبعة = الطبعة الأولى | المجلد = ص: (56) }}</ref> وذهب غيرهم إلى أن ترتيب معظم السور توقيفي والبعض الآخر باجتهاد الصحابة.<ref name="مولد تلقائيا1" /> واستدلوا أيضًا بأنه وردت أحاديث تفيد ترتيب البعض بالتوقيف، وخلا البعض الآخر مما يفيد التوقيف، بل وردت آثار تصرح بأن الترتيب في البعض كان عن اجتهاد.<ref>{{استشهاد بكتاب | عنوان = مناهل العرفان | ناشر = دار الكتاب العربي | مؤلف = محمد عبد العظيم الزرقاني | سنة = سنة النشر 1415هـ | طبعة = الطبعة الأولى | المجلد = (1/290) }}</ref><ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q115683910|ج=1|ص=60|via=[[المكتبة الشاملة]]}}</ref> وقال [[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر]] ترتيب بعض السور على بعضها أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفاً، قال:<ref>{{استشهاد بويب | مسار = https://islamqa.info/ar/answers/3214/%D8%AA%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%AD%D9%81 | عنوان = ترتيب السور والآيات في المصحف - الإسلام سؤال وجواب | موقع = islamqa.info | لغة = ar | تاريخ الوصول = 2022-08-06 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210804000131/https://islamqa.info/ar/answers/3214/ترتيب-السور-والايات-في-المصحف | تاريخ أرشيف = 4 أغسطس 2021 }}</ref> {{اقتباس خاص|ومما يدل على أن ترتيبها توقيفي ما أخرجه [[أحمد بن حنبل|أحمد]] و[[أبو داود]] عن [[أوس بن حذيفة|أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ]] قَالَ سَأَلْنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَصْبَحْنَا قَالَ قُلْنَا كَيْفَ تُحَزِّبُونَ الْقُرْآنَ قَالُوا نُحَزِّبُهُ سِتَّ سُوَرٍ وَخَمْسَ سُوَرٍ وَسَبْعَ سُوَرٍ وَتِسْعَ سُوَرٍ وَإِحْدَى عَشْرَةَ سُورَةً وَثَلاثَ عَشْرَةَ سُورَةً وَ[[مفصل (قرآن)|حِزْبُ الْمُفَصَّلِ]] مِنْ [[سورة ق|ق]] حَتَّى تَخْتِمَ. فهذا يدل على أن ترتيب السور كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحتمل أن الذي كان مرتباً حينئذ حزب [[مفصل (قرآن)|المفصل]] خاصة بخلاف ماعداه}} == تسمية السور == إن سور القرآن مائة وأربع عشرة سورة، كانت أسماؤها معروفة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقد كان إذا نزل عليه الشيء من القرآن يدعو بعض مَن يكتب له ويقول: «ضعوا هذه الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا». [<nowiki/>[[سنن أبي داود]]، رقم 786] يشير بهذا إلى اسم السورة.<ref>{{استشهاد بكتاب | عنوان = محاضرات في علوم القرآن | ناشر = الناشر: دار عمار – عمان | مؤلف = غانم بن قدوري التكريتي | سنة = 1423 هـ-2003م | طبعة = الطبعة: الأولى | المجلد = (ص: 87) }}</ref> ومن الأهمية بمكان النظر في وجه اختصاص كل سورة بما سميت به، وقد يكون للسورة الواحدة أكثر من اسم، كسورة الإسراء تسمى أيضًا سورة بني إسرائيل. ويرى [[جلال الدين السيوطي|السيوطي]] أن أسماء سور القرآن توقيفية قال: وقد ثبت جميع أسماء السور بالتوقيف من الأحاديث والآثار، ولولا خشية الإطالة لبينت ذلك.<ref>{{استشهاد بكتاب | عنوان = الإتقان في علوم القرآن | ناشر = الناشر الهيئة المصرية العامة للكتاب | مؤلف = عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي | محرر1 = تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم | طبعة = الطبعة 1394هـ-1974م | المجلد = (3/48) }}</ref> ويرى البعض خلاف ذلك؛ فعن [[سعيد بن جبير]]، قال: قلت [[عبد الله بن عباس|لابن عبّاس]]: [[سورة الحشر]]، قال: قل سورة النّضير. [<nowiki/>[[صحيح البخاري]]، رقم 4029] ففي هذا ما يبيّن أنّ تسمية سور القرآن لم تكن توقيفيّة عند أصحاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم، وإلّا لما ساغ لابن عبّاس أن يخالف ذلك.<ref>{{استشهاد بكتاب | عنوان = المقدمات الأساسية في علوم القرآن | ناشر = الناشر: مركز البحوث الإسلامية ليدز – بريطانيا | مؤلف = المؤلف: عبد الله بن يوسف الجديع | سنة = 1422هـ-2001 م | طبعة = الطبعة: الأولى | المجلد = (ص: 368) }}</ref><ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q115544772|ج=6|ص=147|via=[[المكتبة الشاملة]]}}</ref> ومن رأى من علماء التفسير المحافظة على الاسم الوارد وعدم تغييره رأى أن في فتح باب جواز التسمية إهدارًا لكيان السورة، وما اشتهرت به، وتعمية للجلي الواضح، ووضعه في ثوبٍ من الجهل والخفاء، مما لا يليق وعظمة سور القرآن.<ref>{{استشهاد بكتاب | عنوان = دراسات في علوم القرآن | ناشر = الناشر: دار المنار | مؤلف = المؤلف: محمد بكر إسماعيل | سنة = 1419هـ-1999م | طبعة = الطبعة: الثانية | المجلد = (ص: 59) }}</ref> ويمكن النظر في وجه اختصاص كل سورة بما سميت به، ولا شك أن العرب تراعي في الكثير من المسميات أخْذَ أسمائها من نادر أو مستغرب يكون في الشيء من خلق أو صفة تخصه، أو تكون معه أحكم أو أكثر أو أسبق لإدراك الرائي للمسمى، ويسمون الجملة من الكلام أو القصيدة الطويلة بما هو أشهر فيها، وعلى ذلك جرت أسماء سور القرآن، كتسمية [[سورة البقرة]] بهذا الاسم؛ لقرينة ذكر قصة البقرة المذكورة فيها، وعجيب الحكمة فيها، وسميت [[سورة النساء]] بهذا الاسم؛ لما تردد فيها من كثير من أحكام النساء.<ref>{{استشهاد بكتاب | عنوان = البرهان في علوم القرآن | ناشر = الناشر: دار إحياء الكتب العربية | مؤلف = بدر الدين الزركشي | محرر1 = تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم | سنة = 1376هـ-1957م | طبعة = الطبعة الأولى | المجلد = (1/270-271) }}</ref><ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q120500637|ج=1|ص=270|via=[[المكتبة الشاملة]]}}</ref> وقد يكون للسورة اسم واحد، وعليه الكثرة من سور القرآن، وقد يكون لها اسمان فأكثر من ذلك؛ فمثلًا: # [[سورة الفاتحة|الفاتحة]]، تسمى أيضًا: [[سورة الفاتحة|أم الكتاب]]، والسبع المثاني، والحمد، والواقية، والشافية. # [[سورة الإسراء|الإسراء]]، تسمى أيضًا: بني إسرائيل. # [[سورة النمل|النمل]]، تسمى أيضًا: سورة سليمان. # [[سورة السجدة|السجدة]]، تسمى أيضًا: سورة المضاجع. # [[سورة فاطر|فاطر]]، تسمى أيضًا: سورة الملائكة. # [[سورة الزمر|الزمر]]، تسمى أيضًا. سورة الغرف. # [[سورة غافر|غافر]]، تسمى أيضًا: سورة المؤمن. # [[سورة الإنسان|الإنسان]]، تسمى أيضًا: سورة الدهر. # [[سورة محمد|محمد]]، تسمى أيضًا: سورة القتال. # [[سورة الممتحنة|الممتحنة]]، تسمي أيضًا: الامتحان. # [[سورة الصف|الصف]]، تسمى أيضًا: سورة الحواريين. # [[سورة الملك]]. تسمى أيضًا: سورة تبارك. # [[سورة النبأ]]، عم، وتسمى أيضًا: سورة التساؤل، والمعصرات. # [[سورة البينة|البينة]] وسورة لم يكن، تسمى أيضًا: سورة أهل الكتاب، والقيامة.<ref>{{استشهاد بكتاب | عنوان = الموسوعة القرآنية | ناشر = الناشر: مؤسسة سجل العرب | مؤلف = المؤلف: إبراهيم بن إسماعيل الأبياري | سنة = الطبعة: 1405هـ | المجلد = (1/338-339) }}</ref> == ترتيب الآيات في القرآن == ترتيب الآيات في سورها توقيفي ثابت بالوحي، وبأمر رسول الله '''صلى الله عليه وسلم''' <ref>تأليف: الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، الناشر: موقع الجامعة على الإنترنت، الجزء الرابع، أعده للشاملة: أسامة بن الزهراء، تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١هـ، ص 234</ref><ref>{{استشهاد بويب|مسار= https://shamela.ws/book/1482|عنوان=كتاب مناسبات الآيات والسور - المكتبة الشاملة|موقع=shamela.ws|ناشر=مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١هـ|صفحات=51|تاريخ الوصول=2023-07-06|الأخير=فرحات|الأول=أ. د. أحمد حسن|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220810060544/https://shamela.ws/book/1482|تاريخ أرشيف=2022-08-10}}</ref>، وكانت الآيات تتنزل عليه، ويأمر كتاب الوحي بوضعها في مكانها من السور بتبليغ من [[جبريل]] عليه السلام، وقد ترادفت النصوص على كون ترتيب الآيات توقيفياً، ونقل الإجماع على ذلك غير واحد من العلماء منهم: * [[بدر الدين الزركشي|الزركشي]]: حيث قال فأما الآيات في كل سورة، ووضع البسملة في أوائلها، فترتيبها توقيفي بلا شك، ولا خلاف فيه.<ref>{{استشهاد بويب|مسار= https://shamela.ws/book/11436|عنوان=كتاب البرهان في علوم القرآن - المكتبة الشاملة|موقع=shamela.ws|ناشر=دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه، صوَّرته دار المعرفة، بيروت، لبنان، وبنفس ترقيم الصفحات، ١٣٧٦هـ - ١٩٥٧م|صفحات=256|تاريخ الوصول=2023-07-06|الأخير=الزركشي|الأول=أبو عبد الله بدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230602093619/https://shamela.ws/book/11436|تاريخ أرشيف=2023-06-02}}</ref><ref>{{استشهاد بويب|مسار= https://shamela.ws/book/11728|عنوان=كتاب الإتقان في علوم القرآن - المكتبة الشاملة|موقع=shamela.ws|ناشر=الهيئة المصرية العامة للكتاب، ١٣٩٤هـ/ ١٩٧٤م|صفحات=104|تاريخ الوصول=2023-07-06|الأخير=السيوطي|الأول=عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230523221855/https://shamela.ws/book/11728|تاريخ أرشيف=2023-05-23}}</ref> * وقال مكي: ترتيب الآيات في السور، ووضع البسملة في الأوائل، هو من النبي '''صلى الله عليه وسلم'''، ولما لم يأمر بذلك في أول براءة، تركت بلا بسملة.<ref>{{استشهاد بويب|مسار= https://shamela.ws/book/20855|عنوان=كتاب تفسير القرطبي = الجامع لأحكام القرآن - المكتبة الشاملة|موقع=shamela.ws|ناشر=دار الكتب المصرية، القاهرة، ١٣٨٤هـ - ١٩٦٤م|صفحات=59|تاريخ الوصول=2023-07-06|الأخير=القرطبي|الأول=محمد بن أحمد الأنصاري|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230523225703/https://shamela.ws/book/20855|تاريخ أرشيف=2023-05-23}}</ref> * وقال القاضي [[أبو بكر الباقلاني]]: ترتيب الآيات أمر واجب، وحكم لازم، فقد كان جبريل يقول ضعوا آية كذا في موضع كذا.<ref name=":0">{{استشهاد بويب|مسار= https://quranpedia.net/book/865|عنوان=المناسبات بين الآيات والسور: فوائدها، وأنواعها، وموقف العلماء منها|موقع=quranpedia.net|ناشر=جامعة آل البيت|صفحات=4|لغة=en|تاريخ الوصول=2023-07-06|الأخير=حسن|الأول=سامي عطا الله|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230706020753/https://quranpedia.net/book/865|تاريخ أرشيف=2023-07-06|حالة المسار=live}}</ref> == الترابط والتناسب بين سور القرآن == إن التآلف والترابط والتناسب كما هو حاصل بين آيات القرآن في السورة الواحدة، حاصل بين [[قائمة سور القرآن الكريم|سور القرآن]]، فأنت لا تقرأ سورة من سور القرآن بإمعان، إلا وتجد بينها وبين سابقتها مناسبة ورابطة، تظهر سر الإعجاز في ترتيب سوره، وهو على ثلاثة أقسام: === القسم الأول: مناسبة فواتح السور لخواتمها مثل: === * '''سورة القصص''': فقد بدأت بقصة موسى عليه السلام، والوعد برده إلى أمه، ودعائه ألا يكون ظهيراً للمجرمين، ثم ختم الله السورة بتسلية رسولنا '''صلى الله عليه وسلم''' بخروجه من مكة، ووعده بالرجوع إليها، قال تعالى: '''{إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ}'''<ref>سورة القصص، آية رقم: 85.</ref>، وقد عاد إليها فاتحا ًمنتصراً، وقيل له: '''{فَلاَ تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِّلْكَافِرِين}'''.<ref>سورة القصص، آية رقم: 86.</ref> * '''سورة المؤمنون:''' افتتحت بقوله تعالى: '''{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُون}'''<ref name="مولد تلقائيا3">سورة المؤمنون، آية رقم: 1.</ref>، وورد قبل آخرها بآية، قوله تعالى: '''{إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْكَافِرُون}'''.<ref name="مولد تلقائيا3" /> * '''سورة صّ''': بدأها بالذكر في قوله تعالى: '''{ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْر}'''<ref>سورة ص، آية رقم: 1.</ref>، وقال تعالى قبل آخرها بآية: '''{إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِين}'''.<ref>سورة ص، آية رقم: 87.</ref> * '''سورة القلم''': نفى في أولها ما رمي به '''صلى الله عليه وسلم''' من الجنون، فقال تعالى: '''{مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُون}'''<ref>سورة القلم، آية رقم: 2.</ref> وفي آخرها حكى قول المشركين، فقال تعالى: '''{وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُون}'''<ref>سورة القلم، آية رقم: 51.</ref>، فسبحان من نفى عن رسوله التهمة قبل حكايتها.<ref>{{استشهاد بويب|مسار= https://shamela.ws/book/7314|عنوان=كتاب مباحث في التفسير الموضوعي - المكتبة الشاملة|موقع=shamela.ws|ناشر=دار القلم، بيروت، لبنان، ١٤٢٦هـ - ٢٠٠٥م|صفحات=74،370|تاريخ الوصول=2023-07-06|الأخير=مسلم|الأول=مصطفى|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230204084454/https://shamela.ws/book/7314|تاريخ أرشيف=2023-02-04}}</ref> === القسم الثاني: مناسبة افتتاح السورة لخاتمة ما قبلها: === * '''قال الزركشي''': إذا اعتبرت افتتاح كل سورة، وجدته في غاية المناسبة لما ختمت به السورة قبله، ثم هو يخفى تارة ويظهر أخرى، كقوله سبحانه في آخر سورة الطور: '''{وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُوم}'''<ref>سورة الطور، آية رقم: 49.</ref>، ثم قال في السورة التي تليها: '''{وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى}'''.<ref>سورة النجم، آية رقم: 1.</ref> * وافتتاح سورة الحديد بالتسبيح بقوله تعالى: '''{سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم}'''<ref>سورة الحديد، آية رقم: 1.</ref>، فإنه في غاية المناسبة لختام سورة الواقعة التي قبلها، والتي أمرت به بقوله تعالى: '''{فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيم}'''.<ref>سورة الواقعة، آية رقم: 96.</ref> === القسم الثالث: مناسبة افتتاح السورة لمقاصدها: === * '''[[سورة الإسراء]]''': افتتحت بالتسبيح بقوله تعالى: '''{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِير}'''.<ref>سورة الإسراء، آية رقم: 1.</ref> * '''[[سورة الكهف]]''' وهي تالية لها في الترتيب افتتحت بالحمد، بقوله تعالى: '''{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا}'''<ref>سورة الكهف، آية رقم: 1.</ref>، قال ابن الزملكاني إن سورة "سبحان" لما اشتملت على الإسراء الذي كذب المشركون به النبي '''صلى الله عليه وسلم'''، وتكذيبه تكذيب لله سبحانه وتعالى، أتى بـــ"سبحان"، لتنزيه الله تعالى عما نسب إلى نبيه من الكذب، وسورة الكهف لما أنزلت بعد سؤال المشركين عن قصة أصحاب الكهف، وتأخر الوحي، نزلت مبينة أن الله لم يقطع نعمته عن نبيه، ولا عن المؤمنين، بل أتم عليهم النعمة بإنزال الكتاب، فناسب افتتاحها بالحمد على هذه النعمة.<ref name=":0" /> == كتب في علم السور والآيات == # العزف على أنوار الذكر، محمود توفيق محمد سعد. # أسرار ترتيب القرآن، السُّيوطي، دار الفضيلة للنشر والتوزيع. # البرهان في علوم القرآن، الزركشي، دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه # المناسبات بين الآيات والسور "فوائدها، وأنواعها، وموقف العلماء منها"، سامي عطا الله حسن. # أسرار ترتيب القرآن، السُّيوطي. # آراء العلماء في المناسبات، أحمد حسن، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. # اقتران الأسماء الحسنى في أواخر الآيات من سورة البقرة حصرها، معانيها، مناسباتها، سليمان بن قاسم العيد، مجلة جامعة الإمام. # علم المناسبة "منطلقاته أهميته وموقف العلماء منه"، أحمد فريد أبو هزيم، مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية، جامعة الكويت. # آيات الأسئلة فيما عدا سورة البقرة في القرآن الكريم دراسة تفسيرية، نوح زرنان الحديثي، مجلة الدراسات التاريخية والحضارية. # صفوة البيان لمعاني القرآن، حسنين محمد مخلوف، لجنة الاحتفالات بمقدم القرن الخامس عشر الهجري. # مناسبة ختم الآيات القرآنية بأسماء الله الحسنى سورة البقرة، وليد محمد العلي، مجلة الدراسات العربية، جامعة المنيا. # في مناسبة الآيات والسور، أحمد حسن. # مناسبة بعض أسماء الله الحسنى للآيات القرآنية ودلالاتِها، سارة محمد عبد الله الحروب، جامعة آل البيت. # سورة الدخان دراسة في علم المناسبة، رفاعي سرور. # النظم المعنوي والتركيبي لسورة البقرة دراسة لغوية في ضوء علم المناسبة، زهراء خالد العبيدي، دراسات العلوم الإنسانية والاجتماعية.<ref>{{استشهاد بويب|مسار= https://quranpedia.net/category/10/books|عنوان=الكتب مناسبات الآيات والسور - موسوعة القرآن الكريم الشاملة|موقع=quranpedia.net|لغة=en|تاريخ الوصول=2023-07-06|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230401051714/https://quranpedia.net/category/10/books|تاريخ أرشيف=2023-04-01}}</ref> == انظر أيضاً == * [[القرآن]] * [[آية]] * [[قائمة سور القرآن الكريم]] * [[سبع طوال (علوم قرآن)|سبع طوال]] * [[علوم القرآن]] * [[أسماء القرآن الكريم (كتاب)|أسماء القرآن]] == مراجع == {{مراجع}} == حاشية == {{ملاحظات}} {{فهرس سور القرآن}} {{ضبط استنادي}} {{شريط بوابات|الإسلام|القرآن}} {{تصنيف كومنز|Surahs}} [[تصنيف:سور القرآن|*]] [[تصنيف:مصطلحات إسلامية]]
ارجع إلى
سورة
.
قائمة التصفح
أفعال الصفحة
الصفحة
نقاش
اقرأ
عرض المصدر
التاريخ
أفعال الصفحة
الصفحة
نقاش
مزيد
أدوات
أدوات شخصية
دخول
تصفح
الصفحة الرئيسة
تصنيفات
كن كاتبًا
دليل الكاتب
صفحة عشوائية
الطقس في مدينتك
تواصل معنا
بحث
اذهب
GROUP-SIDEBAR
أدوات
ماذا يصل هنا
تغييرات ذات علاقة
الصفحات الخاصة
معلومات عن هذه الصفحة
في مشاريع أخرى