عرض مصدر حرب الورق

{{لا صندوق معلومات}}
[[ملف:South america fr cadre Uruguay Argentine.svg|تصغير|250px|نظرة عامة للمنطقة (الإطار الأحمر) على خريطة أمريكا الجنوبية]]
'''حرب الورق''' هو الاسم الذي حمله النزاع بين [[الأرجنتين]] و[[الأوروغواي|أوروغواي]] بشأن بناء معملين كبيرين للورق على ضفاف [[نهر الأوروغواي|نهر أوروغواي]]، من الجانب الأوروغواياني [[الحدود الأرجنتينية الأوروغوايية|للحدود بين البلدين]]. لقي المشروع معارضة جمعيات أرجنتينية رفضت بناء هذه المصانع لاعتبارها ملوثة للبيئة. في حين أن الأرجنتين تمتلك حوالي عشرين مصنعاً مماثلاً للورق.
شهدت الفترة بين عامي [[2005]] و[[2007]]، عمليات غلق متكررة للطريق الرابط بين البلدين وطلبات بالتحكيم الدولي، ما أضفى على الصراع بعداً جغرافياً وسياسياً. ظلّ الوضع على ما هو عليه دون اعتماد لأي حل وسط إلى وقت قريب، رغم الانخفاض الواضح للتوتر أوائل [[2008|عام 2008]]، بعد الانتهاء من بناء أحد المصنعين والتخلي عن الثاني. وقد فشل «السوق الجنوبي الموحد ([[ميركوسور]])» في التعامل مع الوضع، حتى أن النزاع أضعف السوق نفسه.
== السياق ==
[[ملف:Carte guerre du papier v2-ar.png|تصغير|200px|منطقة النزاع. باللون الأحمر، البلدتين الحدوديتين المعنيتين بشكل خاص]]
بعد عشرين عاماً من تطور [[قطع الأشجار|صناعة الغابات]] في [[الأوروغواي|أوروغواي]]، والتوقيع على اتفاقية حماية الاستثمارات الثنائية<ref>[https://web.archive.org/web/20090515171913/http://www.cedha.org.ar/en/initiatives/paper_pulp_mills/contrato-finlandia-uruguay.pdf اتفاقية حماية الاستثمارات الثنائية] (2002) بين [[فنلندا]] وحكومة باتل الأوروغوانية {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200916113412/https://web.archive.org/web/20090515171913/http://www.cedha.org.ar/en/initiatives/paper_pulp_mills/contrato-finlandia-uruguay.pdf |date=16 سبتمبر 2020}}</ref> (2002) بين [[فنلندا]] وحكومة باتل الأوروغوانية، تلقت [[ENCE|شركة ENCE الإسبانية]] في أكتوبر 2003 إذناً من حكومة الأوروغواي لبناء مطحنة [[سليولوز]] في [[فراي بينتوس]]، على ضفاف [[نهر الأوروغواي|نهر أوروغواي]]، الذي يرسم الحدود بين [[الأوروغواي|أوروغواي]] و[[الأرجنتين]]. خططت الشركة لاستخدام «<span class="mw-content-ltr">'''ECF''' : ''Elementary chlorine free''</span>» في عملية تبييض الورق <ref>[https://www.metsafibre.com/en/Pages/default.aspx اطلع على الدراسة البيئية (PDF)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170410214144/http://www.metsafibre.com/redirect.asp?path=284;292;598;639;848;883&amp;guid=6E708758-2ACB-482E-AC6A-6D8889E0006E&amp;site=6&amp;appendvoucher=true |date=10 أبريل 2017}}</ref>، الذي يستخدم [[ثنائي أكسيد الكلور|ثاني أكسيد الكلور]] في تركيبة مع [[بيروكسيد الهيدروجين]].<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = BelgoChlor
|عنوان = Le blanchiment de la pâte à papier
|مسار = http://www.belgochlor.be/fr/H310.htm
|تاريخ الوصول = 14 فبراير 2008
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20111010022021/http://www.belgochlor.be:80/fr/H310.htm
| تاريخ أرشيف = 2011-10-10
}} {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080203212520/http://www.belgochlor.be/fr/H310.htm |date=3 فبراير 2008 }}</ref>
[[ملف:Gualeguaychú - No a las papeleras 2.jpg|تصغير|200px|يمين|ملصق ضد مصانع الورق في متجر بـ جواليجويتشو (لا لمصانع الورق، نعم للحياة)]]
أثار استعمال هذا النوع من الصناعات قلق جمعيات حماية البيئة التي اعتبرتها ملوثة للبيئة، وحاول بعض الناشطون <ref group="ملاحظة">وتشمل حركة <span dir=ltr>Movimiento por la Vida, el Trabajo y el Desarrollo Sustentable - MOVITDES</span></ref> من فراي بينتوس تنبيه الجمهور دون جدوى. انتقلوا بعد ذلك إلى سكان بلدة قريبة هي [[جواليجويتشو]] (Gualeguaychú) [[إنتري ريوس (محافظة)|بمحافظة إنتري ريوس]]، تقع على بعد حوالي 35 كيلومترٍ من فراي بينتوس على الجانب الآخر من النهر (في الأرجنتين)، حيث تلقوا رداً إيجابياً.<ref name="Hérodote 2006, p.136">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|مجلة هيرودوت|رقم 123|Ref=مجلة هيرودوت| p= 136}}</ref>
وقعت المظاهرات الأولى في عام [[2003]] في جواليجويتشو ولكن دون أن تحدث وقعاً إعلامياً حقيقياً. وفي أكتوبر [[2004]]، عندما بدأ بناء مصنع ENCE، تجمع المتظاهرون في جواليجويتشو ضمن جماعة ضغط سميت ''التجمع البيئي لـ جواليجويتشو'' وأغلقوا جسر «''الجنرال المحرر سان مارتين''» (Libertador General San Martín) والطريق رقم 136.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|مجلة هيرودوت|رقم 123|Ref=مجلة هيرودوت| p= 137}}</ref> هذا الطريق الدولي، الممتد من [[تشيلي]] وعبر مخروط [[أمريكا الجنوبية]] إلى [[المحيط الأطلسي]]، وهو طريق مستعمل كثيراً. ويمثل جسر ''الجنرال سان مارتين'' أقصر اتصال أرضي بين [[بوينس آيرس]] و[[مونتيفيديو]].
في وقت لاحق، أعلنت [[خليج بوثنيه|شركة Botnia الفنلندية]] عن عزمها بناء مصنع آخر في نفس المنطقة، يبعد 7 كم عن المصنع الأول. وحصلت على رخصة في فبراير [[2005]]. ومثل استثمار Botnia في أوروغواي، الذي كان من المتوقع أن يصل إلى 1.1 مليار دولار، أكبر استثمار للقطاع الخاص في تاريخ الأوروغواي. ومع ذلك، فإن حكومة باتل منحت Botnia (مثل ENCE) العديد من الإعفاءات الضريبية ما خفض من الإيرادات المباشرة الناتجة للبلاد.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|مجلة هيرودوت|رقم 123|Ref=مجلة هيرودوت| p= 140}}</ref> وفي مقابل فتح 10 آلاف وظيفة متوقعة، منحت حكومة [[مونتيفيديو]] الشركتين [[منطقة تجارة حرة|منطقة حرة]] لمدة 50 عاماً.
تخضع مكانة نهر ريو أوروغواي لبنود «معاهدة ريو أوروغواي» التي وقعت في [[1975|عام 1975]] بين البلدين. الأمر الذي يوجب على أي طرف إعلام الطرف الآخر في حالة الإقدام على أي مشروع يمكن أن يؤثر على النهر أو نوعية مياهه. وتعود «''للجنة إدارة ريو أوروغواي''» مسؤولية ضمان تنفيذ هذه المعاهدة.
== تطور النزاع ==
=== 2005 ===
[[ملف:Vazquez y Kirchner crean Comisión Binacional por celulosa.jpg|تصغير|200px|وافق رؤساء أوروغواي والأرجنتين على إنشاء لجنة مشتركة.]]
في [[30 أبريل]] [[2005]]، شهرين قبل انتخاب تباري فازكيز لرئاسة أوروغواي، قام ما بين {{formatnum:10000}} و{{formatnum:20000}} محتج أرجنتيني بغلق جسر ''سان مارتن'' الرابط بين جواليجويتشو (الأرجنتين) وفراي بينتوس (أوروغواي) احتجاجاً على بناء المصنعين. حصل المتظاهرون على دعم من خورخي بوستي، حاكم مقاطعة [[إنتري ريوس (محافظة)|انتري ريوس الأرجنتينية]]. وفي يوليو، تنقل وزير الخارجية الأرجنتيني رافاييل بيلسا شخصياً للالتقاء بالمتظاهرين في جواليجويتشو وتجمعها البيئي.
أجرت [[مؤسسة التمويل الدولية|مؤسسة التمويل الدولي]] (IFC) دراسة لتأثير بناء المصنعين، وجاء التقرير في [[19 ديسمبر]] [[2005]] يشير إلى أن نوعية المياه والهواء لن تتأثر بالمشاريع. ومع ذلك، أعلنت مؤسسة التمويل الدولي بأنها ستجري المزيد من المشاورات لإتمام تقريرها قبل أن تتخذ قراراً بشأن تمويل المشاريع.
في [[23 ديسمبر]]، وقعت مظاهرات أرجنتينية جديدة، معرقلة مرة أخرى العبور على جسر ''سان مارتن''، وفي وقت لاحق، شملت المظاهرات جسراً آخراً يربط كولون (الأرجنتين) ببايساندو (أوروغواي). هذه الطرق يستعملها العديد من السياح الأرجنتينيين للذهاب إلى شواطئ أوروغواي في الصيف، والذي يبدأ في شهر [[ديسمبر]] في هذا الجزء من العالم.
في الأيام التالية، وقع تصعيد لفظي بين الدولتين حوٌل القضية إلى حادث دبلوماسي: أوروغواي تتهم الأرجنتين بانتهاك قواعد التجارة الحرة في سوق الجنوب المشتركة ([[ميركوسور]])، طالبة تدخل السلطات الأرجنتينية لاستعادة حرية التنقل بين البلدين. في حين تجاهلت الأرجنتين هذا النداء، وطلبت بوقف بناء المصانع وهددت برفع القضية إلى العدالة. تواصل الغلق البري وامتد إلى جسر ثالث يربط بين البلدين بدعم من جمعيات حماية البيئة، ما تسبب في عرقلة أيضا قوافل الإمداد بمواد البناء لكلا المصنعين القادمة من [[تشيلي]]. في حين بدأت أوروغواي حملة شرح خاصة بين السياح الأرجنتينيين، لتوضيح أن المصنعين محل الإشكال يمتثلان للمعايير البيئية.
=== يناير وفبراير 2006 ===
في [[25 يناير]] [[2006]]، أعلنت [[الحكومة الأرجنتينية]] عن عزمها طرح المسألة أمام [[محكمة العدل الدولية]] في [[لاهاي]]، متهمة الأوروغواي بانتهاك المعاهدة التي تنظم وضع ريو أوروغواي. ردت الأوروغواي باتهام الأرجنتين بتجاهل قواعد [[ميركوسور]]. في [[30 يناير]]، فشلت اللجنة المشتركة <span dir=ltr>(''GTAN : Grupo Técnico de Alto Nivel'')</span>، والتي كلفت قبل ستة أشهر بتقييم الأثر البيئي للمصنعين، في تقديم تقرير مشترك وبقى كل بلد على موقفه.<ref>{{أيقونة إسبانية}} http://www.pagina12.com.ar/diario/elpais/1-62361-2006-01-31.html {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190205135727/https://www.pagina12.com.ar/diario/elpais/1-62361-2006-01-31.html |date=5 فبراير 2019}}</ref>
تواصل تنظيم عمليات الغلق خلال شهر فبراير، والذي تميز بعدة محاولات وساطة فاشلة أجراها كل من خورخي إدواردو لوزانو [[أسقف]] جواليجويتشو، ونيكولاس كوتونيو رئيس أساقفة [[مونتيفيديو]] و[[أدولفو بريز إيسكيبل]] الفائز ب[[جائزة نوبل للسلام]]. وفي [[20 فبراير]]، رفعت الأوروغواي شكوى ضد الأرجنتين لدى [[منظمة الدول الأمريكية|منظمة البلدان الأمريكية]] لفشلها في التعامل مع الغلق.
نشرت كلية الكيمياء في [[جامعة الجمهورية|جامعة الجمهورية (أوروغواي)]] في [[22 فبراير]] رسالة مفتوحة إلى مجتمع الأوروغواي.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = Facultad de Química del Uruguay
|عنوان = Carta abierta a la sociedad uruguaya (وصلة مكسورة)
|مسار = http://mail.fq.edu.uy/Documentos/carta_abierta_FQ_plantas_celulosa.pdf
|تاريخ الوصول = 12 مايو 2006
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20061001205416/http://mail.fq.edu.uy/Documentos/carta_abierta_FQ_plantas_celulosa.pdf
| تاريخ أرشيف = 2006-10-01
}} {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20060415163401/http://mail.fq.edu.uy/Documentos/carta_abierta_FQ_plantas_celulosa.pdf |date=15 أبريل 2006 }}</ref> وجاء في الرسالة أن الورق المشتق بـ TCF لا يمكن إعادة تدويره بقدر مثيله المشتق بـECF الذي تخطط استعماله شركة [[خليج بوثنيه]]. إضافة إلى أن تقنية TCF هي 5٪ أكثر تكلفة وتتطلب 10٪ من النفط والخشب أكثر لنفس كمية الورق التي تنتجها تقنية ECF. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تنتج 10٪ أكثر [[غازات دفيئة|من انبعاثات غازات الدفيئة]]. وجاء في الرسالة أيضاً أن تقنيات ECF وTCF معروفتان على أنهما «أفضل التكنولوجيا المتاحة» في [[دولة متقدمة|البلدان المتقدمة]]، وأن الانبعاثات السامة تكاد تكون معدومة بالمقارنة مع عمليات أخرى (خاصة بالنسبة لل[[ديوكسين]])، وأن انبعاث غازات الدفيئة تعتمد على الإدارة والمراقبة أكثر منها من خيار استخدام TCF أو ECF.
=== مارس 2006 ===
[[ملف:Ruta Nacional 136 (Argentina).svg|تصغير|200px|الطريق 136 (بالأحمر) - الخط الأخضر يتوافق مع الطريق القديم]]
[[ملف:Ruta Nacional 135 (Argentina).svg|تصغير|200px|الطريق 135 (بالأحمر)]]
[[ملف:Paysandú - Puente General Artigas.jpg|تصغير|200px|ريو أوروغواي وجسر الجنرال أرتيغاس (الطريق 135)، والذي أغلق أيضا خلال بعض الأحداث]]
في [[11 مارس]] [[2006]]، استغل رئيسا [[الأرجنتين]] وال[[الأوروغواي|أوروغواي]] [[نيستور كيرشنير]] و[[تاباري فازكيز|تاباري فاسكيز]] حفل تنصيب [[ميشال باشليت|ميشال باشيلي]] رئيسا جديدا [[تشيلي|للشيلي]]، لمناقشة القضية بين البلدين. طالب الرئيسان الجهات المتظاهرة تجميد نشاطاتهم ورفع الحصار البري من الجانب الأرجنتيني، ووقف بناء المصنعين من الجانب الاوروغواياني إلى غاية التوصل إلى اتفاق. تم الترتيب لاجتماعين آخرين في لأنكورينا (أوروغواي) ومار دل بلاتا (الأرجنتين).<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = La Nación
|عنوان = Los puntos salientes del acuerdo
|مسار = http://www.lanacion.com.ar/787974
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110531180148/http://www.lanacion.com.ar/787974
| تاريخ أرشيف = 2011-05-31
}}</ref> وفي الأيام التالية، تلقى رئيس أوروغواي انتقادات قاسية من المعارضة في بلده، واتهموه بالرضوخ لضغوط الأرجنتين. فما كان منه إلا أن تراجع علناً وصرح بأن أوروغواي «لن تتفاوض تحت الضغط».<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = El Espectador
|سنة = 17 مارس 2006
|عنوان = Uruguay no negocia bajo presión, afirmó Vázquez
|مسار = http://www.espectador.com/nota.php?idNota=64519
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080427072143/http://www.espectador.com:80/nota.php?idNota=64519
| تاريخ أرشيف = 2008-04-27
}}</ref> قرر التجمع البيئي لـ جواليجويتشو مواصلة وضع الحواجز على الطرق. وبالمقابل شهدت أوروغواي في [[16 مارس]]، تنظيم مظاهرة شارك فيها ما يقرب عن عشرة آلاف متظاهر في فراي بينتوس، للمطالبة ببناء المصنعين. وحرص المتظاهرون على الدفاع عن حقوقهم وسيادة بلدهم.
في [[20 مارس]]، اتخذ تجمع جواليجويتشو بعد إجرء تصويت قراراً برفع الحصار عن الطريق رقم 136 وجسر ''الجنرال المحرر سان مارتن'' والذي استمر 45 يوماً. وبعد سبعة أيام، قررت حكومة أوروغواي أيضاً تجميد بناء المصانع لبدء المباحثات. ومع ذلك في كولون (Colón) بالأرجنتين، ظلّ متظاهرون آخرون في «تجمع كولون البيئي» يغلقون الطريق رقم 135 وجسر ''الجنرال أرتيغاس ''، 80 كم شمال جواليجويتشو.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = La Nación
|عنوان = Rechazaron levantar el corte en Colón
|مسار = http://www.lanacion.com.ar/790859
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110531180207/http://www.lanacion.com.ar/790859
| تاريخ أرشيف = 2011-05-31
}}</ref>
يوم [[26 مارس]]، أعلنت الشركة [[فنلندا|الفنلندية]] Botnia تعليق بناء المصنع لمدة 90 يوماً، «من أجل المساهمة في حوار مفتوح والاستجابة لطلب الرئيسين تاباري فازكويز ونستور كيرشنر». في هذا الوقت، تم إنجاز 45٪ من مشروع البناء، لكن المصنع لم يبدأ بعد نشاطه. أقلق خبر التعليق المساهمين الأوروبيين.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = La Nación
|عنوان = Botnia anunció que suspende las obras
|مسار = http://www.lanacion.com.ar/792196
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110531180228/http://www.lanacion.com.ar/792196
| تاريخ أرشيف = 2011-05-31
}}</ref> وبالمثل فعلت الشركة [[إسبانيا|الإسبانية]] ENCE، وعلقت بناء مصنعها الذي لم يكن قد بدأ بعد.
بعد فترة وجيزة، أعلن وسيط [[البنك الدولي]] السيد ميج تايلور أن التحقيق الذي أجرته [[مؤسسة التمويل الدولية|مؤسسة التمويل الدولي]] ناقص ويفتقر للدقة. وقدمت الاستنتاجات إلى حكومة [[إنتري ريوس (محافظة)|محافظة انتري ريوس]] والرئيس كيرشنر لتحليلها في الاجتماع الرئاسي المقبل بكولونيا (أوروغواي).<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = La Capital
|عنوان = Un informe que compromete a las papeleras
|مسار = http://www.lacapital.com.ar/2006/03/28/politica/noticia_281051.shtml
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20060603143524/http://www.lacapital.com.ar:80/2006/03/28/politica/noticia_281051.shtml
| تاريخ أرشيف = 2006-06-03
}} {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20060603143524/http://www.lacapital.com.ar/2006/03/28/politica/noticia_281051.shtml |date=3 يونيو 2006 }}</ref>
في [[30 مارس]]، أعلنت شركة Botnia أنها ستعيد النظر في موقفها وأنها ستواصل البناء بعد 10 أيام من التعليق وليس 90 كما أعلن سابقاً. وأدى هذا الإعلان إلى إلغاء اجتماع كولونيا. في [[5 أبريل]]، صوت تجمع جواليجويتشو باستئناف إغلاق الطريق رقم 136.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = Helsingin Sanomat
|سنة = 12 أبريل
|عنوان = Pulp mill dispute between Argentina and Uruguay intensifies
|مسار = http://www.hs.fi/english/article/Pulp+mill+dispute+between+Argentina+and+Uruguay+intensifies/1135219507760
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120705101559/http://www.hs.fi:80/english/article/Pulp+mill+dispute+between+Argentina+and+Uruguay+intensifies/1135219507760
| تاريخ أرشيف = 2012-07-05
}} {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120705101559/http://www.hs.fi/english/article/Pulp+mill+dispute+between+Argentina+and+Uruguay+intensifies/1135219507760 |date=5 يوليو 2012 }}</ref><sup>،</sup><ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = La Nación
|عنوان = Volvieron a cortar la ruta hacia Uruguay
|مسار = http://www.lanacion.com.ar/794842
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110531180249/http://www.lanacion.com.ar/794842
| تاريخ أرشيف = 2011-05-31
}}</ref>
=== أبريل 2006 ===
بعد هذه الأحداث، توترت العلاقة بين أوروغواي والأرجنتين مجدداً. حاول قادة [[كاثوليكية|الكنيسة الكاثوليكية]] تسهيل الحوار.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = Clarín
|عنوان = Papeleras: ambas Iglesias aceptaron sumarse al diálogo
|مسار = http://www.clarin.com/diario/2006/04/17/elpais/p-00301.htm
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081212210313/http://www.clarin.com:80/diario/2006/04/17/elpais/p-00301.htm
| تاريخ أرشيف = 2008-12-12
}}</ref> في حين رفضت حكومات فنلندا وإسبانيا التدخل في شؤون Botnia وENCE. وألغت الوزيرة الفنلندية [[باولا لهتوماكي]] زيارة لها للأرجنتين، بدعوى أنها ستكون غير مرحب بها ومؤكدة أن هذا النزاع يجب أن يُحل بين الأرجنتين وأوروغواي والشركتين المعنيتين.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = Clarín
|عنوان = Ministra de Finlandia: "Deseo que haya una solución negociada"
|مسار = http://www.clarin.com/diario/2006/04/22/elpais/p-00301.htm
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20091103172735/http://www.clarin.com:80/diario/2006/04/22/elpais/p-00301.htm
| تاريخ أرشيف = 2009-11-03
}}</ref>
هددت الأوروغواي باللجوء إلى [[منظمة التجارة العالمية]]، حيث أن الحصار ينتهك «المبادئ الأساسية للتجارة الدولية» وأن السلطات الأرجنتينية لم تمنعه، ما يتسبب في خسائر لدولة أوروغواي تقدر بـ 400 مليون دولار. وهددت أوروغواي أيضا برفع القضية أمام [[محكمة العدل الدولية]]، بدعوى أن الحصار هو انتهاك [[حقوق الإنسان|لحقوق الإنسان]] في حرية حركة الناس والبضائع.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = Clarín
|عنوان = Uruguay amenaza con ir a un foro de comercio internacional
|مسار = http://www.clarin.com/diario/2006/04/14/elpais/p-00315.htm
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081212210308/http://www.clarin.com:80/diario/2006/04/14/elpais/p-00315.htm
| تاريخ أرشيف = 2008-12-12
}}</ref>
خلال زيارة رسمية لمدينة [[مدينة مكسيكو|مكسيكو]]، قال رئيس أوروغواي أن رؤساء حكومات بلدان [[ميركوسور]] يتحدثون عن «عملية التكامل في المنطقة، ولكن إذا كان أحد البلدان الأعضاء في هذه العملية [يقصد الأرجنتين] يميز بلدا آخرا ويعزله ويقفل عليه، فإن العملية لم تعد تكاملا بل تفكيكا». وطلب مرة أخرى، أن تحل هذه المسألة في ظل [[ميركوسور]].<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = El Observador
|عنوان = Vázquez reiteró que "no hay marcha atrás" en instalación de plantas
|مسار = http://www.observa.com.uy/Osecciones/actualidad/nota.aspx?id=49348
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20060506035525/http://www.observa.com.uy:80/Osecciones/actualidad/nota.aspx?id=49348
| تاريخ أرشيف = 2006-05-06
}} {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20060506035525/http://www.observa.com.uy/Osecciones/actualidad/nota.aspx?id=49348 |date=6 مايو 2006 }}</ref>
=== مايو 2006 ===
[[ملف:Scioli y Kirchner.jpg|تصغير|200px|الرئيس كيرشنر ونائبه دانييل سيولي، 5 مايو 2006.]]
رفعت الأرجنتين شكوى رسمية أمام محكمة العدل الدولية في [[3 مايو]] [[2006]]، متهمة أوروغواي بانتهاك المعاهدة المنظمة لوضع ريو أوروغواي من خلال السماح ببناء مصنعين دون مناقشة مسبقة مع الأرجنتين.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = La Nación
|عنوان = El conflicto por las papeleras ya llegó a La Haya
|مسار = http://www.lanacion.com.ar/802953
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110531163032/http://www.lanacion.com.ar/802953
| تاريخ أرشيف = 2011-05-31
}}</ref>
[[ملف:Evangelina Carrozzo Cumbre 12-May-06.jpg|تصغير|200px|ايفانجيلينا كروزو تقاطع لحظة التقاط الصورة التذكارية باحتجاجها.]]
في [[11 مايو]]، أثناء افتتاح القمة الرابعة بين [[الاتحاد الأوروبي]] ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في [[فيينا]]، جدد الرئيس الأرجنتيني اتهاماته لأوروغواي. واتهم [[دولة متقدمة|البلدان المتقدمة]] أيضاً بأنها تلعب لعبة مزدوجة في سياستها البيئية. وشهد موعد التقاط الصورة الرسمية للرؤساء توقفاً لفترة وجيزة بسبب وجود [[مسابقة ملكة الجمال|ملكة جمال]] كرنفال جواليجويتشو «ايفانجيلينا كروزو»، تحمل لافتة كتب عليها [[اللغة الإسبانية|بالإسبانية]] و[[اللغة الإنجليزية|الإنجليزية]]:«''Basta de papeleras contaminantes / No pulpmill pollution''» («لا لمصانع الورق الملوثة»). وقد رافق ملكة الجمال خلال هذه القمة نشطاء من [[منظمة السلام الأخضر]].<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = Clarín
|عنوان = "Era el motivo justo para llevar esta causa a un nivel mundial"
|مسار = http://www.clarin.com/diario/2006/05/12/um/m-01194223.htm
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090724191857/http://www.clarin.com:80/diario/2006/05/12/um/m-01194223.htm
| تاريخ أرشيف = 2009-07-24
}}</ref> <sup>،</sup> <ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = La Nación
|عنوان = Cómo se armó el insólito reclamo
|مسار = http://www.lanacion.com.ar/politica/nota.asp?nota_id=805411
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20070828005226/http://www.lanacion.com.ar:80/politica/nota.asp?nota_id=805411
| تاريخ أرشيف = 2007-08-28
}} {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070828005226/http://www.lanacion.com.ar/politica/nota.asp?nota_id=805411 |date=28 أغسطس 2007 }}</ref>
في [[17 مايو]]، انتقل 150 عضو من التجمع البيئي لجواليجويتشو إلى العاصمة [[بوينس آيرس]]، برفقة ما يقرب من 200 من نشطاء البيئة من بينهم ايفانجيلينا كروزو، للتظاهر أمام سفارات [[فنلندا]] و[[السويد]].<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = La Nación
|عنوان = Batucada de protesta
|مسار = http://www.lanacion.com.ar/807000
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110531180340/http://www.lanacion.com.ar/807000
| تاريخ أرشيف = 2011-05-31
}}</ref> اعترف جوكا أوسوكاينن، رئيس قسم العلاقات الدولية في [[وزارة البيئة الفنلندية]]، أن القضية تضر بسمعة بلاده في الشؤون البيئية، وقال أنه قد تمت دعوة المسؤولين في الأرجنتين لزيارة مصانع [[سليولوز]] في فنلندا، ولكنهم رفضوا العرض.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = La Nación
|عنوان = A Finlandia le preocupa que el diferendo afecte su imagen
|مسار = http://www.lanacion.com.ar/806598
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110531180411/http://www.lanacion.com.ar/806598
| تاريخ أرشيف = 2011-05-31
}}</ref>
=== يونيو ويوليو وأغسطس 2006 ===
عين الناشط البيئي «رومينا بيكولوتي» رئيساً للأمانة الأرجنتينية للبيئة والتنمية المستدامة في [[27 يونيو]]. رومينا بيكولوتي، الذي أسس وترأس مركز حقوق الإنسان والبيئة، هو شخصية مقربة من محافظ [[إنتري ريوس (محافظة)|انتري ريوس]] «خورخي بوستي» ومن تجمع جواليجويتشو أيضاً.
في [[13 يوليو]] [[2006]]، سلمت [[محكمة العدل الدولية]] حكمها بشأن طلب الأرجنتين لتدابير الحماية وحكمت لصالح أوروغواي، وذكرت أنه لا يوجد خطر وشيك يتطلب الوقف المؤقت لبناء المصانع. ومع ذلك، فإن المحكمة لم تبث في ما إذا كان هناك انتهاكاً لمعاهدة الخاصة بشأن النهر <ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = Cour international de Justice
|سنة = 13 يوليو
|عنوان = Communiqué de presse 2006/28
|مسار = http://www.icj-cij.org/docket/index.php?pr=1023&p1=3&p2=1&case=135&p3=6
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180713104419/http://www.icj-cij.org/docket/index.php?pr=1023&p1=3&p2=1&case=135&p3=6
| تاريخ أرشيف = 2018-07-13
}}</ref> <sup>،</sup>.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = BBC
|سنة = 13 يوليو
|عنوان = Court allows Uruguay pulp mills
|مسار = http://news.bbc.co.uk/2/hi/americas/5175420.stm
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190831152001/http://news.bbc.co.uk:80/2/hi/americas/5175420.stm
| تاريخ أرشيف = 2019-08-31
}}</ref> وفي اليوم التالي، نظمت مظاهرات في جواليجويتشو وكولون. لكن تجمعات المحتجين أكدت أنها لا تعتزم القيام بإغلاقات، على الأقل حتى فصل الصيف (الموافق للشتاء في شمال الكرة الأرضية).<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = La Nación
|سنة = 14 يوليو
|عنوان = Gualeguaychú retomó sus protestas contra las papeleras
|مسار = http://www.lanacion.com.ar/823281
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110531180440/http://www.lanacion.com.ar/823281
| تاريخ أرشيف = 2011-05-31
}}</ref>
في [[6 أغسطس]] [[2006]]، وللاستفادة من الحركة المرورية للسياح في عطلة الشتاء، عمل سكان «كونسبسيون ديل أوروغواي» وجواليجويتشو وكولون وبعض المدن الأخرى، ترافقهم أسرهم الأوروغوانية، على توزيع منشورات على السائقين لإطلاعهم بمخاطر التلوث والإجراءات التي اتخذها الناشطون. تعطلت حركة المرور ولكن لم تتوقف.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = La Nación
|عنوان = Nueva campaña contra las papeleras
|مسار = http://www.lanacion.com.ar/829558
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110531180512/http://www.lanacion.com.ar/829558
| تاريخ أرشيف = 2011-05-31
}}</ref>
وفي [[9 أغسطس]]، قدم ممثلو أوروغواي لائحة الاتهام الخاصة بهم أمام [[ميركوسور]]، وتمحورت حول نقطتين: أولاً، الخسائر التي يتكبدها [[اقتصاد أوروغواي]] بسبب الحصار، وثانياً تقاعس الحكومة الأرجنتينية عن ضمان حركة السلع.<ref name="NACION1">{{استشهاد بويب
|مؤلف = La Nación
|عنوان = Los cortes de rutas llegaron a un tribunal
|مسار = http://www.lanacion.com.ar/830343
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110531180545/http://www.lanacion.com.ar/830343
| تاريخ أرشيف = 2011-05-31
}}</ref>
=== سبتمبر 2006 ===
جاء رد ''المحكمة المخصصة'' في [[7 سبتمبر]]، وقالت أن الأرجنتين تصرفت «بحسن نية»، ورفضت المطالبات بعقوبات اقتصادية، مشيرة إلا أن الإغلاقات «وبلا شك، أثرت على اقتصاديات كل من أوروغواي والأرجنتين». تلقت حكومتا البلدين الحكم بإيجابية.<ref name="PAGINA1">{{استشهاد بويب
|مؤلف = Página/12
|عنوان = En la cuenta regresiva
|مسار = http://www.pagina12.com.ar/diario/elpais/1-71307-2006-08-12.html
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180713135353/https://www.pagina12.com.ar/diario/elpais/1-71307-2006-08-12.html
| تاريخ أرشيف = 2018-07-13
}}</ref> <sup>،</sup> <ref name="NACION2">{{استشهاد بويب
|مؤلف = La Nación
|سنة = 7 سبتمبر
|عنوان = Lecturas dispares de un fallo
|مسار = http://www.lanacion.com.ar/838459
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110531180621/http://www.lanacion.com.ar/838459
| تاريخ أرشيف = 2011-05-31
}}</ref>
في [[20 سبتمبر]]، قامت إدارة شركة ENCE بتسريح 40 موظفاً. وفي اليوم التالي، أعلن رئيس الشركة خوان لويس اريغوي وقف بناء المصنع في فراي بينتوس (وكان البناء قد انطلق لتوه)، وأعرب عن رغبته في نقل المشروع إلى منطقة أخرى من [[الأوروغواي|أوروغواي]]. أقر اريغوي «بامكانية وجود بعض الأخطاء»، موضحاً أنه «لا يمكن تواجد مصنعين سليلوز في منطقة فراي بينتوس» حسب رأيه.<ref>{{إنج|Office of the President of Uruguay}}. [http://www.presidencia.gub.uy/_web/noticias/2006/09/2006092109.htm مؤتمر صحفي من قبل لويس اريغوي]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110613055215/http://www.presidencia.gub.uy/_web/noticias/2006/09/2006092109.htm |date=13 يونيو 2011}}</ref> <sup>،</sup> <ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = La Nación
|سنة = 21 سبتمبر
|عنوان = ENCE desistió de construir su planta en Fray Bentos
|مسار = http://www.lanacion.com.ar/842334
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110531180703/http://www.lanacion.com.ar/842334
| تاريخ أرشيف = 2011-05-31
}}</ref> وفقاً لاريغوي، تفتقر فراي بينتوس إلى البنية التحتية لتحمل جميع الشاحنات. وكانت شركة ENCE مع ذلك على علم لعدة سنوات بوضع مصنع Botnia، وحتى مايو 2006، رفضت دائمًاً إعادة النظر في نقل موقع الإنشاء. كان اريغوي قد اجتمع مع مسؤولين من الأرجنتين في يونيو. وفي مقالة، توقعت الأسبوعية البريطانية [[ذي إيكونوميست|ذا إيكونومست]] ان تكون الحكومة الأرجنتينية قد ضغطت على اريغوي، ربما في عرض للقوة من جانب الرئيس [[نيستور كيرشنير]] قبل الانتخابات الرئاسية الأرجنتينية لسنة [[2007]].<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = The Economist
|سنة = 5 أكتوبر
|عنوان = Argentina and Uruguay - Arm-twisting
|مسار = http://www.economist.com/world/la/displaystory.cfm?story_id=8001376
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200315121209/http://www.economist.com/world/la/displaystory.cfm?story_id=8001376
| تاريخ أرشيف = 2020-03-15
}}</ref> وبالإضافة إلى ذلك، فمن الممكن أن تكون إسبانيا قد ضغطت على ENCE هي أيضاً، نظراً للمصالح العديد لإسبانيا في الأرجنتين. وخاصة إذا علمنا أن ENCE ظلت شركة وطنية إسبانية حتى عام 2001.
في المقابل، فإن مشروع Botnia أكثر تقدماً ويستخدم {{formatnum:4500}} عاملاً. وبعد إضراب يوم [[12 سبتمبر]] للمطالبة بوضع حد لتوظيف عمال أجانب والمساواة في الأجور بين العمال المحليين والأجانب، قررت الإدارة وقف البناء «بسبب عدم وجود ضمانات وحتى تتم استعادة متطلبات تطوير المشروع». استؤنف البناء في [[7 أكتوبر]] بإجماع العمال.
في [[24 سبتمبر]]، تظاهر الآلاف من السكان في جواليجويتشو على طول الطريق رقم 136، وتم عرقلة حركة المرور لمدة ثلاث ساعات. التظاهر هذه المرة كان للاحتفال بانسحاب شركة ENCE ومطالبة Botnia بالقيام بالمثل.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = La Nación
|سنة = 25 سبتمبر
|عنوان = Gualeguaychú le dijo adiós a ENCE con una masiva marcha
|مسار = http://www.lanacion.com.ar/843431
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110531180756/http://www.lanacion.com.ar/843431
| تاريخ أرشيف = 2011-05-31
}}</ref> في نفس الوقت، انتشرت شائعات مفادها أن شركة ENCE ستنقل موقعها إلى بايساندو، على ضفاف ريو أوروغواي دائمًاً وفي مواجهة مدينة كولون الأرجنتينية، مما تسبب في مظاهرة شارك فيها حوالي {{formatnum:4000}} من سكان كولون. في اليوم التالي، التقى رؤساء بلديات المدينتين لمناقشة المشكلة.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = Clarín
|سنة = 25 سبتمبر
|عنوان = Papeleras: el intendente de Colón se reúne con su par de Paysandú y muestra preocupación
|مسار = http://www.clarin.com/diario/2006/09/25/um/m-01278119.htm
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090908171416/http://www.clarin.com:80/diario/2006/09/25/um/m-01278119.htm
| تاريخ أرشيف = 2009-09-08
}}</ref>
=== أكتوبر 2006 ===
[[ملف:Botniadic2006.JPG|تصغير|200px|Botnia : مصنع السيليلوز قيد الإنشاء، في فراي بينتوس.]]
[[12 أكتوبر]]، نشرت [[مؤسسة التمويل الدولية|مؤسسة التمويل الدولي]] و[[وكالة ضمان الاستثمار متعدد الأطراف]] (التابعتين [[البنك الدولي|للبنك الدولي]]) التقرير النهائي حول تأثير المصانع المعنية. أعلنت المؤسستان بأن المصنعين يمتثلان للقواعد البيئية والاجتماعية، وأنها ستدر عوائد كبيرة على اقتصاد أوروغواي.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = IFC News
|سنة = 12 أكتوبر
|عنوان = World Bank Group Releases Final Cumulative Impact Study
|مسار = http://www.ifc.org/ifcext/media.nsf/content/SelectedPressRelease?OpenDocument&UNID=53F04B301F6656EC852572050063ADE1
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090626032418/http://www.ifc.org/ifcext/media.nsf/content/SelectedPressRelease?OpenDocument
| تاريخ أرشيف = 2009-06-26
}}</ref> وخلص التقرير، الذي تجاوز 200 صفحة وكتبته EcoMetrix للإعلام، إلى أن خطط البناء والعمليات لا تنطوي على مخاطر لنوعية الهواء والماء.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = Final Cumulative Impact Study Oct 2000
|سنة = 13 أكتوبر
|عنوان = Cumulative Impact Study Uruguay Pulp Mills
|مسار = http://www.ifc.org/ifcext/lac.nsf/Content/Uruguay_Pulp_Mills_CIS_Final
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090815044036/http://www.ifc.org:80/ifcext/lac.nsf/Content/Uruguay_Pulp_Mills_CIS_Final
| تاريخ أرشيف = 2009-08-15
}}</ref>
رداً على ذلك، قرر تجمع جواليجويتشو البيئي غلق الطريق رقم 136 مجدداً خلال عطلة نهاية الأسبوع في يوم كولومبوس. ووزعت منشورات شجب للآثار الناجمة عن إنشاء المصنع بالقرب من جواليجويتشو: كالتلوث بالديوكسين، [[مطر حمضي|والأمطار الحمضية]]، ومخاطر زيادة الإصابة بال[[سرطان]]. وفي نفس الوقت، وجه ناشطون في [[بوينس آيرس]] دعوة للأرجنتينيين بعدم السفر إلى أوروغواي لقضاء عطلة الصيف المقبل.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = Clarín
|سنة = 10 أكتوبر
|عنوان = Papeleras: los ambientalistas de Gualeguaychú vuelven a los cortes de ruta
|مسار = http://www.clarin.com/diario/2006/10/10/um/m-01287850.htm
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100406230344/http://www.clarin.com:80/diario/2006/10/10/um/m-01287850.htm
| تاريخ أرشيف = 2010-04-06
}}</ref> نشرت الحكومة الأرجنتينية وحكومة مقاطعة انتري ريوس مشاركة مرسوما بعدم قبول الغلق، ويضع التجمعات البيئية أمام مسؤولياتها إزاء «أي ضرر للمصالح الأرجنتينية»، ولكن دون اتخاذ أي خطوة محددة لمنع الغلق. أغلق تجمع كولون الطريق رقم 135 بشكل متقطع.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = Clarín
|سنة = 13 أكتوبر
|عنوان = Papeleras: arranca el corte y el Gobierno está "en desacuerdo"
|مسار = http://www.clarin.com/diario/2006/10/13/elpais/p-00301.htm
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081212210328/http://www.clarin.com:80/diario/2006/10/13/elpais/p-00301.htm
| تاريخ أرشيف = 2008-12-12
}}</ref> <sup>،</sup> <ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = Clarín
|سنة = 14 أكتوبر
|عنوان = Bajo una intensa lluvia, los asambleístas de Gualeguaychú siguen con el corte de ruta
|مسار = http://www.clarin.com/diario/2006/10/14/um/m-01290246.htm
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100527130927/http://www.clarin.com:80/diario/2006/10/14/um/m-01290246.htm
| تاريخ أرشيف = 2010-05-27
}}</ref> <sup>،</sup> <ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = El Observador
|عنوان = Argentina pidió "por favor" evitar bloqueo
|مسار = http://www.observa.com.uy/Osecciones/actualidad/nota.aspx?id=62632
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220103015323/http://www.observa.com.uy/Osecciones/actualidad/nota.aspx?id=62632
| تاريخ أرشيف = 2022-01-03
}}{{وصلة مكسورة}}</ref> خلال عطلة نهاية الأسبوع، أرسل رومينا بيكولوتي، الأمين الأرجنتيني للبيئة، رسالة إلى مؤسسة التمويل الدولية تفيد بأن دراسة EcoMetrix لم تقدم أي عنصر جديد، ولكنها أعادت استخدام بيانات مصدرها دراسات بيئية أجرتها شركتا ENCE وBotnia، وأن الدراسة التي أجريت حول النموذج الهيدرولوجي قام بها مهندس عمل في الدراسة الخاصة بشركة Botnia. أكد بيكولوتي كذلك، أن الدراسة تعاني من أخطاء جوهرية، مثل تضخيم تدفق نهر ريو أوروغواي أو تقديم معلومة خاطئة حول عرض النهر بأنه يساوي 20كم، في حين لم يتجاوز 12كم عرضا.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = La Nación
|سنة = 14 أكتوبر
|عنوان = Dura respuesta de Picolotti al informe del Banco Mundial
|مسار = http://www.lanacion.com.ar/849446
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110531180847/http://www.lanacion.com.ar/849446
| تاريخ أرشيف = 2011-05-31
}}</ref> {{,}} <ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = Página/12
|سنة = 15 أكتوبر
|عنوان = De los dos lados del mostrador
|مسار = http://www.pagina12.com.ar/diario/elpais/1-74504-2006-10-15.html
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180713140727/https://www.pagina12.com.ar/diario/elpais/1-74504-2006-10-15.html
| تاريخ أرشيف = 2018-07-13
}}</ref>
في [[17 أكتوبر]]، أعلنت [[مؤسسة التمويل الدولية|مؤسسة التمويل الدولي]] و[[وكالة ضمان الاستثمار متعدد الأطراف]] بأنهما سيطلبان من إدارتيهما الموافقة على تمويل وضمان بناء مصنع شركة Botnia في أوروغواي. وجاء في البيان الصحفي لمؤسسة التمويل الدولية: {{أيقونة إنجليزية}} « the decision to proceed was based on an extensive due diligence process, which included the conclusive and positive findings of a cumulative impact study and a subsequent review of the study undertaken by independent experts (the Hatfield report) » «استند قرار المضي قدماً على عملية عناية واجبة واسعة النطاق، والتي شملت جميع النتائج المخلوص إليها والإيجابية لدراسة بأثر تراكمي وإعادة النظر في دراسة يقوم خبراء مستقلون (تقرير هاتفيلد)».<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = IFC News
|سنة = 17 أكتوبر
|عنوان = World Bank Group Will Seek Approval for Orion Pulp Mill in Uruguay
|مسار = http://www.ifc.org/ifcext/media.nsf/content/SelectedPressRelease?OpenDocument&UNID=9C3EB01D4365731C8525720A005AB327
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090626032418/http://www.ifc.org/ifcext/media.nsf/content/SelectedPressRelease?OpenDocument
| تاريخ أرشيف = 2009-06-26
}}</ref>
يوم [[20 أكتوبر]]، شرع تجمع جواليجويتشو في نقاشات، جرى الحديث فيها عن إمكانية غلق ليس فقط للطرق ولكن أيضا لنهر ريو أوروغواي حتى ينقطع تموين Botnia بمواد البناء. قال ألزار مارتن، عضو التجمع، لصحيفة ''الاوبسيرفادور'' من الأوروغواي أن «غلق النهر مرتقب بجدية، وأن التجمع درس عدة بدائل ومواقف». كان الناشطون يعملون أيضا على مواجهة التقارير الفنية الصادرة عن مؤسسة التمويل الدولية.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = El Observador
|سنة = 20 أكتوبر
|عنوان = Cortar el río, la nueva propuesta de los ambientalistas
|مسار = http://observa.com.uy/Osecciones/actualidad/nota.aspx?id=62980
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220103015352/http://observa.com.uy/Osecciones/actualidad/nota.aspx?id=62980
| تاريخ أرشيف = 2022-01-03
}}{{وصلة مكسورة}}</ref> وذكر أعضاء آخرون في التجمع ان «غلق الطرقات هو حاليا أفضل مبرر» لوقف بناء المصانع، وأن عليهم «اللجوء إلى أعمال العنف» في ظل غياب الرغبة لدى حكومتهم.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = Télam
|سنة = 19 أكتوبر
|عنوان = Los ambientalistas endurecen su postura y no descartan cortar el Río Uruguay
|مسار = http://www.telam.com.ar/vernota.php?tipo=N&idPub=40610&id=107572&dis=1&sec=1
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090708063813/http://www.telam.com.ar:80/vernota.php?tipo=N
| تاريخ أرشيف = 2009-07-08
}} {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070927195551/http://www.telam.com.ar/vernota.php?tipo=N&idPub=40610&id=107572&dis=1&sec=1 |date=27 سبتمبر 2007 }}</ref>
=== نوفمبر وديسمبر 2006 ===
الوضع ازداد صعوبة. في [[3 نوفمبر]]، قرر تجمع جواليجويتشو تنظيم حصار جديد طوال عطلة نهاية الأسبوع بإقامة جدار بارتفاع 1.80م لقطع الطريق 136. وفي فترة ما بعد الظهر من [[5 نوفمبر]]، وافقت التجمع على تفكيك الجدار وإعادة الحركة المرورية.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = Clarín
|سنة = 4 نوفمبر
|عنوان = Con muro de por medio, los ambientalistas mantienen el corte de ruta en Gualeguaychú
|مسار = http://www.clarin.com/diario/2006/11/04/um/m-01303253.htm
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090831063508/http://www.clarin.com:80/diario/2006/11/04/um/m-01303253.htm
| تاريخ أرشيف = 2009-08-31
}}</ref> <sup>،</sup> <ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = Clarín
|سنة = 5 نوفمبر
|عنوان = Papeleras: los asambleístas de Gualeguaychú levantaron el corte en la ruta 136
|مسار = http://www.clarin.com/diario/2006/11/05/um/m-01303851.htm
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100413140615/http://www.clarin.com:80/diario/2006/11/05/um/m-01303851.htm
| تاريخ أرشيف = 2010-04-13
}}</ref>
خلال مؤتمر القمة الأيبيرية الأمريكية السادس عشر في [[مونتيفيديو]]، ألغى الرئيسان كيرشنر وفاسكيز لقاءً ثنائياً بينهما. ومع ذلك، طلب كيرشنر من ملك إسبانيا [[خوان كارلوس الأول]] تسهيل استئناف المفاوضات بين البلدين. ودعم أوروغواي هذا الاقتراح أيضا. شرح ترينيداد خيمينيز، وزير الدولة الإسباني [[أمريكا الإسبانية|لأمريكا اللاتينية]]، أن الملك لن يأخذ دور الوسيط، ولكن سيحاول تخفيف حدة التوتر في هذا الصراع. ومع ذلك، أكدت الحكومة أوروغواي مجدداً أنه لن يتم التفاوض على المستوى الرئاسي طالما استمر الغلق.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = Observa
|سنة = 4 نوفمبر
|عنوان = Uruguay acepta "mediación" española
|مسار = http://www.observa.com.uy/Osecciones/especiales2/nota.aspx?id=64015
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220103015422/http://www.observa.com.uy/Osecciones/especiales2/nota.aspx?id=64015
| تاريخ أرشيف = 2022-01-03
}}{{وصلة مكسورة}}</ref> أعرب خوسيه بولر، عضو تجمع جواليجويتشو، عن تأييده للمبادرة، مؤكداً بأن وجهة نظر التجمع حول بناء المصنع «غير قابلة للتفاوض».<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = Clarín
|سنة = 5 نوفمبر
|عنوان = Los asambleístas de Gualeguaychú también apoyaron la intervención del rey Juan Carlos
|مسار = http://www.clarin.com/diario/2006/11/05/um/m-01303851.htm
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100413140615/http://www.clarin.com:80/diario/2006/11/05/um/m-01303851.htm
| تاريخ أرشيف = 2010-04-13
}}</ref>
في [[21 نوفمبر]] [[2006]]، وافقت إدارات كل من [[مؤسسة التمويل الدولية|مؤسسة التمويل الدولي]] و[[وكالة ضمان الاستثمار متعدد الأطراف]] على استثمار 170 مليون دولار، وضمانات تصل إلى 350 مليون دولار للمشروع.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = IFC
|سنة = 21 نوفمبر
|عنوان = IFC and MIGA Board Approves Orion Pulp Mill in Uruguay: 2,500 Jobs to Be Created, No Environmental Harm
|مسار = http://www.ifc.org/ifcext/media.nsf/content/SelectedPressRelease?OpenDocument&UNID=F76F15A5FE7735918525722D0058F472
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090626032418/http://www.ifc.org/ifcext/media.nsf/content/SelectedPressRelease?OpenDocument
| تاريخ أرشيف = 2009-06-26
}}</ref>
وكردة فعل، ندد [[نيستور كيرشنير]] بـ «تعنت» نظيره الأوروغواني، وقال إن الموافقة [[مؤسسة التمويل الدولية|مؤسسة التمويل الدولي]] و[[وكالة ضمان الاستثمار متعدد الأطراف]] على المشروع هو انتصار للمصالح الدولية التي ترى في المنطقة «سلة مهملات صناعية للعالم». وكرر أيضا أن حكومته لن تستخدم القوة لفض حركة المحتجين من جواليجويتشو.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = La Nacion
|سنة = 22 نوفمبر
|عنوان = Kirchner defendió la gestión para frenar a Botnia y atacó a Vázquez
|مسار = http://www.lanacion.com.ar/archivo/nota.asp?nota_id=861101&origen=acumulado&acumulado_id=
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200315123110/http://www.lanacion.com.ar/archivo/nota.asp?nota_id=861101&origen=acumulado&acumulado_id=
| تاريخ أرشيف = 2020-03-15
}}{{وصلة مكسورة}}</ref>
وفي [[13 ديسمبر]]، أعلنت الشركة الأسبانية ENCE أنها ستنتقل موقع مصنعها 250 كم نحو الجنوب، بعيدا عن ريو أوروغواي، وذلك بعد مفاوضات مع حكومات الأرجنتين وأوروغواي.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = Clarin
|سنة = 13 ديسمبر
|عنوان = Anuncian el traslado de la planta de ENCE con aval de la Argentina
|مسار = http://www.clarin.com/diario/2006/12/13/elpais/p-00301.htm
|تاريخ الوصول = 19 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080426151254/http://www.clarin.com:80/diario/2006/12/13/elpais/p-00301.htm
| تاريخ أرشيف = 2008-04-26
}}</ref>
=== 2007 ===
[[ملف:Marcha 29 de abril gchu.JPG|تصغير|200px|مسيرة [[23 يناير]] [[2007]].]]
[[ملف:Cumbre Iberoamericana 2007.jpg|تصغير|200px|القمة الأيبيرية الأمريكية - [[9 نوفمبر]] [[2007]].]]
في [[23 يناير]] [[2007]]، رفضت [[محكمة العدل الدولية]] طلب أوروغواي باتخاذ تدابير حمائية ضد الأرجنتين.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = [[محكمة العدل الدولية]]
|سنة = 23 يناير
|عنوان = إعلان صحفي 2007/2
|مسار = https://www.icj-cij.org:443/docket/index.php?pr=1891&p1=3&p2=1&case=135&p3=6
|تاريخ الوصول = 13 فبراير 2008
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170623081820/http://www.icj-cij.org/docket/index.php?pr=1891&p1=3&p2=1&case=135&p3=6
| تاريخ أرشيف = 2017-06-23
}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170623081820/http://www.icj-cij.org/docket/index.php?pr=1891&p1=3&p2=1&case=135&p3=6 |date=23 يونيو 2017}}</ref>
في فبراير، بدأت [[إسبانيا]] وساطة قادها خوان أنطونيو يانيس بارنويفو. ولكن على مدار السنة، استمرت الاحتجاجات ضد مصنع : في [[29 أبريل]]، نظم تجمع جواليجويتشو مسيرة جديدة على جسر ''الجنرال المحرر سان مارتن''<ref>{{أيقونة إسبانية}} {{استشهاد بويب
|مؤلف = Rosario, pour Indymedia
|سنة = 1 مايو 2007
|عنوان = Gualeguaychú: Masiva Marcha Por El No A Las Papeleras : Argentina
|مسار = http://argentina.indymedia.org/news/2007/05/512218.php
|تاريخ الوصول = 4 مارس 2008
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180713102445/http://argentina.indymedia.org/news/2007/05/512218.php
| تاريخ أرشيف = 2018-07-13
}}</ref> ونظمت أخرى في [[2 سبتمبر]]، وأخرى في [[7 أكتوبر]] جمعت حوالي 300 ناشط من الأرجنتين وأوروغواي في نويفا بالميرا (أوروغواي) لتشكيل '''التجمع الإقليمي البيئي لريو أوروغواي''' (« ''Asamblea Regional Ambiental del Río Uruguay'' »)، الذي ينسق أفعال الناشطين في البلدين ضد بناء المصنع.<ref>{{أيقونة إسبانية}} {{استشهاد بويب
|مؤلف = La Nación
|سنة = 7 أكتوبر 2007
|عنوان = Se creó la Asamblea Ambiental del Río Uruguay
|مسار = http://www.lanacion.com.ar/archivo/Nota.asp?nota_id=950994
|تاريخ الوصول = 14 فبراير 2008
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200315123253/http://www.lanacion.com.ar/archivo/Nota.asp?nota_id=950994
| تاريخ أرشيف = 2020-03-15
}}{{وصلة مكسورة}}</ref>
في [[14 أغسطس]] [[2007]]، تسمم اثنا عشر عاملاً ب[[كبريتات الصوديوم]] في موقع مصنع Botnia.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = Reuters
|سنة = 17 أغسطس 2007
|عنوان = 2-Obras Botnia Uruguay, paralizadas tras intoxicación
|مسار = http://ar.today.reuters.com/news/NewsArticle.aspx?type=topNews&storyID=2007-08-17T212333Z_01_N17186751_RTRIDST_0_AMBIENTE-URUGUAY-BOTNIA-ACTUALIZA-2.XML
|تاريخ الوصول = 24 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130805143808/http://ar.today.reuters.com/news/NewsArticle.aspx?type=topNews%26storyID=2007-08-17T212333Z_01_N17186751_RTRIDST_0_AMBIENTE-URUGUAY-BOTNIA-ACTUALIZA-2.XML
| تاريخ أرشيف = 2013-08-05
}}{{وصلة مكسورة}}</ref> كما تأثر ثلاثة من أعضاء تجمع جواليجويتشو أيضاً كانوا موجودين على جسر سان مارتين. أعربت حكومات الأرجنتين وأوروغواي عن قلقهما، مشيرين إلى إهمال بشري واضح في التعامل مع المواد الكيميائية السامة. وأعلنت Botnia من جانبها أن الحادث صغير وأنها ستحافظ على تاريخ افتتاح المصنع في منتصف سبتمبر. في [[16 أغسطس]]، تسمم ثلاثة عمال آخرين.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = Clarín
|سنة = 18 أغسطس 2007
|عنوان = Accidente y nuevo paro en Botnia
|مسار = http://www.clarin.com/diario/2007/08/18/elpais/p-02802.htm
|تاريخ الوصول = 24 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20070904064215/http://www.clarin.com:80/diario/2007/08/18/elpais/p-02802.htm
| تاريخ أرشيف = 2007-09-04
}}</ref>
في [[1 نوفمبر|الفاتح من نوفمبر]]، أذن الوزير الأوروغواني «ماريانو أرانا» بتشغيل مصنع الورق، والذي علقه بعد ثلاث ساعات الرئيس فازكيز، بناءً على طلب من ملك إسبانيا [[خوان كارلوس الأول]]، لتسهيل الوساطة واتفاق ممكن في القمة السابعة عشرة الأيبيرية الأمريكية. جرت القمة في [[8 نوفمبر]] في [[سانتياغو|سانتياغو، شيلي]]، وعلى الرغم من وجود ملك إسبانيا ورؤساء الأرجنتين وأوروغواي، إلا أنه لم يتم التوصل لأي اتفاق. في اليوم التالي، سمحت حكومة أوروغواي مجددا بتشغيل مصنع Botnia، وهو القرار الذي أدى إلى احتجاجات قوية من الجانب الأرجنتيني. من جانبه، أعرب وزير الخارجية الإسبانية عن دهشته وأعلن أن الملك سيتحدث مع تباري فازكيز لمعرفة أسباب هذا القرار.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = Espectador
|سنة = 9 نوفمبر 2007
|عنوان = Horas de tensión tras puesta en marcha de Botnia
|مسار = http://www.espectador.com/nota.php?idNota=108738
|تاريخ الوصول = 14 فبراير 2008
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080112133717/http://www.espectador.com:80/nota.php?idNota=108738
| تاريخ أرشيف = 2008-01-12
}}</ref> لم ينتج عن هذا الاجتماع أي بيان رسمي، واستمر ''الوضع الراهن''.
في [[15 نوفمبر]]، أنتج المصنع أول شحنة له.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = ABC Money / AP
|سنة = 15 نوفمبر 2007
|عنوان = Uruguay pulp plant produces first load
|مسار = http://www.abcmoney.co.uk/news/152007166187.htm
|تاريخ الوصول = 14 فبراير 2008
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200315121938/http://www.abcmoney.co.uk/news/152007166187.htm
| تاريخ أرشيف = 2020-03-15
}}</ref> وفقاً للمديرة الوطنية للبيئة في أوروغواي اليسيا توريس، فإن أولى الفحوصات أعطت نتائج طبيعية.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = Observa
|سنة = 15 نوفمبر 2007
|عنوان = Botnia pasó la primera prueba medioambiental
|مسار = http://www.observa.com.uy/Osecciones/actualidad/nota.aspx?id=89704
|تاريخ الوصول = 14 فبراير 2008
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220103015318/http://www.observa.com.uy/Osecciones/actualidad/nota.aspx?id=89704
| تاريخ أرشيف = 2022-01-03
}}{{وصلة مكسورة}}</ref> نشرت [[مؤسسة التمويل الدولية|مؤسسة التمويل الدولي]] تقارير لخبيرين استشاريين خارجيين مستقلين، والتي أشارت إلى أن Botnia في أوروغواي مستعدة للعمل ضمن المعايير الاجتماعية والبيئية ل[[مؤسسة التمويل الدولية|مؤسسة التمويل الدولي]] والمعايير الدولية BAT.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = SFI (IFC)
|سنة = 13 نوفمبر 2007
|عنوان = Orion Pulp Mill - Uruguay
|مسار = http://www.ifc.org/ifcext/lac.nsf/Content/Uruguay_Pulp_Mills
|تاريخ الوصول = 14 فبراير 2008
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090520130532/http://www.ifc.org:80/ifcext/lac.nsf/content/Uruguay_Pulp_Mills
| تاريخ أرشيف = 2009-05-20
}}</ref>
=== 2008 ===
في [[20 يناير]] [[2008]]، قالت المنظمة البيئية [[منظمة الصليب الأخضر الدولية|الصليب الأخضر الدولي]] غير الحكومية أنه وبعد 70 يوماً من النشاط، فإن الهواء في جواليجويتشو غير ملوث، ونسبة [[ثنائي أكسيد الكبريت|ثاني أكسيد الكبريت]] تطابق تقريباً تلك المسجلة قبل بدء المصنع نشاطه، و«أقل بكثير من العتبة، التي وفقاً [[منظمة الصحة العالمية|لمنظمة الصحة العالمية]]، يمكن أن تسبب الضرر للإنسان».<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = Southem
|سنة = 23 يناير 2008
|عنوان = Green Cross report clears Botnia - Argentina and Uruguay at odds
|مسار = http://www.southem.com/content/view/563/
|تاريخ الوصول = 14 فبراير 2008
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191018153703/http://www.southem.com/content/view/563/
| تاريخ أرشيف = 2019-10-18
}}</ref> وقد تم تثبيت المعدات اللازمة لقياس جودة الهواء من قبل الصليب الأخضر على الشاطئ Ñandubaysal، على بعد 12 كيلومتراً مباشرة من المصنع. وقام أعضاء المنظمة بقياس تركيز ثاني أكسيد الكبريت في كل ساعة بين [[11 أكتوبر]] و[[20 ديسمبر]] [[2007]].
== الإجراءات أمام المحاكم الدولية ==
=== محكمة العدل الدولية ===
كانت [[الأرجنتين]] أول من لجأ ل[[محكمة العدل الدولية]] وذلك في [[4 مايو]] [[2006]]، تلتها [[الأوروغواي|أوروغواي]] في [[29 نوفمبر]] [[2006]].
* في [[4 مايو]] [[2006]]، لجأت الأرجنتين لمحكمة العدل الدولية<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = محكمة العدل الدولية
|سنة = 4 مايو
|عنوان = إعلان صحفي 2006/17
|مسار = http://www.icj-cij.org/docket/index.php?pr=1010&p1=3&p2=1&case=135&p3=6
|تاريخ الوصول = 13 مارس 2008
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180713102505/http://www.icj-cij.org/docket/index.php?pr=1010&p1=3&p2=1&case=135&p3=6
| تاريخ أرشيف = 2018-07-13
}}</ref>، متهمةً أوروغواي بانتهاك المعاهدة التي تنظم وضع ريو أوروغواي بين البلدين والموقع في [[1975|سنة 1975]]، الأمر الذي يلزم كل طرف على التشاور قبل اتخاذ أي عمل من شأنه أن يؤثر على النهر. في يوليو، رفضت المحكمة طلب أمر قضائي بوقف بناء المصانع. في دفاعها، قالت أوروغواي أن التقنية المقرر استخدامها في هذه المرافق، والمعروفة باسم (<span class="mw-content-ltr">ECF : ''elemental chlorine-free''</span>)، معتمدة أيضاً في [[الولايات المتحدة]] و[[الاتحاد الأوروبي]]، وتعتبر «أفضل تكنولوجيا متاحة» لإنتاج الورق. سلّطت أوروغواي أيضاً الضوء على دراسة «مستقلة» للبنك الدولي تدعم موقفها. وفيما يتعلق بـ«انتهاك» معاهدة ريو أوروغواي، قال الدفاع أن مناقشات جرت مع الأرجنتين لبناء المصانع، وأن المسؤولين في الأرجنتين لم يبدوا أي اعتراض.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = El Observador
|سنة = 15 مايو
|عنوان = Uruguay comenzó a definir estrategia para ir a La Haya
|مسار = http://www.observa.com.uy/Osecciones/actualidad/nota.aspx?id=50484
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220103015359/http://www.observa.com.uy/Osecciones/actualidad/nota.aspx?id=50484
| تاريخ أرشيف = 2022-01-03
}}{{وصلة مكسورة}}</ref> بعد شهرين من الهدوء النسبي، اشتعل الصراع مجدداً في [[13 يوليو]]، عندما سلمت محكمة العدل الدولية حكمها وقالت أنها غير مقتنعة بالطلب الأرجنتيني الداعي للوقف الفوري لبناء المصانع، معتبرة أنه لا وجود لخطر وشيك. بيد أن المحكمة لم تبت في انتهاك معاهدة ريو أوروغواي، ولكنها تعتقد أن أوروغواي ملزمة بالمعاهدة إذا ثبت لاحقاً أنها قد انتهكت التزاماتها. صوّت قضاة محكمة العدل الدولية على هذا الحكم بأربعة عشر صوتاً مقابل واحد، القاضي الوحيد المعترض كان معيناً من قبل الأرجنتين <ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = محكمة العدل الدولية
|سنة = 13 يوليو
|عنوان = إعلان صحفي 2006/28
|مسار = http://www.icj-cij.org/docket/index.php?pr=1023&p1=3&p2=1&case=135&p3=6
|تاريخ الوصول = 13 مارس 2008
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180713104419/http://www.icj-cij.org/docket/index.php?pr=1023&p1=3&p2=1&case=135&p3=6
| تاريخ أرشيف = 2018-07-13
}}</ref>
* في [[29 نوفمبر]] [[2006]]، كان دور الأوروغواي في اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = محكمة العدل الدولية
|سنة = 29 نوفمبر
|عنوان = إعلان صحفي 2006/40
|مسار = http://www.icj-cij.org/docket/index.php?pr=1886&p1=3&p2=1&case=135&p3=6
|تاريخ الوصول = 13 مارس 2008
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180713102751/http://www.icj-cij.org/docket/index.php?pr=1886&p1=3&p2=1&case=135&p3=6
| تاريخ أرشيف = 2018-07-13
}}</ref> طالبت أوروغواي باتخاذ إجراءات فورية لوقف الحواجز التي يقيمها تجمع جواليجويتشو واستنكار سلبية الأرجنتين في مواجهة هذه المشكلة. في [[23 يناير]] [[2007]]، رفضت المحكمة هذا الطلب، ومرة أخرى بأربعة عشر صوتاً ضد واحد. أوردت محكمة العدل الدولية في حكمها: «وجدت المحكمة أن تشييد مصنع Botnia قد تقدم كثيراً منذ صيف عام 2006، وعلى الرغم من إقامة حواجز الطرق، استمر هذا البناء». قالت المحكمة أنها غير مقتنعة بأن الحواجز تتسبب بضرر لا يمكن إصلاحه للحقوق التي تقول أوروغواي أنها استخلصتها من موقف عام 1975، وأضافت أنه لم يثبت ذلك، وحتى إن كان مثل هذا الخطر موجوداً فإنه سيكون وشيكاً. ولذلك، وجدت المحكمة أن الظروف لا تدفع لفرض التدبير المؤقتة التي طلبتها أوروغواي (تفادي أو إنهاء عرقلة المرور بين الدولتين، بما في ذلك الحواجز على الطرق والجسور التي تربط بينهما).<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = محكمة العدل الدولية
|سنة = 23 يناير
|عنوان = إعلان صحفي 2007/2
|مسار = http://www.icj-cij.org/docket/index.php?pr=1891&p1=3&p2=1&case=135&p3=6
|تاريخ الوصول = 13 مارس 2008
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170623081820/http://www.icj-cij.org/docket/index.php?pr=1891&p1=3&p2=1&case=135&p3=6
| تاريخ أرشيف = 2017-06-23
}}.</ref>
أصدرت المحكمة حكمها في [[20 أبريل]] [[2010]]: رأت المحكمة أن أوروغواي انتهكت جزئياً معاهدة المنظمة لوضع ريو أوروغواي، ولكن خلصت إلى أنها لم تنتهك أي التزام أساسي بموجب هذا الوضع، ولم تطالب بتفكيك المصنع أو منح تعويضات، وذكرت بالتزام الطرفين بالتعاون.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = محكمة العدل الدولية
|سنة = 20 أبريل
|عنوان = إعلان صحفي 2010/10
|مسار = http://www.icj-cij.org/docket/files/135/15873.pdf
|تاريخ الوصول = 21 أبريل 2010
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160405030202/http://www.icj-cij.org/docket/files/135/15873.pdf
| تاريخ أرشيف = 2016-04-05
}} {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20100601221644/http://www.icj-cij.org/docket/files/135/15873.pdf |date=1 يونيو 2010 }}</ref>
=== [[ميركوسور]] ===
في يونيو 2006، لجأت أوروغواي إلى محكمة [[ميركوسور]] وطالبت بمعاقبة الأرجنتين على الحصار وإجبارها على دفع تعويضات بموجب [[معاهدة أسونسيون]]، التي تضمن حرية حركة السلع والخدمات بين ال[[أعضاء ميركوسور]]. قدم ممثلو أوروغواي الاتهام الخاصة بهم [[9 أغسطس]]، والتي اعتمدت على نقطتين: أولاً، الخسائر التي يتكبدها [[اقتصاد اوروغواي]] بسبب الحصار، وثانياً تراخي الحكومة الأرجنتينية في ضمان تداول السلع.<ref name="NACION1"/> من جهتهم، قال الأرجنتينيون بأن إدارة كيرشنر قد لعبت دوراً نشطاً في محاولة للتخفيف من آثار الحصار، وأن [[العلاقات الأرجنتينية الأروغوايية|التجارة الثنائية]] زادت بنسبة 33٪ ما بين الربع الأول من عام 2005 والربع الأول من عام 2006.
طالبت أوروغواي أيضا بدفع الحكومة الأرجنتينية إلى التدخل في حالة إغلاقات مستقبلية. في حين أعرب وزير الخارجية الأرجنتيني عن ثقته في أن المحكمة لن تولي اهتماماً لهذه الطلبات، كما الانتهاكات المفترضة مستقبلاً لا تخضع لهذا الحكم وفقاً للقانون، وبالإضافة إلى ذلك فإن حكم المحكمة سيظل رمزياً حيث بقيت عملية الإغلاق متقطعة، حتى قبل لجوء أوروغواي إلى المحكمة.
اجتمع أعضاء المحكمة، المتألفة من ثلاثة حكام (أرجنتيني وأوروغواني وإسباني)، في [[أسونسيون]] بتاريخ [[7 سبتمبر 2006]]. وصرحت المحكمة بأنها تعتقد بأن الأرجنتين تصرفت «بحسن نية»، ورفضت طلبات فرض عقوبات اقتصادية، مشيرة إلا أن الحصار «أثر بلا شك على التجارة في اوروغواي والأرجنتين».<ref>[https://web.archive.org/web/20060924041821/http://www.mrree.gub.uy/mrree/Prensa/Laudo_Tribunal_AD_HOC.pdf الحكم الكامل للمحكمة ميركوسور] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200916113404/https://web.archive.org/web/20060924041821/http://www.mrree.gub.uy/mrree/Prensa/Laudo_Tribunal_AD_HOC.pdf |date=16 سبتمبر 2020}}</ref> سلم البلدان بأن هذا القرار يسير في الاتجاه الصحيح.<ref name="PAGINA1"/> <sup>،</sup> <ref name="NACION2"/>
== تحليل الصراع ونتائجه ==
[[الأرجنتين]] و[[الأوروغواي|أوروغواي]] بلدان متشابهان جداً، جغرافياً بالطبع، ولكن أيضاً تاريخياً وثقافياً وحتى سياسياً خاصةً الآن مع انتصارات تحالفات اليسار ل[[نيستور كيرشنير]] ثم [[كريستينا فرنانديز دي كيرشنر|كرستينا فيرنانديز]] ([[حزب العدالة (الأرجنتين)|حزب العدالة]]) وتاباري فاسكيز (''[[الجبهة الموسعة]]''). وكان نيستور كيرشنر قد أيّد علناً [[تحالف انتخابي|تحالف]] ''الجبهة الموسعة'' في الانتخابات الرئاسية لعام [[2004]]. وكانت [[العلاقات الأروغوايية الأرجنتينية|الخلافات بين البلدين]] نادرة طوال القرن العشرين. كما تجدر الإشارة إلى أن التجارة عبر الحدود كثيفة بين البلدين، فشواطئ أوروغواي هي من بين الوجهات المفضلة للسياح الأرجنتينيين، بما في ذلك بونتا دل استي (Punta del Este)، وبالمقابل فل[[بوينس آيرس]] جاذبية قوية في أوروغواي كونها على بعد حوالي خمسين كيلومترا من الحدود.
في الأرجنتين، وبعد حركة ''piqueteros'' خلال [[الأزمة الاقتصادية لعام 2001]]، فإن هذه الأزمة أوضحت مجددا قوة ونفوذ [[حركة اجتماعية|الحركات الاجتماعية]] العفوية المنظمة حول موضوع دقيق جداً، في مواجهة السلطات المحلية والسلطة المركزية. في الموقف الأرجنتيني، فإن الدور الرئيسي يعود ''للتجمع جواليجويتشو البيئي'' وليس للحكومة. وإذا قورن بين فائدة الأرجنتين من صراع بيئي - على الرغم من أن البلاد لديها هي نفسها مصانعا لل[[سليولوز|سيليلوز]] أكثر تلويثاً من تلك قيد الإنشاء في أوروغواي<ref group="ملاحظة">يوجد 22 مصنع لعجائن الورق في الأرجنتين على نفس النهر، {{استشهاد بهارفارد دون أقواس|مجلة هيرودوت|رقم 123|Ref=مجلة هيرودوت| p= 141}}</ref> والمشاكل البيئية الأكثر خطورة مثل [[إزالة الغابات]] أو التلوث الحضري <ref name="Hérode">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|مجلة هيرودوت|رقم 123|Ref=مجلة هيرودوت| p= 145}}</ref> - ومصلحة الأرجنتين في الحفاظ على علاقات جيدة مع أوروغواي وكل ما يعنيه ذلك من تجارة وسياحة وأيضاً الحفاظ على الصحة [[ميركوسور]] والدعم السياسي المتبادل الذي يمكن أن تجلبه حكومات كيرشنر وفاسكيز، يمكن للمرء أن يتساءل «أين هي المصلحة الحقيقية للبلد ؟». ومع ذلك، وحسب ألفارادو راكيل وكارلوس ريبوراتي <ref name="Hérode"/>، فإن تأثير هذا النزاع على جزء مهم من الجمهور الأرجنتيني لم يتجاوز حد الفضول، ويفسر ذلك بعدم التناسب بين البلدين من حيث الحجم والقوة (الأرجنتين أكبر بخمسة عشر مرة من أوروغواي)، ما يعطي للعلاقة مع أوروغواي حجماً صغيرًا. مقارنةً مع باقي [[سياسة الأرجنتين الخارجية|علاقات الأرجنتين الدولية]].
أما في أوروغواي، فينظر الجمهور لمعارضة الأرجنتين بصورة سيئة، وخاصة أن الأرجنتين يعد أفضل حليف في المنطقة. لسنوات عديدة، ركزت أوروغواي على [[صناعة الخدمات|قطاع الخدمات]] مقارنةً ب[[صناعة|القطاع الصناعي]]، حتى صار يلقب البلد بـ «[[سويسرا]] القارة الأمريكية». أما صناعة الغابات فتطورت على مدى السنوات العشرين الماضية فقط، وإنشاء مصانع لعجينة الورق هو أمر حديث : في حين تمتلك الأرجنتين نفسها مثل هذه المصانع منذ فترة أطول، فأوروغواي كان أساساً يصدر الخشب الخام.<ref name="Hérodote 2006, p.136"/> وإضافة لكون المشكل منشأه محلي تجاه جواليجويتشو، فإن استيلاء الحكومة الأرجنتينية عليه لقي معارضة واعتبر الاستيلاء بالوحشي، ونظر إليه العديد من سكان أوروغواي على أنه غير عادل. في استطلاع للرأي أجري في [[5 يناير]] [[2006]]، أعرب 16٪ فقط من المواطنين بأنهم ضد بناء المصانع.<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = Página/12
|سنة = 8 يناير
|عنوان = Una ciudad que tiene a su río al frente
|مسار = http://www.pagina12.com.ar/diario/elpais/1-61444-2006-01-08.html
|تاريخ الوصول = 24 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190205125026/https://www.pagina12.com.ar/diario/elpais/1-61444-2006-01-08.html
| تاريخ أرشيف = 2019-02-05
}}</ref>
أضعفت هذه القضية ال[[ميركوسور]]. هذه السوق التي كان المتوقع منها تعزيز التجارة بين البلدان الأعضاء، وتجنب النزاعات على شاكلة [[الاتحاد الأوروبي]]، لم تتمكن هيئاتها من تجنب الصراع ولم تجد أي حل إلى غاية هذا اليوم. اعتمد [[الأوروغواي|أوروغواي]] على محكمة ال[[ميركوسور]] لتجنب الحواجز، ولكنه لم يكن راضياً تماماً بالنتائج. وفي البلاد، صار أمر توطيد [[العلاقات الأروغوايية الأمريكية|العلاقات مع الولايات المتحدة]] مطروحاً أكثر من ذي قبل، وذلك على حساب العلاقات الإقليمية التي ينادي بها ال[[ميركوسور]].<ref>{{استشهاد بويب
|مؤلف = Clarín
|سنة = 24 أبريل
|عنوان = Uruguay hasta podría replantear su rol en el Mercosur
|مسار = http://www.clarin.com/diario/2006/04/24/elpais/p-00801.htm
|تاريخ الوصول = 24 أغسطس 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200315132620/http://www.clarin.com/diario/2006/04/24/elpais/p-00801.htm
| تاريخ أرشيف = 2020-03-15
}}</ref>
== نهاية النزاع ==
[[ملف:Monitoreo del Rio Uruguay.jpg|تصغير|200بك|التوقيع على الاتفاق في يوليو 2010]]
بذل خوسيه موخيكا رئيس أوروغواي الجديد جهداً كبيراً لوضع حد للنزاع واجتمع مع الرئيسة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر أربع مرات في غضون بضعة أسابيع. اعترف الرئيس السابق فاسكيز أثناء زيارة لبوينس آيرس أنه لم يكن قادراً على القيام بذلك.<ref>[https://www.clarin.com/politica/Tabare-Rural-senal-autocritica_0_ryLgazyCw7e.html Tabaré, en la Rural y con una señal de autocrítica] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160303192822/http://www.clarin.com/politica/Tabare-Rural-senal-autocritica_0_306569371.html |date=03 مارس 2016}}</ref> وفي [[19 يونيو]]، أوقف ناشطو البيئة غلقهم للجسر.<ref>[http://www.radiobiobio.cl/2010/06/19/argentinos-levantan-bloqueo-de-puente-con-uruguay-iniciado-hace-tres-anos/ Argentinos levantan bloqueo de puente con Uruguay iniciado hace tres años] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200315194318/http://www.biobiochile.cl/?ref=radiobiobio |date=15 مارس 2020}}</ref> ووافق الرئيسان في [[28 يوليو]] على إنشاء لجنة ثنائية قومية CARU {{إسبانية|Comisión Administradora del Río Uruguay}} من أجل رصد تلوث النهر وإنهاء النزاع رسمياً باعتباره «اتفاقاً أساسياً يرضي الشعبين والحكومتين».<ref>[https://www.infobae.com/politica/528682-101275-0-Jose-Pepe-Mujica-y-el-acuerdo-la-Argentina-No-es-un-dia-historico-es-un-dia-historieta/ José "Pepe" Mujica y el acuerdo con la Argentina: "No es un día histórico, es un día de historieta"] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20121007180939/http://www.infobae.com/politica/528682-101275-0-Jose-Pepe-Mujica-y-el-acuerdo-la-Argentina-No-es-un-dia-historico-es-un-dia-historieta |date=7 أكتوبر 2012}}</ref>
ذكر تاباري فاسكيز في أكتوبر 2011 أنه قد نظر في إمكانية وقوع نزاع مسلح مع الأرجنتين بسبب هذا الموضوع، وطلب الدعم من الولايات المتحدة (خلال فترة رئاسة [[جورج بوش الابن]]) وللاستعداد لمثل هذه الحالة، كانت له مقابلات مع [[كونداليزا رايز|كوندوليزا رايس]]، وأمر القادة العسكريين بالبقاء على تأهب.<ref>[http://www.lagaceta.com.ar/nota/459748/Politica/video-Tabare-Vazquez-hablo-sobre-guerra-pasteras-.html El video en el que Tabaré Vázquez habló sobre una guerra por las pasteras] {{أيقونة إسبانية}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304114523/http://www.lagaceta.com.ar/nota/459748/Politica/video-Tabare-Vazquez-hablo-sobre-guerra-pasteras-.html |date=04 مارس 2016}}</ref>
== طالع أيضا ==
=== وصلات خارجية ===
{{تصنيف كومنز|Pulp mill conflict between Argentina and Uruguay}}
* {{أيقونة إسبانية}} [[s:es:Estatuto del Río Uruguay (1975)|النظام الأساسي لنهر أوروغواي]]
* {{أيقونة إسبانية}} [http://www.noalapapelera.com.ar/ الموقع الاكتروني لتجمع جواليجويتشو البيئي ]
* {{أيقونة إنجليزية}} [http://www.metsabotnia.com/en/default.asp?path=204,1490 موقع من Botnia]
* [https://web.archive.org/web/20160304202807/http://www.aleqt.com/2006/01/28/article_24524.html أوروغواي والأرجنتين تخوضان حرب الورق] - النسخة الإلكترونية من صحيفة الاقتصادية. نشر 28 يناير 2006 العدد 4492
* [https://web.archive.org/web/20160304130438/http://www.aleqt.com/2006/12/11/article_68987.html احتدام حرب مصنع الورق بين الأرجنتين وأوروغواي] - النسخة الإلكترونية من صحيفة الاقتصادية. نشر في 11 ديسمبر 2006، العدد 4809
=== المراجع ===
<div class="ltr"><div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px">
{{مراجع|2
 |{{ترجمة/مرجع|fr|Guerre du papier|94024672}}|محاذاة=نعم}}
</div></div>
=== المصادر ===
* {{استشهاد بكتاب
| ref =مجلة هيرودوت
| الأخير=راكيل ألفارادو وكارلوس ريبوراتي
| الأول=
| مؤلف-وصلة =
| المؤلفون=
| عنوان=Géopolitique de papier : usines de cellulose et conflit environnemental dans le Cône sud
|مسار= https://www.cairn.info/revue-herodote-2006-4-page-133.htm#
|عنوان مترجم=«أمريكا اللاتينية: الجغرافيا السياسية الجديدة»
| لغة= FR
| ناشر= [[هيرودوت (مجلة علمية)|مجلة هيرودوت]]
| سنة=الفصل الرابع من 2006
| صفحات =133 إلى 148
| الرقم المعياري=
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191203100442/https://www.cairn.info/revue-herodote-2006-4-page-133.htm|تاريخ أرشيف=2019-12-03}}
=== الملاحظات ===
<references group="ملاحظة"/>
{{شريط بوابات|الأرجنتين|الأوروغواي|الاقتصاد|طبيعة|عقد 2000|علاقات دولية|علم البيئة}}
{{شريط محتوى متميز|جيدة|النسخة=11886486 |تاريخ=30 أكتوبر 2013}}
[[تصنيف:العلاقات الأرجنتينية الأوروغويانية]]
[[تصنيف:بيئة الأرجنتين]]
[[تصنيف:بيئة الأوروغواي]]
[[تصنيف:تاباري فازكيز]]
[[تصنيف:تاريخ الأرجنتين الاقتصادي]]
[[تصنيف:تاريخ الأوروغواي الاقتصادي]]
[[تصنيف:جيوليجياشو]]
[[تصنيف:خوزيه موخيكا]]
[[تصنيف:سياسة أوروغواي]]
[[تصنيف:صناعة اللب والورق]]
[[تصنيف:علم الحراج في أمريكا الجنوبية]]
[[تصنيف:فراي بنتوس]]
[[تصنيف:قضايا بيئية]]
[[تصنيف:قضايا محكمة العدل الدولية]]