عرض مصدر تقنية تقدمية

{{لا صندوق معلومات}}
{{يتيمة|تاريخ =أغسطس 2024}}
'''التقدمية التقنية''' أو '''التقدم التكنولوجي<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Science, technology and innovation diplomacy: a way forward for Europe. Institute for European Studies Policy Brief Issue 2019/15|موقع=www.ies.be|مسار= http://aei.pitt.edu/97388/|الأخير1=Leijten|الأول1=Jos|تاريخ=January 2019|تاريخ الوصول=26 February 2021|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20240826185805/http://aei.pitt.edu/97388/|تاريخ أرشيف=2024-08-26}}</ref>''' موقف داعم فعّال للتقارب الحاصل بين [[تغيير تكنولوجي|التغير التكنولوجي]] ونظيره [[تغير اجتماعي|الاجتماعي]]. يرى رواد التقدم التقني أن التطورات التقنية يمكن أن تنطوي على [[تمكين|تغيرات]] عميقة و<nowiki/>[[حرية سياسية|تحررية]] عندما تكون تحت إشراف سلطات [[ديمقراطية]] شرعية و<nowiki/>[[مساءلة|مسؤولة]] لضمان مشاركة [[أصحاب المصالح|الأطراف الفعلية]] في هذه التطورات في تحمل [[كلفة|تكاليفها]] و<nowiki/>[[خطورة|مخاطرها]] و<nowiki/>[[منفعة|فوائدها]] بشكل عادل. ظهرت أولى الإشارات إلى التقدم التكنولوجي ضمن التفاؤلية العلمية أو اللإكستروبية في عام 1999 على أنها «إزالة جميع القيود السياسية والثقافية والبيولوجية والنفسية على إدراك وتحقيق الذات».<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Sikora|الأول1=Tomasz|مسار= https://czasopisma.uni.opole.pl/index.php/ees/article/download/2816/2272|عنوان=The Cultural Dimension of Waste: a Critique of the Ethos of Technology. Economic and Environmental Studies|تاريخ=2003|صفحة=103-112|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230328123506/https://czasopisma.uni.opole.pl/index.php/ees/article/download/2816/2272|تاريخ أرشيف=2023-03-28}}</ref>
== موقف ==
تشدد التقدمية التقنية على أن حالات [[تقدم اجتماعي|التقدم]] يجب أن تركز على [[إجماع علمي|الأبعاد العلمية]] والتقنية، بالإضافة إلى الأبعاد الأخلاقية و<nowiki/>[[التقانة والمجتمع|الاجتماعية]]. بالنسبة لمعظم وجهات نظر المدافعين عن التقدم التكنولوجي، فإن نمو المعرفة العلمية لن يمثل تحقيق التقدم الصحيح إلا عندما يترافق [[العدالة التوزيعية|بتوزيع عادل للتكاليف]] والمخاطر والفوائد لهذه المعارف والقدرات الجديدة. في الوقت نفسه، بالنسبة لمعظم [[نقد اجتماعي|النقاد]] و<nowiki/>[[دعوة (سياسة)|المدافعين]] عن التقدم التكنولوجي، تحقيق [[ديمقراطية تشاركية|الديمقراطية الأفضل]]، و<nowiki/>[[عدالة اجتماعية|العدالة الأكبر]]، والعنف الأقل، وثقافة [[تحررية مدنية|الحقوق الأوسع نطاقًا]]، هي جميعًا أمور مرغوبة، ولكنها غير كافية في حد ذاتها لمواجهة تساؤلات المجتمعات التكنولوجية المعاصرة إلا عندما تترافق مع تقدم في مجال العلوم والتكنولوجيا لدعم وتنفيذ هذه القيم.
تشمل المواقف القوية المرافقة للتقدم التكنولوجي تشمل دعم [[حقوق مدنية|حق]] [[شخص|المواطن]] في الحفاظ على [[حرية الإدراك|ذهنه]] أو جسده أو [[تعديل الجسم|تعديله]]، وفقًا [[موافقة مستنيرة|لشروطه الخاصة]]، من خلال اللجوء إلى التقنيات الطبية العلاجية المعلومة والموافق عليها برضى أو رفضها.
في نوفمبر 2014، وقعت العديد من منظمات [[ما بعد الإنسانية]] الرائدة خلال مؤتمر «ترانسفيجن» إعلان التقدم التكنولوجي. أوضح الإعلان قيم التقدم التكنولوجي.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Technoprogressive Declaration - Transvision 2014, Institute for Ethics and Emerging Technologies|مسار=http://ieet.org/index.php/IEET/more/tpdec2014|تاريخ الوصول=2014-12-19|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170203004407/http://ieet.org/index.php/IEET/more/tpdec2014|تاريخ أرشيف=2017-02-03|حالة المسار=dead}}</ref>
== الموقف المغاير ==
[[التيار المحافظ الأحيائي|التحفظية البيولوجية]] ([[اصطلاح|مصطلح]] مدمج يجمع بين «[[علم الأحياء]]» و«[[سياسة محافظة|المحافظية]]») موقف متردد تجاه التنمية التكنولوجية، خصوصًا إذا كان يُنظر إليها على أنها تهديد [[نظام اجتماعي|للنظام الاجتماعي]] الحالي. تتضمن المواقف التحفظية البيولوجية القوية المعارضة [[هندسة وراثية|لتعديل الأنسجة الوراثية]] [[نبات معدل وراثيا|لمحاصيل الطعام]]، واستنساخ وهندسة الأنسجة الوراثية [[ماشية|للماشية]] و<nowiki/>[[حيوان منزلي|الحيوانات الأليفة]]، وبشكل بارز، رفض تعديل الأنسجة الوراثية والتكنولوجيا البديلة والمعرفية للبشر بهدف التغلب على ما يُنظر إليه على نطاق واسع كقيود بيولوجية وثقافية حالية.
يتراوح أنصار التحفظية البيولوجية في وجهات نظرهم السياسية من [[يمينية|اليمين]] المتمسكين بالقيم الدينية والثقافية إلى [[يسارية|اليساريين]] الذين يعنون بالقضايا البيئية ونقاد [[تقانة ملائمة|التكنولوجيا]]. ما يوحد أنصار التحفظية البيولوجية هو الشك بشأن [[محيط حيوي|التحولات]] [[طب|الطبية]] و<nowiki/>[[تقانة|التكنولوجية]] الأخرى في العالم.<ref>Huesemann, Michael H., and Joyce A. Huesemann (2011). [http://www.newtechnologyandsociety.org ''Technofix: Why Technology Won’t Save Us or the Environment''], New Society Publishers, Gabriola Island, British Columbia, Canada, {{ردمك|0865717044}}, 464 pp. {{Webarchive|url=https://archive.today/20131105004508/http://www.newtechnologyandsociety.org/|date=2013-11-05}}</ref><ref>Mander, Jerry (1991). ''In the Absence of the Sacred: The Failure of Technology and the Survival of the Indian Nations'', Sierra Club Books, San Francisco, California.</ref><ref>[[جيريمي ريفكين|Rifkin, Jeremy]] (1998). ''The Biotech Century: Harnessing the Gene and Remaking the World'', Jeremy P. Tarcher/Putnam, New York, New York.</ref><ref>Shiva, Vandana (2000). ''Stolen Harvest: The Hijacking of the Global Food Supply'', South End Press, Cambridge, Massachusetts.</ref> عادةً ما تكون وجهة نظر أنصار التحفظية البيولوجية أقل تطرفًا كنقد للمجتمع التكنولوجي مقارنة بأنصار [[لاضية جديدة|اللاضية الجديدة]]، إذ تتميز بتأييدها [[طبيعة|للطبيعة]] واعتبارها فئة [[أخلاق]]ية.
على الرغم من تناقض التقدم التكنولوجي مع التحفظية البيولوجية في الطيف [[سياسة حيوية|السياسي البيولوجي]]، إلا أن كل من التقدم التكنولوجي والحفاظية [[علم الأحياء|البيولوجية]]، في تعبيراتهما الأكثر اعتدالًا، تشتركان في المعارضة لأشكال التنمية التكنولوجية غير الآمنة وغير العادلة وغير الديمقراطية، ويعترفان جميعًا بأن مثل هذه الأوضاع التنموية يمكن أن تسهم في تهور غير مقبول و<nowiki/>[[استغلال المصادر|استغلال]] وتفاقم الظلم وتكوين احتقان اجتماعي خطير.
== مراجع ==
{{مراجع}}
<references responsive="1"></references>
{{شريط بوابات|السياسة|تقانة|حقوق الإنسان|علوم|علوم سياسية|مجتمع}}
[[تصنيف:التقانة في المجتمع]]
[[تصنيف:أخلاقيات في العلوم والتكنولوجيا]]
[[تصنيف:أيديولوجيات سياسية]]
[[تصنيف:بعد إنسانية]]
[[تصنيف:تقدمية]]
[[تصنيف:دراسات العلوم والتقانة]]
[[تصنيف:سياسة بعد إنسانية]]
[[تصنيف:عقائد]]