عرض مصدر تقليدوية

[[ملف:Kaulbach Die Kaiserkrönung Karls des Großen.jpg|تصغير|تتويج شارلمان]]
'''التقليدوية''' أو '''التقليدانية'''<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.alyaoum24.com/1246510.html|عنوان=تأملات في عقيدة لزمن الشؤم.. العروي بين “التقليدانية” و”التاريخانية”!|تاريخ=|تاريخ الوصول=|ناشر=|الأخير=|الأول=|موقع=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190509095918/http://www.alyaoum24.com/1246510.html | تاريخ أرشيف = 9 مايو 2019}}</ref> هي نزعة ونهج محافظين في النظرة إلى الحياة والمجتمع.<ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://www.enciclopedia.cat/ec-gec-0239893.xml | عنوان = معلومات عن تقليدوية على موقع enciclopedia.cat | ناشر = enciclopedia.cat| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190914013709/https://www.enciclopedia.cat/EC-GEC-0239893.xml | تاريخ أرشيف = 14 سبتمبر 2019}}</ref> وجوهر التقليدوية هو تجنب القطيعة مع التقليد، والحفاظ على الأشكال القديمة للقيم السياسية والدينية والأخلاقية، لأنها بنظر المنادين بها، التعبير العفوي عن الحاجات الحقيقية للمجتمع. ولكن التقليد، على هذا النحو، ليس سوى العادة، التي كانت تملي، في القرون الوسطى، على الإنسان أعماله وأحكامه، وهي تفترض أن «الجيد» نكتسبه من السلف وأن أفضل ما يكون هو الذي كان دائما. وقد أدى استلهام الحق الروماني، في [[القرن 18|القرن الثامن عشر]]، إلى استبدال الحق المدون «بالحق المعتاد» وإلى استبدال العقل «بالتجربة»، والمجرد «بالملموس». ويتوقف الطابع المحافظ، أو بمعنى آخر، الطابع الرجعي للمنهج التقليدي على اختيار الماضي. فيختلف الفرق التقليدوي، من بلد إلى آخر، باختلاف «التاريخ» الذي يستند إليه. إلا أنه رغم التباين، ثمة خلفية فكرية مشتركة، أذواق ومشاعر مشتركة، تعطي هذا المذهب قدرا من التماسك الأكيد.
هناك في كل العصور، وخاصة في مراحل الاضطراب والبلبلة، من يصرح بإخلاصه للتقاليد وحرصه عليها ويشكك بفعالية وشرعية التحديث الطاريء. إلا أن التقليدوية لم يشتد عودها، وتثبت قدمها كمذهب، إلا بعد التساؤلات العميقة التي أحدثتها فلسفة «عصر [[عصر التنوير|التنوير]]»، والقطيعة الإرادية مع معاصري عام [[1789]].
يبدأ تاريخ التقليدوية، بوصفها نظاما، مع [[الثورة الفرنسية]] وكان أول تأسيس لها كتاب «تأملات حول الثورة الفرنسية» لأدموند بورك {{إنج|Edmund Burke}}.
يواجه دعاة التقليد، عقائد المدارس الأخرى، الليبرالية الاشتراكية، بالإيمان العميق بوجود إرادة إلهية، هي القيمة على سير الأمور الطبيعة، فيخطئ من يعمل على خلخلة نظام الأشياء. وليس نظام الأشياء الطبيعي هذا سوى التجربة نفسها. وقد ظل «المجتمع المسيحي» مثال التقليديين الأعلى، وغالبا ما كانوا يجدون في الكنيسة سندا لهم. وظل مثالهم، مثال المجتمع الريفي الذي يطغى عليه احترام القيم التقليدية، إلى جانب احترام الصفات «الرجولية».
لقد اغتنى المذهب التقليدي، عبر التاريخ، بعناصر جديدة: دو بونالد {{فرن|De Bonald}}، إلى الحزب الموالي للأسرة المالكة، زمن الملكية في [[فرنسا]]، إلى الأبعاد التي أضافتها أوضاع البؤس الشعبي إلى تقليدية الكاثوليكيين الاجتماعيين لاتور دوبين {{فرن|A. De Melun}}، ألبيير دو مون وكذلك اتجاه أوغوست [[كونت]] التقليدوي الذي أصبح عنصرا من عناصر استنتاج شامل، وتقليدوية تين {{فرن|Taine}}أو رينان {{فرن|Renan}} التي اختلفت عما كانت عليه في بداية القرن. وقد تجدد هذا الاتجاه في [[القرن 20|القرن العشرين]]، بفضل المفاهيم الوطنية الجديدة التي أدخلها باريس {{فرن|Barres}} ومور، وجماعة «العمل الفرنسي» {{فرن|Action francaise}} وألهم هذا التيار، نظام فيشي {{فرن|Vichy}} فهمه للثورة الوطنية، وهو اسم جديد للمذهب القديم المضاد للثورة وشعار: العمل، العائلة الوطن.
هذا وما زالت القليدية هي التيار الغالب في بعض المؤسسات الروحية والسياسية الغربية كالكنيسة والجيش.
== مصادر ==
{{مراجع}}
* موسوعة السياسة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الجزء الأول، الطبعة الثالثة، 1990، ص777-778.
== انظر أيضا ==
* [[تراث شعبي]]
* [[السلفية|سلفية]]
== مراجع للاستزادة ==
* المجتمع القروي بين التقليدية والتحديث، مهى سهيل المقدم،
المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر،1995
* الشرائح الاجتماعية التقليدية في المجتمع اليمني، قائد نعمان الشرجبي،
دار الحداثة للطباعة والنشر، 1986
{{السياسة المحافظة في الولايات المتحدة}}
{{سياسة محافظة}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|السياسة}}
[[تصنيف:الاتجاه المحافظ في المملكة المتحدة]]
[[تصنيف:المحافظة في الولايات المتحدة]]
[[تصنيف:تقاليد]]
[[تصنيف:تنوير مضاد]]
[[تصنيف:سياسة محافظة]]
[[تصنيف:يمينية]]