عرض مصدر أحمد بن عيسى الشيباني

{{يتيمة|تاريخ=سبتمبر 2023}}
{{صندوق معلومات شخص
| الاسم =
| الصورة = <!-- filename only, no "File:" or "Image:" prefix, and no enclosing [[قوس (ترقيم)]] -->
| بدل الصورة = <!-- descriptive text for use by speech synthesis (text-to-speech) software -->
| تعليق الصورة =
| الاسم الأصلي =
| لغة الاسم الأصلي =
| الاسم عند الولادة = <!-- only use if different from name -->
| تاريخ الوفاة = 898
| المهنة = قائد عربي
}}
'''أحمد بن عيسى الشيباني''' (توفي 898)، كان زعيماً [[عرب]]ياً لقبيلة [[بنو شيبان]]. في عام 882/3 خلف والده [[عيسى بن الشيخ]] كحاكم مستقل فعلياً على [[ديار بكر (منطقة)|ديار بكر]]، وسرعان ما وسع سيطرته على أجزاء من جنوب [[المرتفعات الأرمنية|أرمينيا]] أيضًا. سيطر على [[الموصل]] أيضًا في 891/2، لكنه واجه حزم من [[الدولة العباسية|الخلافة العباسية]]، وحُرم من المدينة وأُجبر على اتخاذ موقع تابع للخليفة [[أبو العباس أحمد المعتمد على الله|المعتمد على الله]]، بعد وقت قصير من وفاته عام 898، حرم الخليفة ابنه ووريثه محمد من آخر الأراضي المتبقية تحت سيطرة الأسرة.
== سيرة شخصية ==
[[ملف:Al-Jazira-ar.svg|تصغير|250x250بك|يمين|خريطة [[الجزيرة الفراتية|الجزيرة]] ( [[بلاد الرافدين|بلاد ما بين النهرين]] العليا) مع مقاطعاتها في أوائل العصور الوسطى]]
أحمد هو [[عيسى بن الشيخ|ابن عيسى بن الشيخ الشيباني]] . في ستينيات القرن التاسع عشر، ظهر مستغلًا اضطرابات [[فوضى سامراء|الفوضى في سامراء]]، التي أصابت [[الدولة العباسية|الخلافة العباسية]] بالشلل وشجعت الانفصالية في معظم الولايات، جعل عيسى لفترة قصيرة من نفسه سيدًا لدولة [[بدو]]ية مستقلة بحكم الأمر الواقع في [[فلسطين]]، في نهاية المطاف، أُجبر على مغادرة فلسطين وتولي حكم [[إمارة أرمينية|أرمينيا]]، لكنه لم يتمكن من فرض سلطته على الأمراء المحليين، فترك [[ولاية الجزيرة الفراتية|المقاطعة عام 878 وعاد إلى موطنه الجزيرة]] ( [[بلاد الرافدين|بلاد ما بين النهرين]] العليا). وهناك نصب نفسه والياً على [[ديار بكر (منطقة)|ديار بكر]] وعاصمته [[ديار بكر|ميد]].<ref>Canard (1978), pp. 88–90</ref><ref name="Kennedy182">Kennedy (2004), p. 182</ref><ref>Ter-Ghevondyan (1976), pp. 25–26, 29, 56–57</ref>
عند وفاة عيسى عام 882/3، خلف أحمد والده. فكان رجل طموح، استخدم منصبه كحاكم مستقل تقريبًا لديار بكر لتوسيع نفوذه في بقية الجزيرة وشمالًا إلى [[أرمينيا]]. <ref name="EI2-90">Canard (1978), p. 90</ref> على الرغم من أنه على عكس والده لم يشغل أي منصب رسمي نيابة عن الخلافة في أرمينيا، فقد أرسله الخليفة [[أبو العباس أحمد المعتمد على الله|المعتمد]] في عام 887 لمنح التاج الملكي للأمير [[السلالة البقرادونية|البغراتيدي]] أشوت الأول، وبالتالي تأسيس [[أرمينية البقرادونية|مملكة أرمنية مستقلة]] عمليًا.<ref name="EI2-90" />
[[ملف:87EarlyBagratid884-962.gif|يسار|تصغير|250x250بك| خريطة للإمارات الأرمنية في أواخر القرن التاسع/أوائل القرن العاشر]]
وبما أن أمراء تارون كانوا أعضاء في البيت الباغراتيدي الملكي، فقد ورط هذا الإجراء أحمد في صراع مباشر مع الملك سمبات الأول، الذي طلب من الأمير الشيباني إخلاء تارون، مقابل تأمين ترشيحه لمنصب حاكم ممثل الخليفة في أرمينيا.<ref name="EI2-90" /><ref name="TG63">Ter-Ghevondyan (1976), p. 63</ref> رفض أحمد العرض، وقام سمباط بتجميع جيش ضخم (يقال إنه 60.000 أو حتى 100.000 رجل وفقًا لمصادر العصور الوسطى) للزحف ضده ومع ذلك، فشلت حملة سمبات بسبب خيانة جاجيك أبومرفان أرتسروني، الوصي على [[فاسبوراكان]] حيث اعتمد جيش سمبات على جاجيك كمرشد له، وقد قادهم عمدًا على طول الطرق الصعبة فوق الجبال، حتى أنه عندما وصلوا إلى تارون، كان الجيش منهكاً، ومع عمل جاجيك على تقويض معنويات الجنود، تم تدمير الجيش الملكي تقريبًا في المعركة التالية، وبالكاد تمكن الملك سمبات نفسه من الفرار.<ref name="EI2-90" /><ref>Ter-Ghevondyan (1976), pp. 63–64</ref>
توفي أحمد عام 898، وخلفه ابنه محمد، الذي حكم لفترة وجيزة حتى في العام التالي، أنهى الخليفة [[المعتضد بالله]] السلطة الشيبانية ووضع [[ديار بكر]] تحت إدارته المباشرة.<ref name="Kennedy182" /><ref name="EI2-90" /> أما في تارون، فقد استولى على السلطة ابن عم الأمير المقتول غورغن، غريغور.<ref>Ter-Ghevondyan (1976), p. 66</ref>
== مراجع ==
{{مراجع|2}}
{{شريط بوابات|أعلام|التاريخ الإسلامي|الدولة العباسية}}
{{لا لربط البوابات المعادل}}
[[تصنيف:بنو شيبان]]
[[تصنيف:تاريخ محافظة دياربكر]]
[[تصنيف:ولاة عباسيون]]
[[تصنيف:وفيات 898]]
[[تصنيف:عرب في القرن 9]]
[[تصنيف:مواليد القرن 9]]