عرض مصدر قافية

{{بطاقة عامة}}
[[ملف:La Grande Mosquée de la Zitouna, Tunis 21 septembre 2013 (01).jpg|تصغير|قافية بجدارية في [[جامع الزيتونة]]]]
[[ملف:Le grand mosquée de Medjez El Beb 06.jpg|تصغير|أخرى بمدينة [[مجاز الباب]].]]
'''القافية'''<ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q114811596|الصفحة=282}}</ref> في اللغة: مؤخر العنق ــ وفي اصطلاح العروضيين هي آخر البيت، سواء أكانت الكلمة الأخيرة منه على زعم ((الأخفش)) كلفظة (موعد) في قول زهير:
{{أبيات|
تـــزوّد إلــى يــوم الـمـمــات فـإنّــه\\ولــو كرهـتــه الــنـفـس آخـر مــوعــد}}
أو كما قال الخليل: هي من آخر ساكن في البيت، إلى أقرب ساكن يليه مع المتحرك الذي قبله. وعليه تكون القافية.
وتنقسم إلى قسمين: مطلقة ومقيدة.
تقوم القافية بدور أساسي في الشعر العربي. والقافية قرينة «[[وزن (شعر)|الوزن]]» في هذا الدور، ولكنّ وضوحها السمعيّ، وبروزها الصوتي جعل منها ملمحًا كاشفًا، ومعلمًا دالاًّ بحيث تطلق القافية ويراد بها [[قصيدة|القصيدة]]، أو القوافي ويراد بها [[شعر (أدب)|الشعر]].
لقد أولى القدماء القافية عناية كبيرة تعدّل عنايتهم بالوزن. والوزن والقافية أظهر العناصر المكوّنة للشعر، وهما يمثّلان الجانب الموسيقي الواضح فيه.
إنَّ مصطلح «القافية» مصطلح قديم، يرتبط بالشعر منذ عرفته العربية؛ لأنَّ القافية أوضح ما في [[بيت (شعر)|البيت الشعري]]، وعندها ينتهي، وتتركّز فيها العناية. وإذا كان «البيت» عددًا متساويًا من المقاطع الصوتيّة المنظّمة بطريقة مخصوصة بحيث يتساوى كلّ بيت في القصيدة مع الآخر، فإنّ القافية تشتمل على «المقطع المتّحد» في القصيدة كلّها في أواخر الأبيات.<ref>رحاب الحلو، [[قاموس القوافي]]، مكتبة لبنان ناشرون، 2005، رحاب كمال الحلو.
</ref>