عرض مصدر غارة حزمة كيو الجوية

{{معلومات نزاع عسكري
| اسم_النزاع    =غارة حزمة كيو الجوية
| جزء_من        =[[حرب الخليج الثانية]]
| صورة          =USAF F16C block 87-0257 remains.jpg
| عرض_الصورة    =300px
| تعليق         =بقايا الطائرة إف-16سي 87-0257 التي عثر عليها مشاة البحرية الأمريكية في العراق خلال [[حرب الخليج الثانية|عملية عاصفة الصحراء]].<ref name="f-16.net">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.f-16.net/aircraft-database/F-16/mishaps-and-accidents/year/1991/|عنوان=F-16 Accident Reports for 1991|ناشر=|تاريخ الوصول=19 December 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190109074134/http://www.f-16.net:80/aircraft-database/F-16/mishaps-and-accidents/year/1991/ | تاريخ أرشيف = 9 يناير 2019 }}</ref> استعادت القوات الأمريكية القبة في [[غزو العراق]] عام 2003.
| تاريخ         =19 يناير 1991
| مكان          =[[بغداد]]، [[العراق]]
| إحداثيات      =
| نوع_الخريطة   =
| خريطة_تضاريس  =
| خط_عرض        =
| خط_طول        =
| حجم_الخريطة   =
| حجم_العلامة    =
| تعليق_الخريطة =
| عنوان_الخريطة =
|التغييرات_الحدودية=
| نتيجة         =فشل العمليات الأمريكية<ref name=murray>Murray, Williamson (1995). ''Air war in the Persian Gulf''. Nautical & Aviation Pub. Co. of America, p. 161. {{ردمك|1-877853-36-4}}</ref><ref>Peebles, Curtiss (1995). ''Dark Eagles: A History of Top Secret U.S. Aircraft Programs''. Presido, 189. ISBN 0-89141-623-4</ref><br/><br/>تنقيح التكتيكات الأمريكية
| حالة          =
| خصم1          ={{علم|الولايات المتحدة}}
| خصم2          ={{علم|العراق|1991}}
| خصم3          =
| قائد1         ={{رمز علم|الولايات المتحدة}} [[نورمان شوارتسكوف]]<br/>{{رمز علم|الولايات المتحدة}} [[باستر غلوسون]]
| قائد2         ={{رمز علم|العراق|1991}} [[صدام حسين]]<br/>{{رمز علم|العراق|1991}} مزاحم حسن
| قائد3         =
| وحدات1        =القوة الجوية التاسعة<br/>56 [[جنرال دايناميكس إف-16 فايتينغ فالكون]]<br/>6 [[إف-4 فانتوم الثانية]]<br/>14 [[إف-15 إيغل]]<br/>2 جينيرال ديناميكش-غرومان إف-111أيه رافن<br/>المجموع: 78 طائرة
| وحدات2        =[[القوة الجوية العراقية]]<br/>آلاف [[صاروخ أرض-جو|صواريخ أرض-جو]]<br/>25 [[ميكويان-جوريفيتش ميج-23|ميكويان-غوريفيتش ميغ-23]]<br/>20 [[ميكويان جوريفيتش ميج-25|ميكويان جيروفيتش ميج-25]]<br/>10 [[ميكويان ميج-29]]<br/>المجموع: 55 طائرة
| وحدات3        =
| قوة1          =
| قوة2          =
| قوة3          =
| خسائر1        =إسقاط 2 [[جنرال دايناميكس إف-16 فايتينغ فالكون]]<br/>2 [[أسير|أسير حرب]]
| خسائر2        =تضرر مصفاة النفط<br/>العديد من الدفاعات الجوية<br/>مئات من العسكريين والمدنيين العراقيين
| خسائر3        =
| ملاحظات        =
| صندوق_حملة    =
}}
{{الغزو العراقي للكويت}}
'''غارة حزمة كيو الجوية''' كانت أكبر [[ضربة جوية]] في [[حرب الخليج الثانية]]<ref name=site>[http://www.lucky-devils.net "The Lucky Devils and Forgotten 1000 in the Gulf War."] ''lucky-devils.net''. Retrieved: 17 April 2010. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170728135909/http://www4.lucky-devils.net/? |date=28 يوليو 2017}}</ref> وأكبر ضربة من طائرات [[جنرال دايناميكس إف-16 فايتينغ فالكون]] في التاريخ العسكري. استخدمت طائرات كثيرة من طراز [[إف - 117 نايت هوك]] لمهاجمة أهداف في [[بغداد]] التي كانت أكثر المناطق دفاعا في [[العراق]]. ضرب الهدف نفسه عدة مرات من قبل إف - 117 نايت هوك وكانت الحزمة الأخيرة تتألف من 17 طائرة [[إف-111 آردفارك]] في اليوم التاسع عشر من الحرب.
كان الهدف الرئيسي من الضرب هو منشأة طويحة للبحوث النووية بالقرب من بغداد التي كانت موقع المفاعل النووي أوزيراك الذي هاجمته القوات الجوية الإيرانية في عام 1980 ومرة أخرى من قبل [[عملية أوبرا|سلاح الجو الإسرائيلي في عام 1981]] جنبا إلى جنب مع العديد من المواقع العسكرية الأخرى حول المدينة. أسقطت طائرتان وأصبح طيارين [[أسير|أسيري حرب]]. لم يتحقق هذا الهدف من البعثة إذ لم تتضرر المفاعلات التابعة للمرفق البحثي إلا قليلا على الرغم من إصابة العديد من الأهداف الثانوية. قامت طائرات من طراز إف - 117 نايت هوك بمهاجمة المرفق في وقت لاحق مما تسبب في أضرار جسيمة.<ref>{{استشهاد بكتاب | مؤلف = Lowry, Richard |عنوان = The Gulf War Chronicles: A Military History of the First War with Iraq | ناشر = iUniverse | سنة = 2008}}</ref>
يعد الهجوم الأكبر في الحرب ويمثل محاولة لضرب الدفاعات العراقية ضربة خطيرة. أظهرت الغارة كيف يمكن لعدد من الحوادث الصغيرة أو الضغوط التي لا تشكل بحد ذاتها خطورة أن تسهم في نتيجة غير مرضية والتي أقنعت في نهاية المطاف قادة القوات الجوية الأمريكية لوقف المزيد من الضربات الجوية ضد وسط مدينة بغداد بالطائرات التقليدية (غير الشبح).