عرض مصدر الاحتجاجات السورية 1948

{{خلاف مدني
| الاسم = الاحتجاجات السورية 1948
| جزء من = [[تاريخ سوريا]]
| الصورة = [[ملف:Aleppo Central Synagogue.jpeg|200بك]]
| التعليق = كنيس حلب الكبير، الذي أحرق خلال احتجاجات صدور [[قرار تقسيم فلسطين|قرار التقسيم]]
| الزمان = 30 نوفمبر – 3 ديسمبر 1948
| المكان = {{علم|سوريا|1932}}: [[دمشق]]، [[حمص]]، [[حلب]]، [[حماة|حماه]].
| النتيجة النهائية = * إسقاط [[حكومة جميل مردم بك الرابعة|الحكومة المردمية]].<br />
* إعلان حال الطوارئ.
* انقلاب [[حسني الزعيم]] في مارس 1949.
| الأسباب = * الخسارة في [[حرب 1948]].<br />
* الركود الاقتصادي.
| الأهداف =
| المظاهر= * مظاهرات<br />
* إضراب عام
* أعمال شغب
* مواجهات مسلحة خفيفة
|التنازلات المقدمة=
| methods =
| side1 =
| side2 =
| side3 =
| القادة1 = الشعب السوري
| القادة2 = الحكومة السورية
| القادة3 =
| عدد المشاركين1 = + 10,000 مواطن في دمشق وحدها
| عدد المشاركين2 = -
| عدد المشاركين3 =
| الخسائر1 = 1 قتيل، و57 جريحًا
| الخسائر2 =
| ملاحظات =
}}
'''الاحتجاجات السورية 1948''' هي مظاهرات شعبية وأعمال شغب تخللتها مظاهر معادية [[تاريخ اليهود في سوريا|لليهود السوريين]]، وهتفت ضد [[شكري القوتلي]] و[[حكومة جميل مردم بك الرابعة|حكومة جميل مردم]]. جاءت في أعقاب الهزيمة في [[حرب 1948|حرب فلسطين]] وإعلان قيام [[إسرائيل|دولة إسرائيل]]، وتزامنًا مع الذكرى الأولى لصدور [[قرار تقسيم فلسطين]] إلى دولتين عربيّة ويهوديّة. أدت الاحتجاجات، كما وصفتها الصحافة السورية، إلى «هزة عنيفة» في بنية النظام السياسي السوري، وكانت الهزة الأولى بعد الاستقلال، كما أدت إلى إعلان حال الطوارئ، واستقالة حكومة جميل مرد وسلسلة أزمات حكومات قبل أن يتمكن [[خالد العظم]] من تشكيل الحكومة. كذلك فقد أدت إلى توقيف مفاوضات اتفاق الهدنة، وشكلت الأساس الأول لانقلاب [[حسني الزعيم]] وخلع القوتلي في مارس 1949، كما شكلت بداية انقراض اليهودية السوريّة.