عرض مصدر أبو ذر الهروي

{{عن|الفقيه|شخصاً آخر|أبو ذر (توضيح)}}
{{معلومات عالم مسلم
|سابقة تشريفية	=
|الاسم	='''عبد بن أحمد بن محمد'''
|لاحقة تشريفية	=
|لقب	=
|الصورة	=
|حجم الصورة	=
|التعليق	=
|لغة الاسم الأصلي	=
|الاسم الأصلي	=
|اسم الولادة	=
|تاريخ الولادة	=[[355 هـ]]
|مكان الولادة	=
|تاريخ الوفاة	=[[434 هـ]]
|مكان الوفاة	=
|سبب الوفاة	=
|احداثيات مكان الدفن	=
|مكان الدفن	=
|نصب تذكارية	=
|عرقية	=
|أسماء أخرى	=
|الإقامة	=
|الجنسية	=
 <!-- معلومات عالم مسلم -->
|العصر	=[[قرن 4 هـ|القرن الرابع للهجرة]]
|المدرسة الأم	=
|الاهتمامات الرئيسية	= [[أهل الحديث|علم الحديث]]
|منطقة 	=[[مكة]]
|نظام المدرسة	= [[أهل السنة والجماعة]]
|المهنة	= [[قائمة العلماء المسلمين|عالم مسلم]]
|أعمال	=
|أعمال ملحوظة	=
|اشتهر بـ 	=
|سنوات النشاط	=
|تأثر بـ	=
|أثر في	=
|الديانة	=
|مذهب	= [[مالكية|مالكي]]
|الزوجة	=
|الحزب	=
|أبناء	=
|الأب	=
|الأم	=
|الجوائز	=
|التوقيع	=
|بديل التوقيع	=
|حجم توقيع 	=  120
|الموقع الإلكتروني	=
|ملاحظات	=
}}
أبو ذر '''عبد بن أحمد بن محمد''' <ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q122197128|ص=253|ج=الأول}}</ref> بن عبد الله بن غفير الأنصاري الهروي. توفي حوالي عام ([[355 هـ]] - [[434 هـ]]). أحد العلماء ومن رواة [[الحديث النبوي|الحديث]] عند [[أهل السنة والجماعة]].
من فقهاء [[مالكية|المالكية]]. وراوي [[صحيح البخاري]] عن الثلاثة: [[المستملي]]،و[[ياقوت الحموي|الحموي]]، و[[الكشميهني]].<ref name="السير">سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (طبعة دار الحديث:ج13 ص212 - ص215)</ref> يقال له ابن السماك. أصله من [[هراة]]. رحل من [[الأندلس]] إلى المشرق<ref>معجم المؤلفين - عمر بن رضا بن محمد راغب بن عبد الغني كحالة (طبعة المثنى ،دار إحياء التراث العربي: ج5 ص65)</ref> ونزل ب[[مكة]]،<ref>الأعلام - خير الدين الزركلي (طبعة دار العلم للملايين:ج3 ص269)</ref> فسكنها مدة ثم تزوج في العرب وأقام بالسروان وكان يحج في كل عام ويقيم بمكة أيام الموسم ثم يرجع إلى أهله وكان ثقة ضابطا دينا فاضلاً.<ref>التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد - محمد بن عبد الغني بن أبي بكر بن شجاع، أبو بكر، معين الدين، ابن نقطة الحنبلي البغدادي (طبعة دار الكتب العلمية ج1 ص391)</ref>
قال الذهبي: {{اقتباس مضمن|أخذ الكلام ورأي أبي الحسن عن القاضي أبي بكر بن الطيب، وبث ذلك بمكة، وحمله عنه المغاربة إلى المغرب، والأندلس، وقبل ذلك كانت علماء المغرب لا يدخلون في الكلام، بل يتقنون الفقه أو الحديث أو العربية، ولا يخوضون في المعقولات، وعلى ذلك كان الأصيلي، وأبو الوليد بن الفرضي، وأبو عمر الطلمنكي، ومكي القيسي، وأبو عمرو الداني، وأبو عمر بن عبد البر، والعلماء.}} وقال: {{اقتباس مضمن|كان ببغداد يناظر عن السنة وطريقة الحديث بالجدل والبرهان، وبالحضرة رؤوس المعتزلة والرافضة والقدرية وألوان البدع، ولهم دولة وظهور بالدولة البويهية، وكان يرد على الكرامية، وينصر الحنابلة عليهم، وبينه وبين أهل الحديث عامر، وإن كانوا قد يختلفون في مسائل دقيقة، فلهذا عامله الدارقطني بالاحترام.}}<ref name="السير"/>